أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مدّ الله في عمرك لعرفتِ زمنًا آخر، يُلَقِّنُك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها وتتعلقين بها لأن الأولاد هناك. هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعوَّدت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان.
الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية > اقتباس
مشاركة من Laila Alodaat
، من كتاب