تراودني تلك الفكرة المفجعة إلى حد بعيد، الحزينة إلى حد بعيد.. أنني، وبكل بساطة، كان يمكن أن أكون هي، أن أولد هي، أنني على بعد شعرة من أن يكون لي جسدها ويكون لها جسدي
المؤلفون > بثينة العيسى > اقتباسات بثينة العيسى
اقتباسات بثينة العيسى
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بثينة العيسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتاب
تحت أقدام الأمهات
-
أرادت لي أن أكتب، رأت فيّ ما لم أره فيّ، وآمنت بي بما لا يدع مجالاً لتخاذلي
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
أتساءل وأبتهل: هل من الجيد أن يعود العالم كما كان؟ وأنا التي بتّ أعي.. قليلاً قليلاً.. طبيعته الشاذة؟
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
كان أحد تلك الأيام التي يشعر فيها المرء بأنه مستعد للحب أو للموتِ أو للانتماء لأي شيء، لشخص أو فكرة أو وطن أو خرافة على أقل تقدير
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
لو استطعتُ - على سبيل المعجزة - أن أجرك زمنا إلى الوراء، هل ستعيشين الحياة نفسها؟ هل ستصادرين مصائر الآخرين بالحُب؟ هل ستراكمين ذريتك في قبر واحد؟ هل ستسرقين شهلة من عائلتها؟ هل ستعلمين الصغير لعبة القتل؟
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
كان يسأل أمي عني في حضوري كما لو كنتُ أنا الغائبة. شلون البنت؟ عسى شاطرة في المدرسة؟ وكانت أمي تنوب عني في الرد دائماً 💔
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
خيّل إليّ بأنني لو عصرتُ رأسها بين يديّ لسال منه شلالٌ من البكاء💔
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
لم أكن قط بارعة في استجداء حاجاتي، بقدر براعة أمي في قمعها💔
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
كان العالم برمّته.. لعبته الخاصة، لعبته هو
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
قرفصتُ في طرفِ المجلس، ونثرتُ أمامي أنواعاً من الككاو والعلوك وحلوى الخطمي التي يحبها، وجلستُ أنتظر.. كنتُ أنثى العنكبوتِ تنصبُ فخاخها، بخلافِ أنه لم يكن فريستي بقدرِ ما كنت أنا فريسته!
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
ليس لأنه وليّ كما تقولُ خالتي، ولا لأنه الولد ابن الولد كما تقول جدتي، ولا لأنه اليتيم الجدير بكل حب إضافي، كما تقول أمي، ولا لأنه السوبرمان، كما أقول أنا، بل لأنه.. صديقي! كنت أفتقد صديقي!
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
أو لنقل، اكتشفت جدتي جمالية أن لا تكون في القطيع، جمالية أن تكون الرّاعي!
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
ماما! ماما نورة!
بالتأكيد! كانت محتاجة للفظ اسمي، محتاجة لتصنيفي من ضمن فاترينة الأمهاتِ اللواتي يتقاذفن من جميع الجهات، كان اسمي هو الشيء الوحيد الذي يميزني على الأرجح💔
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
رمقتني جدتك بتلك النظرات التي لا يستطيع أحد إنكارها أو تجاهلها أو حتى مواجهتها💔
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
كان صوتها نقياً وحقيقياً وبلا مناسبة، تماماً مثل حبها.
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
لنقل بأن أمي كانت أكثر من يحبه، إن لم تكن الوحيدة التي تحبه، كانت الوحيدة التي لم تطالبه بأي شيءٍ، كأن يكون رجلاً أو أن يكون نبياً، ولو كان فهاد بن علي قد ولد بنتاً، مثلي، لكانت أحبته بالقدرِ ذاتهِ أيضا
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
كان الشاعر بلا قصيدة، العالم بلا علم، المحارب بلا قضية
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
شعرت لحظتها بأنه يدوس على قلبي وقلبها وقلبينا وقلبنا!
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابتحت أقدام الأمهات
-
في لحظةٍ ما تنظر إلى وجهك ثم ترى فيه وجه الرّجل الغريب، وتصير الأجنبيّ الذي تلمحه في ناصية الشارع، ولا تملك حتى المبررات اللازمة لتحيّته
مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتابكل الأشياء
-
والآن فكّر كيف تقفُ هذه الكلمات متوازية، الأبيض هو الجنون، والجنون هو الطهر. الأبيض هو المعرفة، والمعرفة هي العدم.. إنك تتعرف على علاقاتٍ جديدة وتفاعلات كيميائية لم تخطر ببالك أبداً وأنت تصبّ لنفسك كأس حليب في الصباح الباكر.
مشاركة من Hala Emad ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى