لقد طالبناه بالتفوق، بإدهاشنا وإبهاجنا وتسليتنا، بالانتصار على أقرانه، بأن يجعلنا فخوريْن، فخورين بماذا؟ بالطفل الذي نبتت أسنانه قبل شهره السادس؟ بالطفل الذي زججنا به في حضانة، وسط أطفال بكّائين وغرباء، وطالبناه بأن لا يبكي؟
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak
، من كتاب