اقتباسات واسيني الأعرج

بدأ كأن للحزن لونا وصوتا وحياة. ثم بدأ يتداخل على ريتم هادئ يستدعي بحنينه حياة مضت في البحث عن انكسار الروح. رأت ميترا شعلات النار وهي تأكل حي الملاهي في وسط طهران التي كانت تحمل الأعلام الخضراء وتنزل كل الألوان الأخرى..

“عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض أوهامنا وهزائمنا الصغيرة.”

‏إنه يحاول قطعها بفأسه!!!

وعندما تعب نام في ظلها

هكذا يتعامل معك بعض البشر....فلا تتعجب....

ليست كل الفراشات متشابهات و لا كل النساء

اندونيسيا لا نعرف عن هذا البلد الشيئ الكثير مع أنه النموذج الإسلامي الأكثر نجاحا ، عرف كيف يزاوج بين الإسلام و الحداثة ، تخيل في بلد أكثر من ثمانين بالمائة من سكانه مسلمون ، وخمسة بالمائة بروتستانت، و اثنان بالمائة هنود ، وواحد بالمائة بوذيون ، و الباقي تسعة بالمائة يضم الأقليات اليهودية و الأرثوذكسية ، وجدوا مسلكا لوضع المواطنة في المقام الأول ، حتى قبل الدين

جميل ان تكون الكتابة هي الحاسة التي توقظ اشياءنا الدفينة الرائعة ، و ربما تذكرنا أيضا بوحشيتنا المقيتة ، و بادفا نقطة فينا أيضا

القلب العاشق يخفق طويلا كطائر عابر للقارات و البحار في رحلة العمر الجميلة

ثم يهدأ قليلا يستمع إلى انات السفر قبل أن يغمض عينيه و ينام كي لا يستيقظ أبدا

هكذا هم القتلة دائماً الذين لا قضية لهم إلا التأويل و الدم.في لحظة من اللحظات،يصير الكل مؤمناً،أو الكل كافراً.

هكذا الدين يا مريم .الذي يملك السلطان،يملك حق التأويل

يوجد عفن كبير و لكنه لا يأتي من جثث الأموات و إنما من جثث الأحياء الذين يبيعون و يشترون.

كنت على يقين بأن القتلة لن ينجحوا في مسعاهم الدموي،ولن يفلحو في بسط الظلمة على البلاد لسبب ساذج و حقيقي،هو أن الحياة في هذه البلاد مثل الفراشة،لا تقبل أن تعيش في سكينة الوحدة القاتلة ،بلا لون و لا سماء ولا بحر.

نحن نجتهد يوميا ،و في أقسى الشروط لكي نزيل بعض الظلمة عن يومنا حتى يخترقه بعض النور، و ننسى أننا غرقى حتى الموت، في عمق السواد و القلق.

انا قرات. الكتاب

‏"علينا أن نقتل من نحب لكى نتمكن من الحياة بشكل مخالف" .

واسيني الأعرج

أنثى السراب

"ما ادراك بجروح الروح؟ الجراح التى تنزف تحت الجلد أبدياً، أو تلك التى غطتها الأيام بغلاف شفاف لا يراه إلا من فى قلبه جروح مشابهة؟ هل تبدو جروحك للعيان؟ الله وحده يعلم معاناتك وتيهك القاسى وتشردك ومنافيك. لا شئ يرتسم على الجبهة."

واسيني على تاريخه الروائى العظيم لم يكن بحاجة لخوض غمار هذه التجربة

“نجهد أنفسنا أحيانا لنجبر القلب على التسامح لكن شيئا فينا يظل قلقاً و معلقاً بذاكرة الرماد”

“أنّ المرأة يسحرها أولًا الأمان الذي يزرعه الرجل من حولها، بعدها كل شيء يأتي من تلقاء نفسه.”

“عندما نحب نصبح مرضى بمن نحب ؟ نحب ما يحب , و نكره ما يكره..”

“ما أدراك بجراح الروح؟ الجراح التي تنزف تحت الجلد أبدياً، أو تلك التي غطتها الأيام بغلاف شفاف لا يراه إلا من في قلبه جروح مشابهة؟ هل تبدو جروحك للعيان؟ الله وحده يعلم معاناتك وتيهك القاسي وتشردك ومنافيك. لا شيء يرتسم على الجبهة”

“شيء ما فيّ لا تروّضه إلاّ الوحدة"