المثقف الذي لا يترجم فكره إلى فعل لا يستحق لقب المثقف
المؤلفون > عبد الوهاب المسيري > اقتباسات عبد الوهاب المسيري
اقتباسات عبد الوهاب المسيري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد الوهاب المسيري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب
رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
والمصطلحات لا توجد في فراغ وإنما داخل أطر إدراكية تُجسد نماذج معرفية.
مشاركة من . _ . ، من كتابدفاع عن الإنسان
-
الشيء نفسه ينطبق على كثير من الأفكار والنظريات التى ترد لنا من الغرب، إذ نحن نتلقاها في سلبية موضوعية مذهلة ونقوم بتطبيقها على أنفسنا بكفاءة شديدة من دون أن ندرس شيئًا عن جذورها أونعرف شيئًا من خصوصيتها الغربية، ومن دون أن نعرف إلا القليل عن تضميناتها الفلسفية، فنحن ننقل ما يُراد لنا نقله داخل الأطر القائمة الجاهزة.
مشاركة من . _ . ، من كتابدفاع عن الإنسان
-
والفكر الربوبى لا يطالب من يؤمن به بأن يتنكر لدينه، إذ إن المطلوب هو أن يعيد تأسيس عقيدته، لا على الوحى وإنما على قيم عقلية مجردة منفصلة تمامًا عن أى غيب. فالربوبية، في واقع الأمر، فلسفة علمانية تستخدم خطابًا دينيًا، أو ديباجات دينية، للدفاع عن العقل المادى المحض، وعن الرؤية التجريبية المادية. ومن ثم، فهى وسيلة من وسائل علمنة العقل الإنسانى.
مشاركة من . _ . ، من كتابدفاع عن الإنسان
-
وتعد العقيدة البيوريتانية (أو التطهرية)؛ عقيدة المستوطنين البيض في أمريكا الشمالية، هي أولى الإيديولوجيات الإمبريالية الإبادية التي كانت تغطيها ديباجات دينية كثيفة، فكان هؤلاء المتطهرون يُشيرون إلى هذا الوطن الجديد باعتباره «صهيون الجديدة أو الأرض العذراء» فهي «أرض بلا شعب». وكان المستوطنون يشيرون إلى أنفسهم باعتبارهم «عبرانيين»، وللسكان الأصليين باعتبارهم «كنعانيين» أو «عماليق» (وكلها مصطلحات توراتية إبادية، استخدمها معظم المستوطنين البيض فيما بعد في أرجاء العالم كلها متجاهلين تمامًا القيم المسيحية المطلقة مثل المحبة والإخاء).
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
مع ملاحظة أن تجنيد الجماهير وراء الحرب ضد اليهود لأنهم يهود، فإنهم بذلك لن يدركوا العدو الحقيقي وهو الولايات المتحدة كما أن من يحارب المستوطنين الصهاينة لأنهم يهود يتدرب على التعصب الديني الذي يحدد موقفه على أساس هوية الآخر الدينية، وليس على أساس أفعاله؛ ولذا سيحارب المسيحيين لأنهم ليسوا مسلمين، والشيعة لأنهم ليسوا سنة، وأي مسلم لأنه ليس أصوليًّا، وتضيع الحقيقة إن التعصب ضد اليهود يرتد إلى نحورنا؛ لأننا سنُعمِّق رؤيتنا بشأن اليهود باتجاه الأقليات الأخرى في مجتمعاتنا ثم ضد الآخر على وجه العموم، فيسود جو من التعصب والإرهاب هل حارب المجاهدون الجزائريون المستوطنين الفرنسيين؛ لأنهم يهود أو مسيحيين؟ لقد
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
من قال إن الجهاد الديني لا يكون إلا ضد اليهود، واليهود وحدهم، واليهود دون سواهم؟! ألم يَعشِ اليهود في مجتمعاتهم الإسلامية مئات السنين دون مذابح أو اضطهاد؟ ألا تتحدث كتب التاريخ الإسلامي (وغيرها) عن عصـرهـم «الذهبي» في إسبانية الإسلامية؟ ألا نفتخر بذلك، وبأن العدل هو القيمة القطب في الإسلام؟ ألا يجب الجهاد ضد من اغتصب الأرض وطرد الأهل مهما كانت ملته وديانته، يهوديًّا كان، أم مسيحيًّا، أم ملحدًا، أو حتى مسلمًا؟ ألَا يجب الجهاد ضد نظام عالمي جديد يريد أن يمسك العالم بقبضة حديدية ويفرض إرادته الغاشمة؟ أليس من الواجب أن نعرف عدونا: نعرف هويته وسماته الخاصة والقوانين المتحكمة في
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
استخدام دال يشير إلى دوال مختلفة فمصطلح مثل (الشعب اليهودي) يشير إلى الجماعات اليهودية غير المتجانسة كلها، كما يشير إلى الإسرائيليين، ومصطلح (حدود إسرائيل) مصطلح مطاط، فهو أحيانًا يشير إلى حدود إسرائيل من النيل إلى الفرات، وينكمش أحيانًا فيشير إلى حدود إسرائيل من النهر إلى البحر (أي من نهر الأردن حتى البحر الأبيض المتوسط)، ولدينا الحدود المقدَّسة التي ورد ذِكرها في التوراة وهذه بدورها حدود بلا حدود، فقد أتى في العهد القديم ثلاثة أو أربعة خرائط مختلفة للأرض المقدسة، وظهر مؤخرًا مصطلح (الحدود الآمنة) وهي حدود يحددها المزاج الإسرائيلي وموازين القوى، وكذا جدار الفصل العنصري الذي يريد تحديد حدود إسرائيل
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
الرؤية الصهيونية في جوهرها رؤية معادية للتاريخ بمعنى أنهم يودون إعادة كتابة التاريخ، سواء تاريخ العرب أو تاريخ أعضاء الجماعات اليهودية أو تاريخ أرض فلسطين، وإعادة كتابة التاريخ هذه محاولة من جانبهم لفرض رؤية تاريخية جديدة تسوغ مسألة اغتصابهـم لـفـلـسـطـيـن بحيث تُصبِح (عودة) إلى فلسطين، ويصبح المستوطنون الصهاينة مجرد حركة قومية تودُّ استرداد الأرض أو (تخليصها) كما يقولون في الأدبيات الصهيونية الصهيونية تنطلق من مقولة بسيطة جدًّا هي أن فلسطين أرض بلا شعبٍ وأن اليهود شعبٌ بلا أرضٍ، بمعنى أن الشعب اليهودي هو وحده الذي له الحق في هذه الأرض، وهم يحاولون إعادة كتابة تاريخ الفلسطينيين وتاريخ أعضاء الجماعات اليهودية
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
وثمة كثير من الدراسات، وخاصة دراسات مخطوطات البحر الميت، التي يجب أن نعتني بها لأنها تقوِّض كثيرًا من الادعاءات الصهيونية. ومن أكبر المحاولات الصهيونية لإعادة كتابة تاريخ الجماعات اليهودية أنهم يستبعدون تمامًا تاريخ يهود الخَزَر. ويهود الخزر هؤلاء من أصل تركي، ويذهب أرثر كوستلر -المفكر اليهودي الإنجليزي، المجري الأصل- إلى أن معظم يهود أوربا من أصل خزري؛ أي من أصل تركي، وليسوا من أصل سامي، مما يعني أن المحاولات الصهيونية لتأكيد حق اليهود في العودة لفلسطين على أساس عرقي أو تاريخي لا أساس له من الصحة.
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
وفي أول كتاب لي خَصَّصت فصلًا كاملًا لغيبيات الصهيونية العلمانية، الغيبيات أساسية لتجنيد الجماهير لأنه لا يمكن تجنيد الجماهير باسم المفاهيم العامة المجردة أو القوانين العلمية، وإنما من خلال شعارات وأساطير تمَسّ حياة الإنسان الفرد؛ فالصهيونية لم تخبر اليهودي بأنه سيذهب إلى فلسطين للاستيلاء عليها ونهبها وتأسيس دولة تخدم المصالح الغربية، بل قالت له: إنك صاحب الحقوق المطلقة والرسالة الأبدية، وقد وعدك الإله بهذه الأرض، وأنت ستعود تنفيذًا للوعد الإلهي إن كنت متدينًا، أو لتأسيس دولة ديمقراطية إن كنت ديمقراطيًّا أو اشتراكية إن كنت اشتراكيًّا.
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
القول بأن ثمة تناقضًا بين مفهومي العلم والغيبية، هو قول غير سليم؛ فالعلم له غيبيته إذ عندما نؤمن بالتقدُّم فهذه غيبية، وحينما نقول: إن العلم قادر على كذا وكذا في المستقبل؛ فهذا أمل غيبي. فالدولة النازية كانت دولة حديثة متقدمة حقق فيها العلم إنجازات عديدة، ولكن مع كل هذا التقدم التقني والعلمي كانت تنطلق من غيبيات مادية وأساطير علمانية مثل تفوق الجنس الآري وضرورة إبادة أي إنسان غير نافعٍ أو غير منتجٍ.
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
ولكنني في الولايات المُتحدة اكتشفتُ أن الصورة مغايرة تمامًا، وأن القضية لها أبعاد استراتيجية، وأن مصر في واقع الأمر هي الدولة المُستهدفة، وأن الصهيونية ليست مجرد 700 ألف مستوطن صهيوني يستولون على فلسطين ويطردون الفلسطينيين من ديارهم، وإنما هي جزء من المخطط الاستعماري الغربي لتقسيم العالم العربي والهيمنة عليه ومن هذه الرؤية يمكن القول: إنني كنت في مركز النموذج مما أتاح لي قراءته وإدراك خطورة أبعاده، وعند هذه النقطة قرَّرت التخصص في الصهيونية، وقد كتبت أولى دراساتي عن إسرائيل، وهو كُتيب صغير بالإنجليزية صدر عام 1969 في الولايات المتحدة، وصدرت منه عدة طبعات بعنوان (إسرائيل قاعدة للاستعمار الغربي، Israel: Base
مشاركة من Shady Elsherbiny ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
وهنا يجب أن نسارع بالقول إن الأسطورة الصهيونية لم تتحقق من خلال قوتها، وإنما من خلال الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري الغربي. فقد يسر هذا للصهاينة الاستمرار في أحلامهم الوردية المطلقة، وفي تركيزهم علي الثابت دون المتغير، فالإنسان لا يصل إلى نوع من العقلانية وإلى شيء من التوازن بين الحلم والواقع إلا من خلال الممارسة التي يدفع أثناءها ثمن أخطائه وشطحاته. أما بالنسبة للصهاينة، فثمة قوى خارجية هي التي تسدد فواتير أخطائهم وأوهامهم
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابالإنسان والحضارة والنماذج المركبة
-
(ترى زوجتي أنه كلما امتدت فترة الحضانة قويت شخصية الطفل على عكس ما يتصور الكثيرون، وأنه إن دُفع بالمرء إلى عالم الصراع اليومي في مرحلة مبكرة وهو غير مستعد لها فإن شخصيته تهتز)
مشاركة من Asmaa ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
إن الدعم الغربي للدولة الصهيونية يتزايد بمقدار ما تحقِّقه من مكاسب للعالم الغربي؛ ولذا إن جعلنا هذا الجيب الاستيطاني مكلفًا للغرب فأعتقد أن الأمر سيختلف كثيرًا.
مشاركة من Mohamed Habashy ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
إن الحضارة النازية هي الحضارة العلمانية الشاملة الوحيدة بحق؛ لأنها نزعت القداسة عن كل شيء، وحكمت على الواقع بمقاييس مادية متحررة عن القيمة، ولم يستثن أحد من المَقْصَلة العلمية الإجرائية الباردة: لا العجائز ولا الأطفال ولا حتى الجنود الجرحى. ويا لها من حيادية علمية تستحق الإعجاب والتقدير، تمامًا مثل إعجاب الغرب بالدولة الصهيونية التي تستند صيرورتها إلى مقصلة علمية كفء صنعت في الولايات المتحدة!
مشاركة من Mohamed Habashy ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
❞ بالنسبة إلى الصهيونية، ما هو موقفها من الإنسان؟ بالنسبة إلى الإنسان العربي ثمة إنكار لوجوده، أو تهميش له، أما بالنسبة إلى الإنسان اليهودي؛ فيهود المَنفى لا قيمة لهم ويجب تصفيتهم، ❝
مشاركة من سمية حلواني ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
❞ وعدم سقوط إسرائيل حتى الآن من أكبر الأدلة على خيبة العرب الكبرى وليس على قوة إسرائيل، إنه غياب عربي وليس حضورًا إسرائيليًّا. ❝
مشاركة من سمية حلواني ، من كتابالصهيونية واليهودية
-
ومع تزايُد معدلات العلمنة في المجتمعات الغربية، تزايدت معدلات علمنة العقيدة اليهودية، ظهر لاهوت يهودي يستند إلى فكرة موت الإله ويجعل الإبادة النازية ليهود غرب أوربا نقطة ولحظة مرجعية أساسية تحقَّق فيها الشعب اليهودي من موت الإله الذي تخلَّى عنهم. ودخلت اليهودية كذلك عالم ما بعد الحداثة، فظهرت يهودية لا تدور حول مطلقات، وإنما تدور حول لحظات إيمانية تعقبها لحظات شك.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابالعلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة - المجلد الثاني