التلقين أصبح منهجًا وحيدًا. الإذاعة تلقِّن الناس، والتليفزيون يُلقن الناس، الآباء تُلقن الأبناء، كبار الموظفين يلقنون صغار الموظفين، والحكومات تلقن الشعوب،
المؤلفون > عبد الوهاب المسيري > اقتباسات عبد الوهاب المسيري
اقتباسات عبد الوهاب المسيري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد الوهاب المسيري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ahmed Sabry ، من كتاب
الثقافة والمنهج (حوارات)
-
هل يمكن أن ندخل المستقبل ومعنا ماضينا، نحمله كهوية وذات تحرِّرنا من اللحظة المباشرة، وتحفظ لنا خصوصيتنا، وتساعدنا على أن نجد اتجاهنا. لا كعبء يثقل كاهلنا؟
مشاركة من Semsema Semsema ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وهي في هذا تشبه عصابات المافيا، حيث يتم كل شيء من خلال إجراءات ديمقراطية دقيقة لا غبار عليها ولا شبهة فيها، ولكن مرجعيتها النهائية هي الحق الذي تعطيه هذه العصابة لنفسها في سلب الآخرين حقوقهم وتقويض إنسانيتهم.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وقد عبرت هذه الشعوب عن رأيها بشكل ديمقراطى بالغ الديمقراطية، تمامًا كما توافق الأغلبية الساحقة من أعضاء التجمع الصهيونى على عمليات البطش والذبح، التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، ويتمتعون بالمكاسب الاقتصادية التي تحققها عمليات البطش هذه. فالديمقراطية الإسرائيلية هي ديمقراطية بلا مرجعية ولا يمكن استئناف أحكامها بعد أن يتم عد الأصابع.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وقد ضرب أحد المفكرين مثلاً على ديمقراطية عد الأصابع بإحدى مباريات كرة القدم: إذا أحرز الفريق الضيف أهدافاً أكثر من أعضاء فريق البلد المضيف، فهل من حق أغلبية المتفرجين أن يقرروا ما إذا كان الفريق الضيف هو الفائز أم لا؟ ❞والإجابة بطبيعة الحال بالنفي. فإذا كان الأمر كذلك بالنسبة لأهداف في مباراة كرة القدم، فهل يصح تطبيق هذا المنطق على شيء هام للغاية مثل القيم الإنسانية العليا كمرجعية نهائية؟
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
كما أن المعركة الانتخابية في الدول الغربية (خاصة الولايات المتحدة) تتكلف مئات الملايين من الدولارات. ولذا نجد أن المرشح الثرى الذي يمكنه تدبير الاعتمادات اللازمة، يمكنه أن يقوم بحملة انتخابية مستمرة وفعالة، أما المرشح الذي لا يدبر مثل هذه الاعتمادات فمصيره التهميش الإعلامى. وفى عصر الميديا هذا يعنى أن أصحاب المصالح وكبار الرأسماليين وجماعات الضغط يمكنهم أن يؤثروا في نتائج الانتخابات لا بسبب برامجهم السياسية وإنما بسبب ثرواتهم، أو لأسباب أخرى لا علاقة لها بمصلحة الجماهير أو مصلحة الوطن.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
أخبرنى أحد الصحفيين الذين ذهبوا إلى العراق لتغطية ما يدور فيها أن الجنود الأمريكيين لا يعرفون أين هم، ويسألون أين القاهرة؟! وبعضهم كان يتعجب من عدم وجود محلات ماكدونالدز ولا بنات (فتيات) يمكنه اصطحابهن. وكثير من أعضاء الكونجرس يخلطون بين العراق وإيران Iran وIraq بسبب تقارب النطق بين الكلمتين بالإنجليزية، وبسبب جهلهم الشديد بالجغرافيا والتاريخ.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
(هل يمكن تصور أن أحد أهم أعضاء الكونجرس الأمريكى هو عامل مبيدات من إحدى قرى ولاية تكساس، وهو من الصهاينة المسيحيين وعنده رؤاه الخاصة بآخر الأيام وهرمجدون ولا يعرف الكثير عن الشرق الأوسط إلا ما قرأه في العهد القديم؟).
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وتصبح المشكلة الأساسية والوحيدة هي إشباع تطلعاته الاقتصادية بشكل سريع ومباشر، ويتولى الإعلام الترفيه عنه وتفريغه من الداخل، من خلال تصعيد نزعاته الاستهلاكية والجسمانية، وحصره في عالم الحواس والسلع والمادة والأشياء.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وجدت أن هذا المواطن الأمريكي الطيب الساذج لا يعرف شيئًا عن علاقة الاقتصاد بالسياسة، وعن آليات الاستغلال الاقتصادي، وهو جاهل تمامًا بما يجرى في العالم، والحزبان الرئيسيان (الديمقراطى والجمهورى) لا يقدمان له برامج توعيه سياسيًا، ويكتفيان بتقديم برامج متناثرة لا يربط أجزاءها رابط، حتى ترضي معظم الأذواق، إن لم يكن كلها.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وقد لاحظت (شأني شأن أي عربي مقيم في الغرب) تأييد الغرب غير المتحفظ لإسرائيل والتعاطف الكامل مع ضحايا النازية الذي يصاحبه في الوقت ذاته إنكار كامل للجرم الصهيوني الغربي ضد الفلسطينيين وعدم الاكتراث بضحايا الغارات الإسرائيلية. كما لاحظت أن الغرب في موقفه من إسرائيل يتبنى خطابًا عقديّا مطلقًا، فهو يظهر تفهمًا عميقًا لرغبة اليهود في العودة «لأرض أجدادهم»، أرض الميعاد (بعد غياب دام بضعة آلاف من السنين)، ليؤسسوا دولة يهودية يحققون من خلالها هويتهم التاريخية. ولكن الغرب نفسه حينما ينظر إلى الفلسطينيين فإنه يأخذ موقفًا برجماتيّا عمليّا ولذا فهو لا يتفهم لِمَ يصر الفلسطينيون على العودة؟ ويعرض عليهم بضعة ملايين من الدولارات للتخلي عن أوطانهم.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وقد أوجز جارودي إنجاز الحضارة الإمبريالية الغربية في صورة مجازية رائعة إذ وصفها بأنها «خلقت قبرًا يكفي لدفن العالم».
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
لكل هذا لم أعد أتحدث عن «التراكم الرأسمالي» وإنما عن «التراكم الإمبريالي»، وأنادي دائمًا بأن محاولة تفسير معظم الظواهر الغربية دون استرجاع الإمبريالية كمقولة تحليلية ستكون محاولة ناقصة إلى حدٍّ كبير.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
ببساطة شديدة، أدركت أن «التقدم الغربي» هو ثمرة نهب العالم الثالث، وأن الحداثة الغربية لا يمكن فصلها عن عملية النهب هذه، وأن نهضة الغرب تمت على حساب العالم بأسره، وهذا أيضًا بالضبط ما أدركه بدر شاكر السياب في قصيدة له، موجهًا حديثه للندن: ماذا سأكتب يا مدينة/فعلى ملامحك العجاف تجوب أخيلة الضغينة/سأقول إنك توقدين/مصباح عارك من دم الموتى وجوع الآخرين.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
«ثم ظهر استغلال العالم الثالث على نحو جديد بنشأة الشركات المتعددة الجنسيات وتوسعها، ومن هنا لم تبق علاقات الاستغلال ثنائية الجانب بين البلد المستعمر ومستعمرته. إن الشركات المتعددة الجنسيات تُنظم نهب العالم على الصعيد العالمي، سواء بالاستناد إلى قوة عظمى (الولايات المتحدة مثلاً) من أجل توجيه اقتصادها وسياستها واستخدام جهازها العسكري (كما جرى في جواتيمالا أو في فيتنام) تارة، أم باستخدام مؤسسات دولية في سنة 1976».
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وفي دراستي عن روچيه جارودي أقتبس كلماته حين يقول:
«إن شرط «نمو» الغرب إنما كان بالضرورة وليد نهب ثروات العالم الثالث ونقلها إلى أوربا وإلى أمريكا الشمالية، وبالمقابل فإن الغرب هو الذي جعل ما نسميه العالم الثالث متخلفًا».
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وهذا بالضبط ما أدركه هذا الشيخ الجزائري الذي أخبروه بأن القوات الفرنسية إنما جاءت لبلده لتنشر في ربوعها الأمن والسلام والاستنارة. فقال باقتضاب شديد: «لم أحضروا كل هذا البارود إذن؟»
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
«حين جيء لكتشنر بمحمود ود أحمد وهو يرسف في الأغلال بعد أن هزمه…، قال له: «لماذا جئت بلدي تخرب وتنهب؟» الدخيل هو الذي قال ذلك لصاحب الأرض، وصاحب الأرض طأطأ رأسه ولم يقل شيئًا… إنني أسمع في هذه المحكمة صليل سيوف الرومان في قرطاجة، وقعقعة سنابك خيل اللنبي وهي تطأ أرض القدس. البواخر مخرت عرض النيل أول مرة تحمل المدافع لا الخبز، وسكك الحديد أنشئت أصلاً لنقل الجنود. وقد أنشئوا المدارس ليعلمونا كيف نقول «نعم» بلغتهم».
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
ويحوِّله إلى شخصية واحدية تتحرك بكفاءة في رقعة الحياة العامة الرشيدة. كما أنه يحرمه من الطمأنينة والاستقرار النفسي، الأمر الذي يجعله شخصية حركية تحاول الوصول إلى الاتزان من خلال غزو الطبيعة والآخر.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابالعلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة - المجلد الثاني
-
إن المطلوب هو «حداثة جديدة»، تتبنى العلم والتكنولوجيا ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط، حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث. وهي مسألة ولا شك صعبة، ولكنها ليست مستحيلة.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)