لأن الصورة تتجاوز الوعي والتفسير والتفكيك والتركيب، فالإنسان يجلس أمام التليفزيون يتلقَّى ولا يمكنه أن يعمل عقله النقدي؛ لأنه مشغول بمتابعة الصور التي تكتسحه دون أن تُعطيه مهلة للتأمل، خاصة أن الإعلاميين الغربيين قد تملكوا ناصية استخدام الصور وتوظيفها لتوجيه البشر الوِجْهة التي يريدونها بشكل مصقول ومركب للغاية.
مشاركة من أميرة برغوت
، من كتاب