المؤلفون > إبراهيم عبد القادر المازني > اقتباسات إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباسات إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم عبد القادر المازني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • فكان شوقي شاعر الأمير وكان حافظ يلوذ بطائفة من أهل السماحة والوجاهة والندى، وكان مصطفى صادق الرافعي يطمح أن يكون شاعر القصر في عهد الملك فؤاد، كما كان عبد الحليم الحصري يسعى ليخلف شوقي في إبان الحرب الماضية، وكان خليل مطران — وهو من شيوخ التجديد في الأدب وأستاذ شوقي — ينظم القصائد يحيي بها والدة الخديو عباس لا استجداء بل بدافع من الوفاء وباعث من مروءة النفس.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    أحاديث المازني

  • وليس السماع كالمعاينة ولكن فضل السماع أنه يستحث الخيال فيقوي هذه الملكة وينميها ومازال أنفع للقارئ أو السامع أن يعمل فكره وأن لا يكون كل عمله أن يقنع بالتلقي دون أن يحتاج إلى جهد يبذله من ذات نفسه فخير الأدب ما دعاك إلى التفكير والتدبير، وأحوجك إلى احتثاث خيالك وخير آيات الفنون على اختلافها من موسيقى وتصوير وغير ذلك ما أيقظ عقلك وحرك نفسك وابتعث رقادك أما ما يتركك كما كنت، جامداً أو مسترخياً متفتراً، ولا يشعرك بحاجة إلى تخيل أو تأمل فهذا لا خير فيه ولا عناء له.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    أحاديث المازني

  • نزعة العصر الحاضر في كل باب — أعني السرعة والاقتصار على ألزم ما يلزم،

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    أحاديث المازني

  • أخوك إبراهيم يا مصطفى

    كالبحر لا يهدأ أو يستريح

    كالبحر حي الموج يقظانه

    لكنه من نفسه في ضريح

    مِن حوله الشُّطآن لا تنثني

    تحبه دون انسياج الفتوح

    خلت من المعنى لحاظ له

    وكانت البرق المضيء المليح

    حواء يا أماه أنت التي

    أورثتني هذا البلاء الصريح

    كم آدم أخرجتِ يا أمنا

    من خلده، بعد أبينا الطليح

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    صندوق الدنيا

  • آهٍ على الرقة في خدودها

    لو أنها تسري إلى فؤادها

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    صندوق الدنيا

  • وصرت غيري فليس يعرفني

    إذا رآني الشبابُ ذو الطرر

    ولو بدا لي لبِتُّ أُنكِره

    كأنني لم أكنه في عمري

    كأننا اثنان ليس يجمعنا

    في العيش، إلا تشبثُ الذكر

    مات الفتى المازني ثم أتى

    من مازن غيره على الأثر

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    صندوق الدنيا

  • يهزم الجيش أوحديًّا ويلوي

    بالصناديد أيَّما إلواء

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    صندوق الدنيا

  • «وحديثها السحر الحلال لو أنه لم يجن قتل المسلم المتحرز» ولكن البيت الثاني يصدق وذلك حيث يقول: «إن طال لم يملل وإن هي أوجزت ود المحدث أنها لم توجز»

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • «إنها مهنة يجب أن يكون أمل المرء ومطمحه من ورائها أن يعجل بالخروج منها وتطليقها».

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • إن الفرق بين الأمم كالفرق بين آلة قوتها ألف حصان وآلة أخرى قوتها حصان واحد. فأما الأمة التي تشبه الآلة التي قوتها ألف حصان فإن العظيم يستطيع أن يصنع بها المعجزات، ولكن ماذا يصنع بأمة كالآلة التي قوتها حصان واحد؟؟

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • . إن ابتسامة أو ضحكة واحدة تستطيع أن تغير الحالة النفسية للإنسان كما لا يستطيع أي شيء آخر.. جرب وانظر.. قابل كل شيء بابتسامة ولو مستكرهة فإنك لا تلبث أن ترى العجب..

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • علمتني التجربة أن خير وسيلة للفكاك من هذا الأسر في وسط الطريق العام أن تلقي إلى آسرك بنكتة، ولا تجعل بالك إلى قيمة النكتة ولا تعن نفسك ببراعتها أو موافقتها فإنه يكفي أن تقول شيئاً وأن تضحك ليضحك صاحبك فتخلص يدك وتستطيع بعد ذلك أن تفر.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • أما الأستاذ الثاني — بورك فيه — فهو الضعف، وأقول بإيجاز — فقد أطلت — إنه علمني أن الإنسان ليس حماراً أو بغلاً أو فيلاً، وإن المعول ليس على قوة بدنه ومتانة أسره، فتلك قد تكون مزية الحيوان، ولكنها ليست مزية الإنسان، وإنما قيمة الإنسان بعقله وفضله، وسعة حيلته، وحسن تأتيه وسداده وتدبيره، وقدرته على الابتكار، وعلى أن يستطيع أن يقول في غير زهو — إنه لم يعش عبثاً، وإنه نهض بعبء الحياة، وأدى فرائضها. على قدر ما تيسر له والحمد لله مرة أخرى.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • إن الفقر المباغت أورثني عقدة نفسية ما زلت أعالجها إلى اليوم، فأقول لنفسي فيما أقول إن هذا الفقر حماني تطري المدللين، وأكسبني جلداً، وأفادني قوة نفس، وجرأة في الكفاح، وصبراً عليه. وإني لفخور بما قدرت عليه من الوقوف على قدمي بلا معين سوى الله، وأمي بعده، ولكن الضعف يعروني أحياناً فأتساءل: ما ضر لو زادت الدنيا مرفها مدللاً متطرياً آخر؟؟ أكانت تخرب أكان لابد لصلاحها أن أشقى وأتعذب هذا العذاب الغليظ.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • وكان هذا أول أستاذ لي — أعني الفقر — وإنه لأستاذ السواد الأعظم والجمهور الأكبر من الخلق ولكنه كان يلقي عليّ دروسه كما تهوي العصى على أم الرأس!

    •••

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • وكانت قد أصيبت فجأة، وفي منتصف الليل، بذبحة وكانت من شدة التمزيق الذي تحسه في صدرها تخبط بيديها في الهواء كالذي ألقي به في الماء وهو لا يعرف السباحة، وظلت تقاوم الداء تسعة أيام بقوة إرادة الحياة. ولم أر منها ما يدل على التضعضع والانهزام إلا قبيل الوفاة بدقائق. وكنت أناولها الدواء، فأشاحت بوجهها عنه، فألححت، فقالت: إرضاء لك فقط». وشربته، ثم نامت فوضعت يدي على فمها فلم أشعر بنفس.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • ولما أتممت التعليم الثانوي، حرت إلى أي مدرسة عالية أذهب. فسألتني أيها أوثر، فقلت: الطب، قالت: «فاذهب إلى مدرسته وقدم أوراقك» ففعلت ولكن ناظرها المستر كيتنج رمى بأوراقي إلى الشارع لأني يوم الكشف الطبي دخلت قاعة التشريح فرأيت جثة منتفخة تفوح منها رائحة نتن خبيث، فدار رأسي وأغمي

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • ومن حنانها العجيب أنها كانت إذا مرضت ووصف لي الطبيب دواء لا تدعني أجرع منه إلا بعد أن تجرع هي منه. وكثيراً ما كنت أقول لها: «يا أمي كفي عن هذا!»، فتقول: «يا بني إنه قلب الأم» فأقول: «ولكنه عمل لا نفع منه» فتقول: «نعم، ولكن ليطمئن قلبي».

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • وكنت وأنا صغير أدخن. خفية، وكانت على غير علم مني تراقبني. فإذا نمت تأخذ ما يكون معي من السجاير، فإذا أقبل الصباح لم أجد شيئاً وظللنا على هذا المنوال أياماً — أشتري السجاير كلما ساعفتني الموارد، وهي محدودة جداً وهي تسرقها بالليل ولو أخفيتها في بئر، ثم خفت أن تسألني فلا أستطيع أن أكذب وخجلت أن أعترف بهذه الحماقة الصبيانية وحالت رقة الحالة دون الاحتمال، فأقلعت. حتى كبرت.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة

  • وكانت أمي — على صغر سنها — زعيمة الأسرة. وكان أهلي جميعاً يلجأون إليها يطلبون رأيها فيما يعرض لهم، وفصلها فيما يقع بينهم من المشاكل. وقد كان موت أبي؛ وأنا في التاسعة من عمري. وكنت — ومازلت مع الأسف — أكبر ابنيها، فصارت تعاملني على أني رب الأسرة وسيد البيت وتعودني احترام النفس والتزام ما يقتضيه مقامي في البيت وتستجوبه زعامتي للأسرة. وتنتهي إلى «مسئولياتي» وإلى التبعات التي يحملها «رجل

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    سبيل الحياة