إن الفقر المباغت أورثني عقدة نفسية ما زلت أعالجها إلى اليوم، فأقول لنفسي فيما أقول إن هذا الفقر حماني تطري المدللين، وأكسبني جلداً، وأفادني قوة نفس، وجرأة في الكفاح، وصبراً عليه. وإني لفخور بما قدرت عليه من الوقوف على قدمي بلا معين سوى الله، وأمي بعده، ولكن الضعف يعروني أحياناً فأتساءل: ما ضر لو زادت الدنيا مرفها مدللاً متطرياً آخر؟؟ أكانت تخرب أكان لابد لصلاحها أن أشقى وأتعذب هذا العذاب الغليظ.
سبيل الحياة > اقتباسات من كتاب سبيل الحياة > اقتباس
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب