وكنت وأنا صغير أدخن. خفية، وكانت على غير علم مني تراقبني. فإذا نمت تأخذ ما يكون معي من السجاير، فإذا أقبل الصباح لم أجد شيئاً وظللنا على هذا المنوال أياماً — أشتري السجاير كلما ساعفتني الموارد، وهي محدودة جداً وهي تسرقها بالليل ولو أخفيتها في بئر، ثم خفت أن تسألني فلا أستطيع أن أكذب وخجلت أن أعترف بهذه الحماقة الصبيانية وحالت رقة الحالة دون الاحتمال، فأقلعت. حتى كبرت.
سبيل الحياة > اقتباسات من كتاب سبيل الحياة > اقتباس
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب