سبيل الحياة > اقتباسات من كتاب سبيل الحياة > اقتباس

وكانت أمي — على صغر سنها — زعيمة الأسرة. وكان أهلي جميعاً يلجأون إليها يطلبون رأيها فيما يعرض لهم، وفصلها فيما يقع بينهم من المشاكل. وقد كان موت أبي؛ وأنا في التاسعة من عمري. وكنت — ومازلت مع الأسف — أكبر ابنيها، فصارت تعاملني على أني رب الأسرة وسيد البيت وتعودني احترام النفس والتزام ما يقتضيه مقامي في البيت وتستجوبه زعامتي للأسرة. وتنتهي إلى «مسئولياتي» وإلى التبعات التي يحملها «رجل

مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

سبيل الحياة

هذا الاقتباس من كتاب

سبيل الحياة - إبراهيم عبد القادر المازني

سبيل الحياة

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب مجّانًا