أدركت الآن أن حواء أصدق مني فراسة وأذكى غريزة، وقد زاد حبي لها وعطفي عليها. هي التي تنسيني الجنة، وماذا كانت الجنة قبل أن أعرفها؟!
صندوق الدنيا
نبذة عن الكتاب
كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهري وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفني أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا … وكما أن «صندوق الدنيا» القديم كان هو بريد «الفانوس السحري» وشريط «السينما» وطليعتهما، أرجو أن يقسم لصندوقي هذا أن يكون — فى عالم الأدب — تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 142 صفحة
- [ردمك 13] 9789776416208
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب صندوق الدنيا
مشاركة من سارة الليثي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Raya Ka'abneh
"وكما أن "صندوق الدنيا" القديم كان هو بريد "الفانوس السحري" وشريط "السينما" وطليعتهما، كذلك أرجو أن يقسم لصندوقي هذا أن يكون –في عالم الأدب- تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل. وليبنِ غيري القصور، فقد أضناني قطع الصخور، وتفتيت الوعور.."
وبالفعل كان صندوق يا مازني خير ما رأيت به مشاهدَ وتأملات حياتية بعينيك الخبيرتين، وبوصفك وبلغتك الساحرة، وأسلوبك الفكاهي القريب من القلوب.
من أجمل وأرق وأفكه ما قرأت.
رحمك الله يا مازني.
...
-
Shimaa Sabry
الصغار و الكبار
من ذكريات الصبا - بين رجال الليل
الحب الأول
حلم بالآخرة
أكثر أربع قصص فى صندوق المازنى لفتوا نظرى بسخريته و تشبيهاته
-
kareman mohammad
حسنا ... ان تُقيم رواية فهذا سهل تبحث عن الاثارة او اللغة وهكذا ,
لكن كيف تُقيم مجموعة ذكريات ومقالات وأحلام وأراء ... صعب
لكن المازني لديه أسلوب شيق وممتع وفكاهي تجربة اولي معه ولن تكون الاخيرة
الكتاب عبارة عن بعض ذكرياته في الطفولة والشباب , وبعض التخيلات مثلا مذكرات حواء ومذكرات ادم وحياتهم في الجنة والارض وكيف حواء كانت متضايقة من ادم وكم ادم كان ضيق الافق " وكلنا ادم وحواء " الي الان
وتخيلات عن ما بعد الموت كان اكثر من رائع
ورأيه في تمثال نهضة مصر
كيف له ان يعبر عن نهضة مصر ومن هي الفتاة وما دروها وما فائدة ابوالهول ؟! الحقيقة وجهه نظر تُحترم .
-
سارة الليثي
كتاب ممتع ورحلة مسلية بين دفتيه يأخذنا فيها المازني متنقلاً ما بين حياته الشخصية سواء في طفولته ومراهقته أو حاضره الحالي، وكذلك الأوضاع العامة في مصر والعالم، وآرائه الفلسفية في الحب والموت والحياة وبداية الخلق والزواج وتربية الأطفال، وكل ذلك بأسلوب ساخر محبب، يهيئه لأن يتربع على عرش الأدب الساخر الحديث بجدارة