أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.
المؤلفون > غسان كنفاني > اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غسان كنفاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ElDoNz ، من كتاب
عائد إلى حيفا
-
كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها، ونحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلّقة بالهواء، والآن: كنتُ أمشي على رقع الجليد تلك، وليس كل ما كتبته وكل ما قلته في حياتي كلها إلا صوت تهشمها تحت الخطوات الطريدة.
مشاركة من ربيع جان ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
" أَيها الذي يعيشُ تحت أكداس الأقدام ... اكبر... اكبر ... لماذا لا تكون ندا قبل أن تَموت؟"
مشاركة من Diana Haj Ali ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
” أعدتك إنساناً رغماً عنك، خلعتك عن وهمي مثلما يخلع الطفل ضرسه، تخلصت منك، هزمتك، جعلتك قبضة من عتم الليل قذفت بها إلى وهج نار ضروس.. كسرتك من تحت قبضتي عصا كنت أتوكأ عليها، وصرفت عمري آملاً منها أن تعطيني ما لا يعطى، ولست أريدك بعد: لا درعاً ولا زورقاً ولا وعداً. أخلعك عن شجرتك، عن عمرك، عن معجزاتك كما يسترد العاري قميصه المعلق على خطاف يتدلى من السماء… وأقول لك، لم يعد يوجد في جدار أوهامي مكان لمسمار جديد ”
-
” أحس بأنني تغيرت بصورة لا أستطيع أن أتجاهلها لحظة واحدة. ما الذي حدث؟ شيء ما انكسر في أعماقي بلا ريب، وقد حدث ذلك بسرعة، وكأنما على الرغم مني. ربما صارت الأمور أمامي أكثر قسوة، ولكنها بلا شك أكثر وضوحاً وصفاء. وكان ذلك يبتعث فيّ راحة غريبة ومفاجئة ”
-
” إن المدن مثل الرجال، تشعر بالحزن وتشعر بالوحدة. تفرح وتنام، وتعبر عن نفسها بصورة فريدة تكاد لا تصدّق، وتتعاطف بغموض مع الغرباء أو تركلهم.. بل إن الأحياء في المدينة مثل الأولاد في العائلة، لكل منهم شخصيته ومنزلته ومزاجه، فثمة شوارع محببة، وأخرى تتقاذف العابرين فيها بفظاظة، وشوارع خبيثة، وأخرى صريحة ”
-
أن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائناً من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه…
مشاركة من سعيد ، من كتابعائد إلى حيفا
-
־ لا عليك… إنها جروح بسيطة..
־ هذه؟ طبعاً، ستمحى. ستمحوها الأيام. سيملأها غبار التعب، سيتراكم فوقها صدأ الأواني التي أغسلها، وقذارات البلاط الذي أمسحه، ورماد المنافض التي أنظفها، وعكورة المياه التي أغسل بها.. أجل يا ابن العم، أجل… ستغرق هذه الجروح تحت سواقي التعب، يجففها اللهاث، وتغتسل طوال النهار بالعرق الساخن الذي أعجن به خبز أولادي..
-
كلهم يتحدثون عن الطريق، يقولون تجد نفسك على الطريق. وهم لا يعرفون من الطريق الا لونها الأسود وأرصفتها
مشاركة من Mohammed Khallaf ، من كتابرجال في الشمس
-
لا شيء ، لاشيء أبدًا ، كنت أفتش عن فلسطين الحقيقيّة ،
فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس،أكثر من ولد ، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم،
وكنت أقول لنفسي : ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهريه ، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون ، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرءالسلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا أنتِ وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة.
مشاركة من ليان عزمي ، من كتابعائد إلى حيفا
-
وبدأت السيارة، قبل أن يغلق الباب، تلتهم الطريق.
مشاركة من Waad ، من كتابرجال في الشمس
-
بدأت الحرب بالراديو وانتهت بالراديو..!
مشاركة من Afra Albanna ، من كتابأم سعد
-
ما تبقى لها. ما تبقى لكُم. ما تبقى لي. حساب البقايا. حساب الموت. حساب الخسارة. ما تبقى لي في العالم كله
مشاركة من zahra mansour ، من كتابما تبقى لكم
-
“ليس في هذا البلد أحلى من لحظة حلم يعيشها الإنسان حتى لو تحت شمس حارقة”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابعالم ليس لنا
-
“إن كل شيء يفقد معناه حين يعتاد المرء عليه”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابعالم ليس لنا
-
“شيء مضحك أن يضع الإنسان نفسه في سيارة ، مستفيداً من الحضارة ثم تبقى المسافة بينه وبين إنسانيته معطلة تماماً”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابعالم ليس لنا
-
“شيء مؤلم أن تجد انسانًا قويًا يبكي . . أليس كذلك ؟”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالقميص المسروق