انني اعرفها -حيفا - ولكنها تنكرني , هذه ال" لكن " المميتة .. الرهيبة .. الدامية .
المؤلفون > غسان كنفاني > اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غسان كنفاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من طلال ، من كتاب
عائد إلى حيفا
-
ما هي الشجاعة التي يطالبني بها الطبيب؟ أن أواجه مستقبلاً أنا أعرف أنه مشوب بالحرمان والتعاسة؟ أم أن أستسلم لهذا المستقبل بالقدرية التي تليق بعجوز باع حياته كي يشتري آخرته كتاجر بلا رأس مال؟ ما هو الأمل وأنا على يقين بأن لا شيء يلوح في الأفق...
مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتابموت سرير رقم 12
-
تريد أن تعرف جريمتي؟ هل يهمك حقاً أن تعرف أم أنت فضولي بريء يا سيدي؟
لقد سكبت دون أن أعي، كل محتويات الحليب فوق رأس موظف وقلت له أنني لا أريد بيع وطني ... في لحظة جنون أم لحظة عقل، لا أدري ... لقد وضعوني في زنزانة سحيقة العمق لكي أقول أنها لحظة جنون ... ولكنني، في تلك الزنزانة، تيقنت أكثر من أية لحظة مضت بأنها كانت لحظة العقل الوحيدة في حياتي كلها ...
مشاركة من Maher Chaar ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
1. إنهم يقولون لنا: تفضلوا إنظروا كيف إننا أحسن منكم وأكثر رقيا عليكم أن تقبلوا أن تكونوا خُداما لنا معجبين بنا .
2. بلى كان علينا ألا نترك شيئاَ.
3. يبدو لى أن يكون مع إنسان رفيق له حمل السلاح ومات فى سبيل الوطن شيئا ثمينا لايمكن الإستغناء عنه .
4. أن الإنسان هو فى نهاية الأمر قضية.
5. هذا العالم الذى يسحق العدل بحقارة كل يوم.
6. إننا حين نقف مع الإنسان فذلك شىء لا غلاقة له بالدم واللحم وتذاكر الهوية وجوازات السفر.
7. ولكن متى تكفون عن إعتبار ضعف الآخرين وأخطائهم مجيرة لحساب ميزاتكم؟
8. لقد أخطأنا حين أعتقدنا أن الوطن هو الماضى فقط أما خالد فالوطن عنده المستقبل.
مشاركة من Walaa Morad ، من كتابعائد إلى حيفا
-
الدموع لا تسترد الضائعين ولا المفقودين ولا تجترح المعجزات! كل دموع الارض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
مشاركة من غسان القيسي ، من كتابعائد إلى حيفا
-
لقد خدعتنا البلاغات ثم خدعتنا الحقيقة بكل مرارتها.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
“قال لي مرة فيما هو يقلب جريدة في يده : "اسمع يا فيلسوفي الصغير , الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟ يقضي نصفها في النوم . بقي ثلاثون سنة . اطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ . بقي عشرون ؛ إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء , ومدارس ابتدائية . لقد بقيت عشر سنوات . عشر سنوات فقط ، أليست جديرة بأن يعيشها الإنسان بطمأنينة ؟"
بهذه الفلسفة كان يقابل أي تحد يواجهه . كان يحل مشاكله بالتسامح وحين يعجز التسامح يحلها بالنكتة وحين تعجز النكتة يفلسفها .”
مشاركة من وتين ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
" إن المرء يكون شجاعاً طالما هو ليس في حاجة إلى الشجاعة..
لكنه يتهاوى حين تصبح القضية قضية حقيقيّة"
مشاركة من محمد الجدّاوي ، من كتابموت سرير رقم 12
-
سألت: ما هو الوطن؟ وكنت أسأل نفسي ذلك السؤال قبل لحظة. أجل ما هو الوطن؟ أهو هذان المقعدان اللذان ظلا في هذه الغرفة عشرين سنة؟ الطاولة؟ ريش الطاووس؟ صورة القدس على الجدار؟ المزلاج النحاسي؟ شجرة البلوط؟ الشرفة؟ ما هو الوطن؟ خلدون؟ أوهامنا عنه؟ الأبوة؟ البنوة؟ ما هو الوطن؟ بالنسبة لبدر اللبدة، ما هو الوطن؟ أهو صورة آية معلقة على الجدار؟ أنني أسأل فقط.
مشاركة من المغربية ، من كتابعائد إلى حيفا
-
ان القواعد الجديدة لا تكتشف الا بالخروج عن القواعد القديمة
مشاركة من غسان القيسي ، من كتابالشئ الآخر "من قتل ليلى الحايك؟"
-
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله ...
مشاركة من Esraa Lubbad ، من كتابعائد إلى حيفا
-
أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين..كلام الجرائد لا ينفع يابني، فهم-أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة و في غرف واسعة فيها صور و فيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها.
مشاركة من Maher Chaar ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
"(فلسطين) بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا، أنتِ وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة."
مشاركة من Wessam Deweny ، من كتابعائد إلى حيفا
-
"لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط فالوطن هو المستقبل"
مشاركة من Islam Ashraf ، من كتابعائد إلى حيفا
-
"هذا صوت قلبك أنت تسمعه حين تلصق صدرك بالأرض "، أي هراء خبيث! والرائحة إذن؟ تلك التي إذا تنشقها ماجت في جبينه ثم انهالت مهمومة في عروقه؟. كلما تنفس رائحة الأرض وهو مستلق فوقها خيل إليه أنه يتنسم شعر زوجه حين تخرج من الحمام وقد اغتسلت بالماء البارد.. الرائحة إياها، رائحة امرأة اغتسلت بالماء البارد وفرشت شعرها فوق وجهه وهو لم يزل رطيباً .. الخفقان ذاته: كأنك تحمل بين كفيك الحانيتين عصفورا صغيراً.. الأرض الندية - فكر- هي لا شك بقايا من مطر أمس.. كلا، أمس لم تمطر! لا يمكن أن تمطر السماء الآن إلا قيظاً وغباراً ! أنسيت أين أنت؟ أنسيت؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرجال في الشمس
-
كلّهم يتحدّثون عن ِالطريق، يقولون: تجد نفسكَ على الطريق! وهُم لا يعرفون منَ الطريق إلا لونها الأسود وأرصِفتها!
مشاركة من المغربية ، من كتابرجال في الشمس
-
“إن الصمت لا يكون بلا صوت وإلا لما كان و لما صار بالوسع أن يحس على هذه الصورة الفريدة، المفعمة بالغربة و الوحشة و المجهول .”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابما تبقى لكم
-
مرة تقولون ان اخطاءنا تبرر اخطاءكم، و مرة تقولون ان الظلم لا يصحح بالظلم اخر.. تستخدمون المنطق الاول لتبرير وجودكم هنا، و تستخدمون المنطق الثاني لتتجنبوا العقاب الذي تستحقونه.
مشاركة من Rahma Moalla ، من كتابعائد إلى حيفا
-
وكنت أقول لنفسي:ماهي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا الصور، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها.....
مشاركة من Meemeewhaibi ، من كتابعائد إلى حيفا