لكنني هذه المرة سأمضي وأنا اعرف أنني أحبك وسأظل أنزف كلما هبت الريح ..على الأشياء العزيزة التي بنيناها معاً
المؤلفون > غسان كنفاني > اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غسان كنفاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Nazeha Fageh ، من كتاب
رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
"وعندما كنت أبتعد عن الدار كنتُ أبتعد عن طفولتي في الوقت ذاته، كنت أشعر أن حياتنا لم تعد شيئاً لذيذاً سهلاً علينا أن نعيشه بهدوء... إن الأمور قد وصلت إلى حدّ لم تعد تجدي في حله الإ رصاصه في رأس كل واحد منا..."
مشاركة من Meemeewhaibi ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
إنهم لا يعرفون ذلك قط، لا يعرفون شيئاً! ثم يتنطعون لتعليم الناس كل الأشياء!
مشاركة من المغربية ، من كتابرجال في الشمس
-
لقد احتجت إلى عشر سنوات كبيرة جائعة كي تصدق أنكَ فقدت شجراتك وبيتك وشبابك وقريتك كلها.
مشاركة من المغربية ، من كتابرجال في الشمس
-
حرب بالسلاح وحرب بالكلام، حرب في الجغرافيا وحرب في التاريخ!
مشاركة من المغربية ، من كتابعائد إلى حيفا
-
وأدهشه-بينه وبين نفسه-كيف استطاع أن يسترد هدوءه بهذه السرعة. ولو قال له أي إنسان قبل خمس دقائق فقط أنه سيكون جالساً هناك بمثل هذا الهدوء لما صدقه، أما الآن فقد تغير كل شيء.
مشاركة من المغربية ، من كتابعائد إلى حيفا
-
أليس الإنسان هو ما يحقن فيه ساعة وراء ساعة، ويومًا وراء يوم، وسنة وراء سنة؟
مشاركة من المغربية ، من كتابعائد إلى حيفا
-
لقد صرتِ عذابي، و كتب علي أن ألجأ مرتين إلى المنفى، هاربا أو مرغما على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره، الوطن و الحبّ.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
لم يتيسر للناس أن يدفنوا أبا عثمان كما أراد، ذلك أنه عندما ذهب إلى غرفة القائد ليعترف بما يعرف، سمع الناس انفجاراً هائلاً هدم الدار وضاعت أشلاء أبي عثمان بين الأنقاض.
وقالوا لأمي، وهي تحملني عبر الجبال إلى الأردن، إن أبا عثمان عندما ذهب إلى دكانه قبل أن يدفن زوجه، لم يرجع بالفوطة البيضاء، فقط.
مشاركة من Maher Chaar ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
إن القانون لا يقبل بأن يقوم رجل غاضب بارتكاب جريمة، ولكنه، كي يعاقبه، يقتله كأنه هو رجل غاضب.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابالشئ الآخر "من قتل ليلى الحايك؟"
-
قال لها: تصبحين على وطن
فقالت ام سعد: مفش حدا بنام، بصحى بلاقي وطن بستناه ..!
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابأم سعد
-
قبل عام قرأنا هذه الرواية في المدرسة، وعندما أنهيناها طلبت منا معلمتنا تكملة الرواية كما نتخيلها فكتبت هذا:
11:30 صباحًا - آب
مقهى، رائحة القهوة ونرابيش النراجيل تتصاعد من أفواه القاعدين تاركين الدخان ينساب بهدوء.. قضم أبو الخيزران أظافره بتوتر، رجوله تهتز بوتيرة واحدة.. عيناه جاحظتان تحدقان باللاشيء، حاول أن يتصرف بطريقة طبيعية.. ولكنه كل ما حاول أن يأخذ نفسًا عميقًا ويهدئ من أعصابه ،ازداد توتره حدة وتفاقمت وساويسه.. حسِب أنه لو ذهب إلى أحد المقاهي المكتظة بالرجال قد يكون في تلك الحال قد توارى عن الأنظار ببراعة، ولكن ما لبث أن شعر و كأن الجميع يحملق على وجهه ، وكأنه كُتب عليه بخط عريض "أنا هربتهم" أو "أنا تركتهم يموتون" أحسّ وكأن الرجال يلومونه على فعلته.. ينظرون إليه باشمئزاز وكراهية..ماذا لو، ماذا لو رآني أحدهم وأنا أخرج الجثث واحدة واحدة من الخزّان وأضعهم بجانب القمامة؟ ماذا لو سمعني أحدهم وأنا أصرخ؟ ماذا لو أفشى أحدهم عن أنني أهرب الفلسطينيين؟ اهدأ اهدأ يا أبا الخيزرانة استعد رباطة جأشك! لكن.. هذه الأفكار السوداوية هاجت وماجت في رأسه ثم تدفقت مرةً واحدةً في عقله كالطوفان.
11:45 صباحًا - آب
"لو سمحت" نادى أبو الخيزرانة على القهوجي بارتباك
"ما هي طلبتك؟" سأل القهوجي
"أريد دجاجتين" نظر أبو الخيزرانة إليه بعينين غائرتين حزينتين
"عفوًا؟" ضحك القهوجي وابتسم ابتسامةً صغيرة ثم استرسل كلامه
"إذا كنت تريد دجاجتين فالأفضل لك أن تذهب إلى أحد المطاعم الموجودة، نحن لا نبيع هنا دجاجًا فكما ترى هذا مقهى وليس مطعم"
ابتلع أبو الخيزران ريقه بصعوبة ثم رف عينيه رفات سريعة، قام من مقعده فجأة ثم ولسبب ما، بدا أبو الخيزرانة أكبر من ذي قبل. فكر أن ساقاه الطويلتان لا فائدة لهما فقد شعر وكأنه يتهاواى إلى الأرض وجسمه لا يقوى على رفعه. لفت هذا الموقف القاعدين في المقهى فنظروا إلى أبو الخيزرانة بفضول، ولكن لم يبدو على أبو الخيزرانة أدنى اهتمام.
سحب رجليه سحبًا وحسِب لوهلة أنه قطع 40 كيلومترًا في الوهاد الصفر والشمس في وسط الأفق تحرق رأسه بلا هوادة. فشعر بتنفسه يثقل وأن أحدًا يضغط على صدره بجبروت وقوة، تلطخت ملابسه بالعرق. خيّل له لوهلة أن فكرة كونه شخصًا مرحًا في ما مضى فكرة سخيفة و تافهة، أراد فقط أن يصل إلى عتبة باب المقهى ويخرج منه بكل بساطة، إذًا لماذا يبدو أن هذا الموقف لا نهاية له وأنه لن يصل.. أبدًا.
12:00 مساء- آب
كان المطر قد توقف في الخارج منذ مدة ليست ببعيدة، ما الذي اعتراني.. مطر في آب؟ أي هراء هذا؟ تحدث إلى نفسه.
الثواني تمضي.. ونظرات الفضوليين تتبعه وتقتصي أثره وكأنها سهامًا تتربص به.. وحينما خرج من المقهى تعثرت رجله ووقع هو وخيبته على التراب الندي، توقف القاعدون عن النظر إليه ولم يعد أبو الخيزرانة مثيرًا للاهتمام -برأيهم-.. لم يكن هذا الذي تنبه له، و إنما هذا الوجيب.. خفقان الأرض مخبرةً أبا الخيزرانة بأن أبا قيس كان مريحًا رأسه مثل هذا الموقف مرةً في فجر الزمان. أبا قيس لم يعد موجود، مهلًا مروان وسعد.. هم أيضًا كانت أحلامهم وطموحاتهم وأمانيهم معلقةً بأبا الخيزرانة.. وهو.. وهو..
حاول أن يخرج صرخة تطلق ما في مكنونة نفسه، لكنه لم يستطع.. فكان صمته مدويًا أكثر من صرخة.
مشاركة من Moon ، من كتابرجال في الشمس
-
"إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف".
مشاركة من Lamia ، من كتابالقميص المسروق
-
~الإنسان هو قضية، وليس لحماً و دماً يتوارثه جيل وراء جيل ~
مشاركة من ريتا ، من كتابعائد إلى حيفا
-
انني ابكي لشيئ اخر انه سبت حقيقي ولكن لم يعد ثمة جمعة حقيقية ولا احد حقيقي
مشاركة من Mimi Mody Rym ، من كتابعائد إلى حيفا
-
كتاب ارض البرتقال الحزين كتاب يشرح آلام الفلسطينين و عيشتهم المليئة بالحزن والكآبة ويصور ايضا كيفية تعامل اليهود معهم فالفلسطينيون برأي مثل الدمى لا تتحرك لا عندما صاحبها يحركها فهم لا يتصرفون الا بطريقة واحدة وهي الطريقة التي تفرض عليهم التصرف بها.
وبرأي انه من اجمل الكتب التي كتبها غسان كنفاني وانه كتاب يستحق القراءة
مشاركة من Ola Alhassan ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
إن استقرار اسرائيل كله يجب أن يستند إلى نقطة بديهية، وهي "إضعاف الدول العربية "
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالدراسات السياسية - المجلّد الخامس
-
أتضحك على مأساة وطنك وأهله , وأنت إن لم تنهض لتعيده اليوم ربما ستعيشُ وأبناؤك نفسَ المأساة غداً " ..
مشاركة من zahra mansour ، من كتابعن الرجال والبنادق