لا شيء ، لاشيء أبدًا ، كنت أفتش عن فلسطين الحقيقيّة ،
فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس،أكثر من ولد ، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم،
وكنت أقول لنفسي : ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهريه ، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون ، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرءالسلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا أنتِ وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة.
عائد إلى حيفا > اقتباسات من رواية عائد إلى حيفا > اقتباس
مشاركة من ليان عزمي
، من كتاب