نشيدنا ليس للقداسة السالفة، بل لجدارتنا الراهنة. فاستمر الإحتلال يشكّل تكذيباً يومياً لهذه الجدارة.
المؤلفون > مريد البرغوثي > اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريد البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية ، من كتاب
رأيت رام الله
-
أتساءل إن كنت قادرًا على الارتقاء بارتباطي بالوطن بحيث يرقى إلى أغنيتي عنه؟!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
وكيف نفسر اليوم بعد أن كبرنا وعقلنا أننا في الضفة الغربية كنا نعامل أهلنا معاملة اللاجئين؟ نعم أهلنا الذين طردتهم إسرائيل من مدنهم وقراهم الساحلية عام 1948، أهلنا الذين انتقلوا اضطراراً من جزء الوطن إلى جزئه الثاني وجاءوا للإقامة في مدننا وقرانا الجبلية أسميناهم لاجئين! وأسميناهم مهاجرين! من يعتذر لهم؟ من يعتذر لنا؟ من يفسر لمن هذا الإرتباك العظيم؟.. كيف لم نسأل أنفسنا في ذلك الوقت عن معنى تلك المفردات! كيف لم ينهرنا الكبار عن استخدامها؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
على التلفزيون لا نشاهدهم إلا مسلحين.. هل يخافون منا حقاً، أم نحن الذين نخاف؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
يدخل غسان كنفاني بصوته الذي كان لابد لدويّ يهز الحازمية أن يواريه. هل كنت سأصغي لهذا الحارس النييء العمر، وغسان يغرس حقنة الأنسولين في ذراعه، ويدبر ابتسامه ترحيب أخرى برضوى وبي في مكتبه؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
إننا لا نبكي على طابون القرية بل على مكتبة المدينة، ولا نريد استرداد الماضي بل استرداد المستقبل، ودفع الغد إلى بعد غده. اندفاع فلسطين في طرقات مستقبلها اُعيق بفعل فاعل، كأن إسرائيل تريد أن تجعل الجماعة الفلسطينية كلها ريفًا لمدينة إسرائيل، بل إنها تخطط لرد المدن العربية كلها إلى ريف مؤبد للدولة العبرية!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
عندما أرسم صورة شعرية لَها؛ فإن القصيدة تصبح إصغاء للذّات، وليست قولاً لِمخاطبتها!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
إنني لا أعرف فكرة (المبايعة).. أؤمن بحقي في (انتخاب) الأشياء، بدءًا من حق انتخاب كيلو البندورة بنفسي عند بائع الخضار إلى انتخاب من يحكمني أو يتحدث باسمي.. لا أستطيع إقرار كل ما تقرره القبيلة
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كل صديقاتي هجرنني يا "جوجا".. ماذا أفعل لاستردادهن؟
فإذا بها تجيبني إجابة لم أنسها منذ ذلك اليوم،
قالت جوجا: لدينا في المجر مثل شعبي يقول: ( طبخة الملفوف يمكن تسخينها إذا بردت، لكن مذاقها الأصلي لا يعود أبداً )
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أسأل سؤالاً لم تجد لي الأيام جواباً عليه حتى هذا المساء.. مالذي يسلب الروح ألوانها؟ مالذي غير قصف الغزاة أصاب الجسد؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الغريب هو الذي يقول له اللطفاء من القوم : "أنت هنا في وطنك الثاني وبين أهلك"
هو الذي يحتقرونه لأنه غريب، أو يتعاطفون معه لأنه غريب، والثانية أقسى من الأولى!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
يدخل ناجي العلي قادماً من موته القديم، من موته الطازج.
هذه ضحكة عينيه وهذا قوامه النحيل، أصغي إلى صرختي التي فجأة انفلتت من صدري وأنا أقف أمام قبره في ضاحية من ضواحي لندن، همست وأنا أنظر إلى قوس التراب بكلمة واحدة هي:
- لا!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
رجل رؤوم، وهو الذي ظلت أمومتهُ تظلِلُ أمهُ
ليرى ابتسامتها، ويفزع أن يكونَ بكنزتها ولو خيطٌ حزين!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
إن الشهداء أيضًا جزء من الواقع، وإن دم المنتفضين والفدائيين واقعي، ليسوا خيالاً كأفلام الكارتون، وليسوا من اختراعات والت ديزني ولا من توهيمات المنفلوطي!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الفلسطيني أصبح إنساناً تليفونياً يعيش على الأصوات المنقولة إليه عبر الزمن!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كانت الجنازات جزءاً لا يتجزأ من حياة الفلسطنيين في كل تجمع بشري ضمهم؛ في الوطن أو في المنافي، في أيام هدوئهم وفي أيام انتفاضتهم، وفي أيام حروبهم، وفي أيام سلامهم المشوب بالمذابح!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
من العيوب التي يمكن لوم والدتي عليها؛ هي أنها علمتنا الحذر المبالغ به من التعرض لأية مخاطر مهما كان نوعها. لدرجة أننا لا نعرف إلى اليوم ركوب البسكليت.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
ومن ألطف التشبيهات التي سمعتها في زيارتي هذه المرّة عن صديقين لا يفترقان؛ أنهما مثل الكلينكس، ما أن تسحب ورقة من العلبة حتى تظهر الثانية فورًا
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
لماذا في نافذة البهجة تداهمني ذاكرة المراثي؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
إن الذي يفتش عن أخطاءك لن يجد غيرها!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله