اقتباسات مريد البرغوثي

نحن لم نخسر فلسطين في حرب بحيث نتصرف الان كمهزومين , ونحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق بحيث نستردها بالبراهين .

وكأن كل الموت موت واحد كثيف!

كسروا جمال قلبه وجمال نواياه، ضربوا إلى الأبد أحلامه لرؤية رام الله ولو لأيام.

زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر...اطمئنان العروس...مكافأة الخريف...ثروة العائلة عبر قرون...هو الفلاحات في مساء السنة...وغرور الجرار

دائما للرضى ما يشوب الرضى !

ما الذي قبل أن تستقر بداياته

إنقضى ؟

لماذا يظن كل شخص فى هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف؟

هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى فى الخسران؟

هل هى أنانية الأنا التى لا نستطيع التخلص منها؟

سأقول لك شيئاً تتذكره طول العمر:

‫لا أحَدَ يتدحرجُ إلى فَوْق

" ‫اندفاع فلسطين في طرقات مستقبلها الطبيعي أُعيقَ بفعل فاعل، كأن إسرائيل تريد أن تجعل الجماعة الفلسطينية كلها ريفًا لمدينة إسرائيل، بل إنها تخطط لرد المدن العربية كلها إلى ريف مؤبدٍ للدولة العبرية."

بعض الأحيان ، وبالتحديد عندما تلتبس الأمور قليلاً ، يكون العقل أكسل أعضاء الجسم وأكثرها بلادة

“في الدكتاتوريات، أفضل الصناعات الوطنية وأكثرها إتقانًا ومتانة وتغليفًا وسرعة في التوصيل إلى المنازل، هي صناعة الخوف”

حين تُلام

خذ طعنة اللوم بابتسامة قوية

قلت لنفسي لماذا يظن كل شخص في هذا العالم ان وضعه بالذات هو وضع مختلف ؟هل يريد الن ادم ان يتميز عن سواه من بني ادم حتى في الخسران ؟

وإذا كان الأحياء يشيخون فإن الشهداء يزدادون شبابا

المعبر يعطل ابوة الآباء وامومة الامهات وصداقة الاصدقاء وعشق العشاق,

هنا تصعب ممارسة الحنان, هنا تنتفى فرصة التضامن والنجدة, هنا لا استطيع مساعدة ابنى وحمايته كأب.

هل أنا متعطش لحدودي الخاصة؟ أنا أكره الحدود؛ حدود الجَسد وحدود الكتابة وحدود السلوك وحدود الدول!

استحالة الابتهاج المطلق بالمعثور عليه بعد الفقدان!

سنروي الرواية كما يجب أن تروى ،سنروي تاريخنا الشخصي فردا فردا، سنحكي حكاياتنا الصغيرة كما عشناها وكما تتذكرها أرواحنا وأعيننا وخيالاتنا .لن نترك التاريخ تاريخ للأحداث الكبرى وللملوك والضباط وكتب الرفوف ذات الغبار. سنقص وقائعنا الفردية وسيرة أجسادنا وحواسنا التي تبدو للغشيم سيرا تافهة ومفككة وبلا معنى، المعنى مرسوم فينا فردا فردا

ركضوا بكل ما لديهم إلى الأمام واتخذوا كل التدابير اللازمة ليطمئنوا أننا نظل نرك إلى الخلف

يقولُ من لَـمْ يجـرب مـا نُـكـابِـدُهُ كـأنَّ أجمَـلَـهُمْ بالـمـوتِ قـد فُـتـنـوا

ولو حكى الموت بالفصحى لصاحَ بنا كفى ازدحامًا على كَفَّي واتزنوا

يهوي الشهيـدُ وفي عينيهِ حيرتُنا هل ماتَ بالنارِ أم أودى به الشَّجَنُ

أشـواقـنـا إن طـواهـا الصـدر بـاديـةٌ وقـهـرُنـا في فم البارودِ مُـخْـتَـزَنُ

الاحتلال الطويل خلق منا أجيالا عليها أن تحب الحبيب المجهول . النائي . العسير . المحاط بالحراسة ، وبالأسوار ، وبالرؤوس النووية ، وبالرعب الأملس