المؤلفون > مريد البرغوثي > اقتباسات مريد البرغوثي

اقتباسات مريد البرغوثي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريد البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملًا للمنفيّ. الأوطان لا تغادر أجسادهم. حتى اللحظة الأخيرة، لحظة الموت.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • الشاعر يجاهد ليفلت من اللغة السائدة المستعملة إلى لغة تقول نفسها للمرة الأولى ويجاهد ليفلت من أظلاف القبيلة. من تحبيذاتها ومحرماتها، فإذا نجح في الإفلات وصار حرًّا، صار غريبًا. أقصد في نفس الوقت.

    ‫كأن الشاعر يكون غريبًا بمقدار ما يكون حُرًّا.

    ‫والممسوس بالشعر أو بالفن والأدب عمومًا إذ تحتشد في روحه هذه الغربات، لن يداويه منها أحد، حتى الوطن.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • الغربة لا تكون واحدة، إنها دائما غُربات.

    ‫غربات تجتمع على صاحبها وتُغلق عليه الدائرة. يركض والدائرة تطوّقه. عند الوقوع فيها يغترب المرء «في» أماكنه و«عن» أماكنه. أقصد في نفس الوقت.

    ‫يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها. فيتعالى على الراهن والعابر.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • ‫حديث السياسة والتكهن بتطورات الأحداث لا ينتهي وسيظل كذلك إلى حقب طويلة. السياسة تسربت إلى منمنمات النفس الجوانية عند رجالنا ونسائنا منذ وقف المشروع الصهيوني يدق على زجاج نوافذنا بأظافره الحادة ثم على الأبواب التي ركلها ليدخل إلى غرف الدار كلها ويلقي بنا إلى الصحراء

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • قال علاء محاولا تخفيف الخبر وتمهيد خالي لتقبله بالتدريج:

    ‫ـ يا خالي أنا بتصل من شان أطمنك على فهيم. صابته رصاصة طايشة امبارح، بس الحمد لله الدكاترة طمنونا وإن شاء الله بيقوم بالسلامة.

    ‫فإذا بخالي يقول بكل هدوء:

    ‫ـ وين بدّكم تدفنوه؟

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • وكان علينا أن ننتظر طويلًا قبل أن تعلّمنا الحياةُ، عبر رحلتنا الطويلة باتجاه الحكمةِ والحزن، أنه حتى أسنان المشط، لا تتشابه في الواقع!

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • في المنافي والأسفار المباغتة يدخل الفندق إلى أسلوب حياتك. كان المفترض نظريًّا أن أكره حياة الفنادق، لما فيها من معانٍ تؤكد مؤقتيّة الحال والاستعداد الوشيك للرحيل مرة أخرى. ربما يقتضي المجاز أن أكرهها، ولكن تبين لي من واقع الحال أن الحال ليس كذلك بالضبط. ارتحت لحياة الفنادق. الفندق علمني عدم التشبث بالمطرح، روّضني على قبول فكرة المغادرة.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • كنت أشتاق إلى الماضي في دير غسانة كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة. ولكنني عندما رأيت أن ماضيها ما زال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنعِّما بالشمس ككلب نسيه أصحابه، أو على هيئة دُمية لكلب، وددت أن أمسك بقوامه وأقذف به إلى الأمام، إلى أيامه التالية، إلى مستقبل أحلى، وأقول له:

    ‫اركُضْ!

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • أليس طريفًا وغريبًا أننا عندما نصل إلى مكان جديد يعيش لحظته الجديدة نروح نبحث عن عتيقنا فيه؟ هل للغرباء جديد؟ أم أنهم يدورون في دنياهم بسلالٍ ملأوها ببقع الماضي، البقع تتساقط، لكن اليد لا تسقط سلتها.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • الآن أمرّ من غربتي إلى.. وطنهم؟ وطني؟ الضفة وغزة؟ الأراضي المحتلة؟ المناطق؟ يهودا والسامرة؟ الحكم الذاتي؟ إسرائيل؟ فلسطين؟

    ‫هل في هذا العالم كله بلدٌ واحدٌ يحار الناس في تسميته هكذا؟

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • لكنني أعرف أن الغريب لا يعود أبدًا إلى حالاته الأولى. حتى لو عاد، خَلَصْ، يصاب المرء بالغربة كما يصاب بالربو، ولا علاج للاثنين. والشاعر أسوأ حالًا لأن الشعر بحد ذاته غربة.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • الغربةُ كالموت، المرءُ يشعر أن الموت هو الشيء الذي يحدث للآخرين، منذ ذلك الصيف أصبحتُ ذلك الغريبَ الذي كنت أظنه دائمًا سِواي.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • في نكبة ١٩٤٨ لجأ اللاجئون إلى البلدان المجاورة كترتيب «مؤقت». تركوا طبيخهم على النار آملين العودة بعد ساعات!. انتشروا في الخيام ومخيمات الزنك والصفيح والقش «مؤقتًا» حمل الفدائيون السلاح وحاربوا من عمّان «مؤقتًا» ثم من بيروت «مؤقتًا» ثم أقاموا في

    مشاركة من Tarek Fathi ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • و هاهو بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل يهدئ من مخاوف امريكا على التسويه الراهنه بقوله ان العرب في النهايه سيتأقلمون مع تشدده لانهم تعودوا على التأقلم مع ما يفرض عليهم.

    مشاركة من Samar Elghandour ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • كان الطريق إليها طويلًا. منذ ١٩٦٧ وأنا أمشي. من أول شمس أمس إلى أول شمس اليوم وأنا أمشي.

    مشاركة من Sam Qamar ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • ‫في نكبة ١٩٤٨ لجأ اللاجئون إلى البلدان المجاورة كترتيب «مؤقت».. تركوا طبيخهم على النار آملين العودة بعد ساعات!.. انتشروا في الخيام ومخيمات الزنك والصفيح والقش «مؤقتًا». حمل الفدائيون السلاح وحاربوا من عمّان «مؤقتًا» ثم من بيروت «مؤقتًا» ثم أقاموا في تونس والشام «مؤقتًا». وضعنا برامج مرحلية للتحرير «مؤقتًا» وقالوا لنا إنهم قبلوا اتفاقية أوسلو«مؤقتًا».. إلخ إلخ. قال كل منا لنفسه ولغيره «إلى أن تتضح الامور ..

    مشاركة من Sam Qamar ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • ‫بوَّابةَ الأبوابِ

    ‫لا مفتاحَ في يَدِنا. ولكنّا دَخَلنا

    ‫لاجئين إلى ولادتِنا من الموت الغريب

    ‫ولاجئينَ إلى منازلنا التي كانتْ منازلنا وجِئنا

    مشاركة من Sam Qamar ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • ‫كنا اثنين في الغرفة، وكان كل منا وحيدًا.

    مشاركة من Sam Qamar ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • كرسيان قديمان، طاولة مستطيلة، مرآةٌ زاويتُها اليسرى مكسورة، جرائد باللغة العِبرية، مطبخ صغير، وموقد كهربائي مختصر لإعداد الشاي والقهوة، غرفة حراسة عادية، الحارس فيها يحرس وطننا. مِنّا!

    مشاركة من Sam Qamar ، من كتاب

    رأيت رام الله