للقلب خفقة واحدة في حياته و بعدها تتساوى كل الخفقات
اقتباسات عبده خال
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبده خال .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتاب
الأيام لا تخبّئ أحداً
-
" الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً ومغرياً بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنساناً. "
مشاركة من سورية يا رب💡💡 ، من كتابترمي بشرر...
-
الغربة هكذا تمضغك و عندما تصبح غير صالح لشيء تقذفك لموطنك
مشاركة من دار الساقي ، من كتابليس هناك ما يبهج
-
نحن نتلوث كلما أوغلنا في الحيـــاة
في كل خطوة نقطعها تتمرغ أرواحنا بدناسه الأرض
هذه الأرض المعجونه بوحل الرغبات لا تسلمنا لنهايه الطريق إلا كومه زباله نتنه !
مشاركة من الجوهره خالد ، من كتابترمي بشرر...
-
يقولون :
- ستقوم الحرب .
- حرب من مع من ؟
- جمال أرسل جنوداً يحاربوننا .
- ويحاربوننا لماذا ، هل نحن كفار ؟
صوت آخر :
- أليس هو الذي يقول إنه سيحرر القدس ؟
- كنه يحسب القدس هنا !!!
مشاركة من هبة فراش ، من كتابمدن تأكل العشب
-
" تُعطيك الحياة سرّها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف و مسح كل الأخطاء التي اقترفتها ، وحين ترغب في تمرير سرّها لمن يصغرك لا يستجيبُ لك ، كونه لازال غراً بما تمنحهُ الحياة من تدفقٍ في أوردته ".
مشاركة من Manal Hussain ، من كتابترمي بشرر...
-
"تُعطيك الحياةُ سـرَّها مُتأخراً حين لا تكونُ قادراً على العودة للخلف ومسحِ كل الأخطاء التي اقترفتها. و حين ترغبُ في تمريرِ سـرِّها لمن يصغُرك، لا يستجيبُ لكَ كونه لا زال غراً بما تمنحهُ الحياةُ من تدفّقٍ في أوردته".
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتابترمي بشرر...
-
نحن نخلق أحزاننا بغباء، و نمعن في تضخيمها لتحيل حياتنا إلى كابوس مريع.
مشاركة من سمر محمد ، من كتابالموت يمرّ من هنا
-
يغدو الليل مقبرة عندما تكون وحيداً
مشاركة من دار الساقي ، من كتابليس هناك ما يبهج
-
الحياة أقصر من أن نمضيها فى أوهام
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابمدن تأكل العشب
-
"إنّ الناس أقرب إلى الشر حين يجدون الأيادي تدفعهم إلى الأزقة المعتمة".
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتابترمي بشرر...
-
" الأحلام هي المخدِّر الذي نحقن به لنعيش لحظة غيبوبة نشيد فيها كل أمنياتنا القبيحة والجميلة معاً، إلا أن الحلم يحاذي النوم، ويغرق صاحبه في خدره كلما تباطأ الجسد. "
مشاركة من سورية يا رب💡💡 ، من كتابترمي بشرر...
-
تعساء نحن بهذه الحياة... وأكثر تعاسة بقلوبنا التى نحملها معنا أينما اتجهنا.... أليس من الأفضل أن نعلق حجارةً فى صدورنا ونمضى؟.... عندها سنكون أكثر قابليةً للموت، وأكثر إستعدادًا للقسوة، وأكثر إحتمالًا للحياة.
مشاركة من سمر محمد ، من كتابالموت يمرّ من هنا
-
“هذة الحياة كلمات تتقاذفنا فنركض خلف بريقها ونكتشف أنها سراب بعد فوات الأوان , هل حقاً نستطيع أن نتخلص من أحلامنا ؟”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابمدن تأكل العشب
-
“الصبر هو الدابة الوحيدة التي توصلك لمبتغاك .”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابمدن تأكل العشب
-
انتظمت في العمل ومضت شهور طويلة أذهب وأعود كالميت فلا شيء يحرك بداخلي البهجة، فأعود ليلاً، أستأنس بمصاحبة القهوجي ياسين أبو شنب الذي يسكن في أول الحي، وعندما تمتد خطواتي لداخل الحارة تنبت مخاوفي فأظل أتربص بالأزقة وصور شتى من الاحتمالات تداهم مخيلتي، فأظل طوال الطريق أقرأ القرآن، وأستعيذ من كل مكروه.
كنت أحترز دائماً ألاّ أعبر من بعض الأزقة حيث تتطوح القامات وتدلق خدرها وهي تمسك بقوارير خمس خمسات. عند تلك الأزقة أسلم قدميّ للركض ولا أجيب أي صوت يناديني. كنت خائفاً أن تتعلق يد أحدهم بظهري. أدير المفتاح بباب البرندة وأغلقه، وأرتمي لاهثاً حتى إذا هدأ خوفي أتفقد ما حولي.
وفي كل ليلة أجد صحناً أعد بعناية وتنوعت أكلاته ألتهمه على عجل دون أن أفكر فيمن أعده، وأنام وأنا أستمع للراديو. وفي أحيان تهيجني أغنية عابرة فأنام ممسكاً بدموعي.
ومع توالي الأيام أصبحت عودتي من المقهى ومكوثي مستمعاً للراديو أنساً أطرب له وأظل للهزيع الأخير من الليل مترنماً بأغنيات تبثها إذاعة القاهرة.
مع الصباح الباكر تكون ثمة عينان تتربصان بي من خلف الشقوق الضيقة المنتشرة بالبرندة، فتطردان النوم من مخدعي لأنهض، وقبل أن أخرج لرؤيتها تكون قد اختفت
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابمدن تأكل العشب
-
الله كم يقتلنا الحب، وكم نقتل أنفسنا حين نفرط في لحظة أن نعيش، هي لحظة إذا لم تكن متنبهاً لها وتستغلها تضيع. وها أنا أمضي ما تبقى لي من عمر أبحث عن تلك اللحظة الضائعة، تلك اللحظة التي ضيعتها بكثير من المماطلة. ليتني خطبتها قبل أن أثير خوف ذلك الرجل على ابنته .. ساعة الحظ لا تُعوَّض!
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابمدن تأكل العشب
-
جلست مع تلك المرأة ذات العينين السوداوين والبشرة الصافية وكأنها هربت بلونها من صفار بيضٍ نضج واستوى على أنينها، لم يعكِّر صفاءه سوى تلك الدموع المتلاحقة. كانت تملك لسانًا ذربًا ومقدرة مدهشة على السرد، وكأنها روائية مدرَّبة على الروي .. تقدمِ وتؤخِر، وتقطع وتوصل، وتلوِّن صوتها، خالقة جوًا مشحونًا مشوقًا .. كأنها هربت من مخدع شهرزاد حاملةً سر الحكي، وعندما سمعت قصتها أحسست أنني قادرٌ على كتابة رواية ما من خلال ذلك الكوم الهائل من الكلمات والأحداث التي روتها ..
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابمدن تأكل العشب