" الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً ومغرياً بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنساناً. "
ترمي بشرر...
نبذة عن الرواية
* فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية 2010. * «... كاتب السرد الأكثر حضورا وتميزا وإنتاجا في المملكة» صحيفة الوسط. تبدو بيوت «حي الحفرة»، أو «حارة النار» كما يسمّيها بعض أبنائها، من داخل القصر، أو «الجنّة»، كما لو كانت قامات انحنت في حالة ركوع دائم لم يؤذن لها برفع هاماتها. ليس البيوت فقط، بل وسكّان الحفرة الذين صار جلّ مناهم أن يدخلوا هذه الجنّة، دون أن يدركوا أنهم إنما يقفزون إلى عبودية أشدّ قسوةً من فقرهم، وإلى فخاخ لا فكاك لهم منها إلاّ بعد أن تمتص كل عصارة الحياة من أجسادهم، ومن كرامتهم أيضاً، ولتنبذهم بعد ذلك كالنفايات. كان طارق فاضل من الذي ساقهم قدرهم إلى داخل القصر، بتوصيةٍ من صديقه عيسى الرديني، ليصبحا، إضافةً إلى صديقهما أسامة، أكثر ثلاث شخصيات تتذكرهم حارة الحفرة ممّن قفزوا إلى مصاف الأثرياء ليسقطوا بعد ذلك من علٍ... وكان سقوطهم مدوّياً. إنها، ببساطة، رواية عن السقوط... إلى أسفل طبعاً، إذ «السقوط إلى أعلى محال» كما يقول الراوي. عبده خال كاتب وروائي سعودي. صدر له في الرواية عن دار الساقي "الطين"، "فسوق"، "مدن تأكل العشب"، "لوعة الغاوية"، "الموت يمرّ من هنا".عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 547 صفحة
- [ردمك 13] 9786144256749
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ترمي بشرر...
مشاركة من سورية يا رب💡💡
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmad Ashkaibi
قرأت لعبده خال منذ زمن قصة نشرتها مجلة العربي بعنوان " من يغني في هذا الليل" وأعجبتي.. وهذا ما جعلني أقرأ روايته هذه..
ترومي بشرر... هو يقصد جهنم... جهنم المتمثلة بحياة الفقر والحاجة ... والتي قد تلقي بك في جهنم أخرى هي عالم الخطيئة والآثام .. قبل أن تلقى في الجهنم الثالثة والأخيرة....
الرواية مليئة بسعار الجنس والشهوة... بل والشذوذ ومواقعة كل ما يمكن مواقعته حتى مع الحيوانات..... كل شخص تقريبا في الرواية تربطه علاقة جنسية مع البطل.. وكل علاقة لها حكاية وتاريخ..... وكلها تدور حول مبدأ واحد ملخص بالمثل الشعبي: الفقر كافر... أي أن الفقر يدفع الناس إلى الفسق والفجور...وبرأيي أن هذا كله ما هو إلا حشو إنما وضع لتسويق الرواية فحسب..
لغة الرواية بسيطة أقرب إلى الركاكة ومليئة بالتكرار ... وهناك تلكف في الوصف والتصوير.. على سبيل المثال لا الحصر: في صفحة 30... يقول الكاتب:
"..حيث يجلس في مؤخرة العربة غير مكترث بعيوننا المبحلقة تجاهه فنتابع انسياب سيارته, وهي تقطع الوصلة الوحيدة غير المعبدة, والتي ما زالت تدخل في حدود حينا المتواضع (قبل أنن تنزع ملكية تلك البقعة لصالح القصر) ليتصاعد غبار كثيف محدثا زوبعة صغيرة كأنها خرجت من كم ساحر أتقن بث حركات مبهرة."
يحاول عبده خال جاهدا أن يضع الرواية في قالب وكأنها بنيت على قصة حقيقية يرويها بطل روايته له هو... ويخصص في نهاية الرواية ما يقارب الأربعين صفحة يسرد فيها سيرة بعض شخصيات الرواية وأسماءها الحقيقية وبعضا من صفاتها.... وهو أيضا يذكر أسماء بعض الأماكن في المملكة العربية السعودية حتى يضفي عليها صبغة الواقعية....القصة خيالية رمزية... لكنه يحاول إقناعك أنها حدثت بالفعل...
سيد القصر (هكذا يشير إليه عبده خال دون ذكر اسمه) يتلذذ بتعذيب المعارضين له من الطبقة السفلى من المجتمع... وهو الذي قد تعدى على حقوقهم وسلبهم أرضهم وسخرهم عبيدا عنده يخدمونه في قصره .. بينما أفراد هذه الطبقة نفسها يسعون لأن ينالوا رضى سيد القصر ليعيشوا في نعيمه.... بل إنهم حتى لينتظرون مرور سيارته من الشارع حتى يرون وجهه...هل بقي في زمننا هذا أناس بهذه السذاجة؟ كيف يكون السيد بغيضا سيء الخلق ثم يتهافت الناس لرؤيته؟
الرواية فازت بجائزة البوكر عام 2010.. ولا أدري ما هي المعايير التي يتم ترشيح الكتب في هذه الجائزة .. ولكني اكتشفت أن فوز الرواية بالبوكر لا يعني شيئا سوى أن الناس أقبلوا على روايتها بشكل كبير... وهذا لا يعني أبدا جودة الرواية مطلقا.. بل إنه عادة يدل على قلة ذوق أقلبية القراء المعاصرين ممن يرشحون مثل هذه الرواية....إذ كيف يمكن لراوية فيها أخطاء نحوية أن تفوز بجائزة للآداب العربية؟
الرواية عادية جدا.... وملونة بالقصص الشهوانية .. أما عن الهدف والمغزى .. فليس هناك شيء من ذلك..
نجمتان فقط
-
فدوى فريد
لا تثق في رأي أحد ...او ذائقتة الادبيه ..
فهذه الروايه صنعت حتى يختلف عليها الجميع
لا تسأل ...جربها
ربما غيرت وجهة نظرك تماما في فن الروايه
مثل هذه الروايات تكتب حتى يندهش القارئ...
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ــــــــــــ ولأول مره في حياتي أعترف ..
""انا حقا ماسوشيه "" ...
هذه الروايه من صفحاتها المئتين الأولى كادت تودي بحياتي
...بلا مبالغه
وعلى الرغم من ذلك تحملت مئتاها الاخريتين صاغره ...مرعوبه ...مسلمه بأن ما يسرده هذا الرجل واقع ...
وإن كان واقع فلماذا نخشي أفتضاح حقائقنا في المرآه ...!
لماذا ننظر بتقزز الي أفرازات أجساد الآخريين ...ولنا مثل ما لهم أفرازات مقززه تعافها النفس ...
""كانت هذه الأحداث مجرد فضلات يمكن أن تستخدم كسماد إحياء أرض جدباء وتعيد نفس الدورة ,ويمكن أن تظل فضلة تعافها النفوس ...وتتبخر في الهواء ...ولكنها لا تتلاشى""...
ـــــــــــــــ
ـــــــ في أثناء قراءتي للروايه ...وبعد إن وصلت لمرحله لا بأس بها من كراهيتها ...وكراهيتي ...وكراهية كاتبها (والمجتمع والناس والبشريه جمعاء ) تبادر الى ذهني سؤال ملح ...
لماذا اقرأ الروايات ...!
...
حقاً لماذا ...
هل لأنها تمنحني عالم سحري غير واقعي ...فأبقي متنقله بين عالم الروايه وعالمي البرزخي الواقع بين الحقيقه والروايه ...ولا يقترب أبدا من الحقيقه .
أم لأنها تمنحني فرصة الأختيار ...فإذا عافت نفسي ما ورد في الروايه فها انا بكل قوة أطوي دفتيها و أتناساها ...وهذه فرصه لا تواتينا في عالم الواقع بمثل تلك السهوله ...
عالم الروايه بالنسبه لي ليس عالم التسريه و التسليه (ففي الواقع انا تسريتي الحقيقه في الموسيقي و الشعر ) ...
ولا أجزم أن كل رواية أعجبتني دفعتني للبحث خلفها او خلف كاتبها عن واقعه او حدث تاريخي ...
إذن فلماذا هذا الميل لفن الروايه ...
فلم أجد بداً من طرح السؤال مباغته ع صديقتي ..
فما كان منها أن لخصت ما يهدف له حقاً فن الروايه ...
عملية مكاشفه مع الذات و عيوبها ......
بأن تعقد لك مقارنة دائمه بين أحداث حياتك ومواقفها وشخوصها وأحداث الروايه
الثانيه تشريح نفسيات ......
ربما تجهل لماذا يأتي الآخرون بهذه الافعال لتجد كاتب الروايه في جمل موجزه يوضح لك ما أستصعب عليك فهمه مما يقبع في النفس البشريه..من أمراض...ضعف ..ونقائص ...وأحيانا عفونه .
تحتوي هذه الروايه ع الكثير من العفونه ......
فأن أردت أن تزكم أنفك فلك الحق إما أن تترك الروايه ولا تستمر بقراءتها (كما فعلت انا منذ عامين ) أو ان تتقافز بين صفحاتها حابساأنفاسك ..وعندها ستصاب بالأختناق ...
الحل أن تتقبل تلك العفونه صاغرا ...ففي النهايه ...لكل روايه نهايه ...وهناك صفحه تذييل بكلمة (تمت) سنكون هي طوق نجاتك ..
وأن كانت ليس تلك طوق نجاتك في هذه الروايه...
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــ دعني أضعك في حيرتي الآن......
أكتشفت نزعتي العنصريه منذ أن عرفت ان كاتب الروايه غير مصري ...فانا ولمدة طويله ظننت الادب روي بماء النيل ...فهو مصري صرف ..وقد نال الطيب الصالح (السوداني ) بعض من نفحاته ...وربما أمتد الامر شرقا لأبناء الشام ...لقد تركنا الشعر لأبناء الجزيرة العربيه فهم فرسانه ...فليتركوا هم لنا النثر ...هكذا آمنت ..
كيف لي أن أقييم روايه كرهتها من قبل أن اقراءها ...لأنها أقتنصت جائزه من واحده من أفضل رواياتي ع الاطلاق (يوم غائم في البر الغربي )...
كيف لي أن أقييم رواية كرهتها أثناء قراءتي لها ...فقد سببت لي أصابات نفسيه متعدده
كرهت كاتبها ...وعافت نفسي القراءة له ...بعد أن سمعت عن كم السواد الذي تحمله روايته الفسوق ...
حتى كتابتي هذه السطور لم أقرر بعد ...كم نجمه تستحق
والأهم ...موقع تلك الروايه في نفسي...
هل أحببتها
إذا سألني أحدهم ترشيح روايه جيده ...هل ستكون ضمن ترشيحاتي له ..!
...
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ــــــــــ الروايه من منشورات دار الجمل
تقع في 416 صفحه
من الحجم المتوسط
حاصله ع البوكر العربي في العام 2010
للكاتب السعودي عبده خال
مقسمه الى ثلاث أقسام
عتبة أولى
عتبة ثانيه
البرزخ
...
في العتبة الاولى ...يعرفك عبده خال ع الحي الفقير الذي أسماه أهله بجهنم لما يلاقوه فيه من ضيم وما يلفهم فيه من فقر ..ويعرفك على القصر ...الجنه الموعوده ..ذلك الشئ البعيد المشتهى ...(في البدايه ظننت ان الحي رمز للمجتمع البدائي و القصر رمز للحداثه والتطور ولكن ظني لم يستمر اكثر من 15 صفحه ...عبده خال لا يود أن يعيد أختراع العجله في روايته ...بل يخترع لك شئ آخر جديدا...لن يكشف لك عن بذاءة المجتمعات الحديثه لكن سيكشف لك عن هشاش الفضيله في نفوس البشر )
في سبيل القصر و أهله يرتكب الكثيرون كل موبقات ....في سلسله من الاقاصيص محكمه النسج والغزل يرويها لنا طارق فاضل ...واحد من الموصومين الذين مارس طقسه التطهري برواية أحداث حياته وذلاته ..
في العتبه الثانيه يتحول طارق فاضل من راوي لأحداث وظروف وملابسات أنضمامه لجيوش الموصومين ...الى ساردا لجزاءه وجزاء الآخريين
ثم في البرزخ يريد الكاتب أن يصدمك بأن كل ما روى لم يكن خيال ...بل هو واقع حدث ويحدث ربما أثناء أشمئزازك من خياله المريض الذي أختلق كل تلك الاحداث .
وانا مؤمنه ان النفس البشريه تحمل أرث من القذاره لا يستهان به ...نحن (او قل انا ) فقط من لا يتحمل الأعتراف بذلك أحيانا
لأن الاعتراف بقذارة النفس البشريه تتضمن أعتراف ضمني بتلوثي و تلوث آخريين نقاؤهم يحافظ ع توازني النفسي ...
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ــــــــ على الرغم ان الروايه ذات عدد صفحات وفير وذاخره بالشخوص إلا انك لن تصاب بالملل(وهنا تذكر لن تصاب بالملل لكن يقينا ستصاب بالقرف )
الكاتب منذ الصفحات الاولى حتى بداية البرزخ سيحافظ على قدرته على إدهاشك
..ربما جحظت عيناك في نهاية الرواية ذهولا من أعاجيب القدر المتجليه ....
الروايه محكمه للغايه ..لم يقع الكاتب في أخطاء لغويه و النسخه ذات أخطاء مطبعيه محددوه ...وهذا الشئ سيساعدك كثيرا على ان لا تنفصل عن جو الروايه .
ألفاظ الكاتب و صوره على الرغم من أنها ستثير تقززك لكن هذا المطلوب أثباته ...
شخوص الروايه متكامله التفاصيل تكاد تشعر أنهم من لحم ودم ...مع آخر صفحه في الروايه تدرك ان عبده خال لم يشاء أن يرهق ذهنك بحسابات مثل من مخطئ ...من أحب ...من أكرهه ...وفر عليك كل هذا و أستبدله بكلمه سحريه ...كلهم مخطئون ..كلهم مذنبون ...لك أن تتقبلهم ...او لا ...لكن في النهايه ...هكذا هي الحياه
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــــ بعد كل هذا ...ما يمنعني أن أنفحها النجوم الخمس ...
ربما لأن النجوم الخمس أعطيها لروايه أورثتني سعاده مؤقته ..لكن تلك أورثتني عذاب لا أعلم متى ينتهي ...!
...
أكتفي بما كتبت ...ولن أقيمها
-
Mostafa Farahat
الحياة القاسية لا تترك لك فرصة تدبر ومعالجة الاعوجاج، فليس هناك وقت للاختيار، حيث تقع على كاهلك مهمة دفع الحياة للأمام من غير تبصّر كي لا تتركك خلفها، وبهذه المدافعة اليومية نفقد أنفسنا في فترات كثيرة، أو نتناقص، الحياة تلعب معنا لعبة الإواء، وتتزود بسحق أرواحنا لكي تستمر في جريانها، ونظل تائهين داخلها متبرمين من ضيقها أو سعتها، وفي سقوطنا لا نتذكر الصرخات التي نطلقها، ولا نتذكر نوع محاولاتنا للإمساك بالأشياء التي تقينا من السقوط، ولا نستشعر بالجروح التي تخطف دماءنا، فقط نهوى باحثين عن آخر عمق، نرتطم به، حتى إذا استقر قرارنا عندها نتلمس جراحنا، ومواقعنا.
ما الذي يحتاجه قارئ هذه الرواية؟. برأيي أنه بحاجة إلى قرائتها في أشد حالاته بؤسًا، وإلا ستتبدد سعادته مع تقليب أولى صفحاتها، لأن الكاتب لا يفعل شيئًا هنا سوى التقرّب إلى أشد حالات الإنسان عتمة وسوداوية، حيث يتحدث عن عذابات الحياة وشقائها الذي لا ينفك يرافق الإنسان في كل حياته، حتى يودعه قبره. بطل الرواية هنا هو "نحن" المثقلون بأعباء الحياة وخيباتها. نحاول الفرار منها لكننا مقيدون بها. وكلما حاولنا التلمص منها والبعد عنها كلما ازداد قربها منّا. برؤية ضيقة الرواية قد تبدو مسلطة على مجتمع بعينه، وبرؤية أوسع ومنظور أعم فإنها تتسع لتشمل كل المجتمعات. التي انحصرت فلسفتها في الأشياء المادية. ومعه أخذت تتهاوى في السقوط، حتى صار من الصعب على أبناء هذا المجتمع التأقلم معه حيث يدفعهم نحو السقوط والتلاشي بمطالبتهم بما لا يتسطيعون ويحملهم ما لا يقدرون على حمله، وحصر أحلامهم في أشياء تافهة سرعان ما يزهدونها إذا ما صارت بأيديهم.الكاتب كان واقعيًا بالدرجة التي جعلت روايته أشد إيلامًا وبؤسًا، مفع كل صفحة يحملك أطنانًا من الشقاء.
-
Ahmed EL-komy
إن كنت من المؤمنين بنظرية الأبيض والأسود .. الخير المُطلق والشر المُطلق فهذه هى الفرصة الوحيدة لتدحض هذه النظرية .. فكلما غرقت داخل هذه الرواية ستجعلك تؤمن بالرمادى .. والوسط بين المُطلقين .. ستجعلك تشعر بالتقزز والاشمئزاز من الشر والنجاسة .. وتبحث عن الخير فلا تجده أمامك إلا ملوثاً بالدنس فتقبله راضياً مؤمناً بنظرية عدم الكمال وأن الإنسان من السهل عليه الوقوع فى الأخطاء .. بل الوقوع فى الكبائر والذلات .. ربما تشعر بالخنق على جنس البشر .. وأول ما تفكر به قول الله عز وجل (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ .. ولكن فى النهاية عندما يكون الشر مُبرراً وله أسباب .. وعندما يصبح طريقك الوحيد للتكفير عن ذنب سابق .. تشهد بواقعية هذه الأحداث .. وتشهد أننا كلنا آسامة وعيسى وطارق .. فكلنا بشر وخطائين ..
رواية تأخذك إلى عالم الدناسة فى خطوتين لا ثالث لهما .. وقتها تدرك تماماً أن الجنة الموعودة هى نار الله الموقدة .. ولهيب النار هى جنة الخـُلد .. فلا فرق بين تفاحة آدم ومرام .. وبين دناسة بطل الرواية ودناءة البشر ..
لن أنسى أبداً مشهد النهاية .. وكم أقشعر جسدى .. ولن أنسى أبداً صدمتين .. أولهما الولوج داخل أحداث هذه الرواية مُعتذراً أنها من خيال كاتب خصب .. والثانية أنها رواية حقيقية كما اعترف الكاتب فى السطور الأخيرة .. أينما كنت يا طارق فاضل .. شكراً لك وحسبى ربى أن يغفر لك أينما حللت .. إن كنت بيننا وبين دناستنا أو كنت بين يد رب سُمى بالغفار قبل الجبار
-
لونا
أكيد أني شعرت بالصدمة أثناء القراءة ... فجرعة الانحلال، الشذوذ، الفسوق، الشر، الاستمتاع بالأذى كبيرة جداً وتفنن الكاتب بسردها في الرواية
كل شخص يقرأ رواية "أي رواية" هناك زاوية تفرض نفسها عليه أثناء القراءة، وأنا أسرني الجانب النفسي لشخوص الرواية، فقرأتها من زاوية نفسية فوجدت الرواية مليئة بأسباب ومنشأ الانحرافات ... لكل أم وأب مهتمين بالتربية " اقرءوا هذه الرواية"
العمة "الغول" التي انتقمت من الدنيا في شخص طارق "الضحية الرئيسية في الرواية"، قتلت روحه وطمستها، باع طارق نفسه للمجهول وحطم نفسه قبل أن يساهم في تحطيم غيره وتتسع الدائرة ..........
رواية سوداوية باحتراف لا أنصح ذوي النفوس الضعيفة بقراءتها ... تستحق الجائزة التي نالتها
-
نزار شهاب الدين
ٍسعيد أني تخلصت أخيرًا من هذه الرواية اللزجة!
إذا تكلمنا بشكل فني وأدبي، فهذه الرواية تلجأ لنفس الحيلة القديمة، أن تأخذ الوسيلة مكان الغاية، أو بمعنى أدق، تستخدم الغاية كقناع لاستخدام الوسيلة. فهي تستخدم قناع نقد مساوئ فئة معينة من المجتمع، في سياق محدود للغاية، لتغرق الصفحات بالبذاءة والفحش وتتدنى لوصف الكاميرا شديد الابتذال. ليست هذه المرة الأولى التي يفعل فيها عبده خال نفس الأمر، لكنه زاد عن "فسوق"، مثلا، بأن طغت وسيلته على الغاية بفجاجة.
اللغة لم تكن جيدة في أكثر الأحوال، كلمات كثيرة دارجة وأخطاء شائعة وأخطاء نحوية ومطبعية لا تحصى. أما على جانب السرد، فهناك تكرار شديد الملل لجمل ومقاطع كما هي تقريبًا، الكاتب يدور في دوامات ويعود إلى ما قاله من قبل. من ناحية البناء، فتنفيذ الكاتب لأسلوب التنقل الزمني جاء سيئًا وبدلاً من أن تتكامل القطع لتكمل الصورة تراكم بعضها فوق بعض في أوقات كثيرة.
شخصيًا، لا أنصح بقراءتها إلا لمن يستطيع أن يقاوم الغثيان من جراء الوصف الفاحش ويريد أن يتعلم مجموعة من مساوئ الرواية اجتمعت هنا أكثر مما اجتمعت في "شيكاجو" و"عمارة يعقوبيان
(كتبت المراجعة في يوليو 2010)
-
Faten Ala'a
أولى تجاربي مع عبده خال وبشكل عام ليست المرة الأولى التي اقرأ فيها لكتاب سعوديين أو خليجيين بشكل عام ، السمة التي تربطهم كلهم ببعض هي النقمة - الشديدة - على مجتمعاتهم
هذه الرواية كانت جرعة مكثفة من هذه النقمة على المجتمع وأبرزت كل ما فيه من سلبيات وبشكل مكثف ، بقيت طوال قراءتي للرواية في حالة اشمئزاز من كل تفاصيلها واحداثها !!
لوهلة تجعلك تشعر بأن هذا الكون ما هو إلا غابة كبيرة مليئة بالرذائل والموبقات والبقاء فيها للأقوى والاشرس طبعاً !!
الصدمة الكبيرة تلقيتها في النهاية وهي ان احداث القصة حقيقية !!وهذا بالطبع ما قلب لي كل الموازين وغير كثيراً من حكمي على الرواية
أسلوب عبده خال جيد بشكل عام وربما كنت سأحبه أكثر لولا كمية الاشمئزاز التي كنت أشعر بها طوال قراءتي للرواية ، ويحسب له مع تعرضه لكثير من المواضيع وانواع الانحراف في المجتمع السعودي إلا أن تعبيراته وكلماته بقيت في حدود اللياقة إلى حد ما هذا بالطبع مقارنة بكثير من الروايات التي قرأتها لكتاب مصريين تعرضوا لنفس المواضيع
-
هاجر الحكيم
هي رواية تلخص كمية الشر المطلق في العالم ، لم اجد بارقة خير اللهم الا في شخص ابراهيم ، والذي كان رغم ايمانه بالله الا انه لم يسعي يوما الي اخذ اخيه بالقوة من طريق الضلال الي النور
هذه الرواية تؤكد ايماني بمدي سطوة اصحاب النفوذ والجاه بالفقراء او حتي اصحاب الاحلام الهاوية للوصول الي درجات اعلي
الغريب في الامر ان الكاتب اثبت بالادله انها روايه مستنده علي حقائق ووقائع حدثت في اكثر مكان يري المسلمين بشكل خاص انه يتميز " بالتدين" الذي اثبت في الرواية انه في احيانا كثيرة يكون تدين فطري.
عبده خال اسلوبه رائع في الروايه رغم انه لم يقدة اية حلول ، لتحاشي انتشار هذا النوع من الشذوذ
السؤال : هل كل اصحاب النفوذ والمال شاذين الي هذا الحد، من اجل الحصول علي المتعه؟!
-
Hedaya Younes
من القاع .. من أدنى مستويات الوجود الإنساني .. ترمي بشرر من الجانب المظلم للبقاع المقدسة .. رواية مفجعة صادمة بجرأتها تشرع أبواب الرذيلة على مصراعيها. . يعيبها التكرار والاستهلال في الوصف .
ادهشني ارفاق ملحق بنساء القصر في الخاتمة للإشارة إلى واقعية القصة .. إن كانت حقيقية فتلك مصيبة وان كان المرفق محض تأليف منسوب للواقع فالمصيبة أعظم .
-
Asem Alhourani
الصورة الأشمل للرواية هي كيف أن الانسان يساق الى مصيره (الذي يختاره) رغما عنه.
تزاوح السلطة ورأس المال
الفساد الاداري
أيضا كيف أن الشذوذ كان ردة فعل وليس رغبة. الرواية أكثر من رائعة وأنصح بقراءة (فسوق) و(الموت يمر من هنا) لنفس الكاتب.
-
Dr.Hanan Farouk
تستحق البوكر..هذا هو انطباعي بعد قراءتها رغم أني لم أرتج كثيراً للملحق الذي وضعه عبده خال في آخر الرواية للتدليل على صدق روايته..فالصدق ينشع من جدران الكلمات والحروف طيلة الوقت بغير حاجة إلى دليل..هي قصة الظلم والظلمة في كل العصور لكنها القصة الحقيقية..فما من بشري ظالماً كان أم مظلوماً إلا وله قلب يخفق بين جنبيه وضمير يكدر عليه مكاسبه التي يظن أنه اقتنصها على علم عنده..أتعجب كثيراً من جرأة الرواية..لا أقصد اقتحامه لتابوه (الجنس) بالذات في مجتمع معروف بالتزامه وتشدده لكني أقصد مجتمع المل والسلطة في بلاد لها أبجديتها الخاصة ولغتها المختلفة في هذا المضمار..ربما تلك الجرأة بالذات مع الصدق المؤلم هما اللذان أديا إلى البوكر..
الجمل في الرواية من الصفحة الأولى للصفحة الأخيرة كثيراً رائعة تظل ترن داخلك حتى بعد أن تترك العمل بوقت طويل..فكرت أن أحصيها ها هنا لكني وجدت أنها تحتاج مساحة لا تسمح بها كثيراً روح- القاريء العنكبوتي- من أمثالي الذي يريد أن يقتنص انطباعاً ما ويمضي..
وفي النهاية..الموت لا يأتي إلا بموت والحياة لا تأتي إلا بحياة...والذي يختار حياة الموت من البداية عليه أن يتحمل تيعات موت الحياة في كل محاولة له للعودة أو على الأقل الحلم بنبض..إلا من وما رحم ربي...
أتعجب قليلاً لكون الرواية تنتشر بها الأخطاء الإملائية وأتساءل عن مكان المصحح اللغوي فيها خاصة أن طبعتي التي حصلت عليها هي الطبعة الرابعة..
في النهاية هو عمل يستحق القراءة والتأمل معاً..
-
mahmud elyyan
اروع ما فيها بدايتها ولغة الكاتب القوية, شرح عميق لواقع لا نعرفة عن المجتمع السعودي و تصوير رائع لحالة الانسان عندما يملك كل شيء ولا شيء في نفس الوقت " الشيخ" . اعجبني طريقة بناء شخصية بطل الرواية واعجبني التركيز على تأثير عمة البطل على شخصيته , تسلط الرواية الضوء على مشاكل كثيرة في مجتمعاتنا خصوصاً الفساد "المالي" و طرق التربية و عدم القدرة على الغفران.
لم تعجبني نهاية الرواية " هذه الصدف في العادة لا تعجبني" .
-
حسين معتوق بوحليقه
قراءتي لهذه الرواية جعلتني اتسائل هل يمكن لأمر يثير اشمئزازك وغثيانك أن يكون رائعاً بكل معنى الكلمة؟ لن يمكنني التأكد من رأيكم لكن هذه الرواية رائعة بكل معنى الكلمة بالرغم من أنها ترميك في حلاك مظلم من حثالة الانسانية المثيرة للغثيان.
لا أعتقد أنه يمكن التحضير نفسياً لقراءة هذه الرواية فلا مفر من أن ترهقك بأحمالها المقززة تكاد تكسر بقية أي أمل لديك في الإنسانية. لكنك بالرغم من ذلك ستتناسى الرائحة النتنة أثناء التهام عيناك لكل جملة في كل ورقة. الاحداث آسرة رغم التنقلات المجنونة في الخط الزمني ويزيد من تأثير هذه الرواية المغناطيسي الرغبة في الانتهاء منها بأسرع وقت لكي تتمكن أخيراً من الهرب من واقعها والعودة إلى العالم الوردي الذي تعيش أيامه.
سيلتقط طارق يدك ويسحبك معه وهو يروي تفاصيل حياته وحياة من حوله وخاصة صاحبيه أسامة وعيسى ولن تفلت من قبضته المحكمة حتى وهو يهوي بك معه إلى اسفل قيعان الانحطاط الانساني والأخلاقي. ستتجول داخل الخواء المظلم لقلبه وروحه المتجلدة وهو يلبي نزواته ونزوات سيده التي تحصد في طريقها كل من هو قريب أو حبيب. في نهاية المطاف ينزل العقاب على طارق وصاحبيه لكن حتى عندما يتلقى كل واحد جزاءه يحترق آخرون بلهيب ذاك الجزاء. لا وصف جميل يمكن ان يعطى لما سيلقاه من يطلع على أحداث هذه الرواية فلا تنتظر اللون الوردي ليغطي أحد الصفحات الأخيرة لها. لا يوجد هنا شخصيات لتحبها أو حتى لتكرهها فلا تضيع وقتك في المحاولة واستسلم للتيار الدامي لأحداث هذه الرواية الجارفة.
-
أٻو حمېد ★
فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2010 م وصدر قرار منعها في السعودية في ليلة تتويجها بالعالمية، ومازالت ممنوعة !
كتبت ليختلف عليها الجميع لا تسأل أقرأها فربما غيرت وجهة نظرك تماما في فن الرواية كتبت كي يندهش القارئ ويتحلى بشجاعة أن يتخلى عن الصورة الملائكية التي يرسمها لنفسه
لغة مذهلة ومتماسكة وسرد متقن، وتحمل الكثير من الألم والتجرد.
-
الجغرافي عبد المجيد
قررت أقرأ روايات البوكر ومنها هالرواية اللي حصلت على الجائزة عام 2010 رواية ترمي بشرر العنوان مأخوذ من القرآن الكريم وأحداثها بتدور بمدينة جدة بالسعودية رواية جيدة عميقة المحتوى وجريئة بشكل..صراعات نفسية وأحداث متشابكة قرأتها ببطء شديد بسبب ضيق الوقت ولأني ما تحمست للأحداث كتير
-
Khaled Zaki
هذه النجمه لمن منحوا هذه الترهات جائزه
لاشيئ بالروايه يستحق جائزه غير قدرة الكاتب
علي السفسطه وتخيل أعمق دركات الرذيله
ومحاولة صياغتها كحكمة موعظه
أمر مضحك أمر الجوائز هذا وأمر مضحك
هذا النوع الجديد من العبوديه الذي يروج له
الكاتب
-
Hassan Ragab
قصة صادمة لأبعد حد. لن يتركك الكاتب لتستريح بل ستلهث خلف شخوص هذة الرواية االذين لا يتورعون من عمل كل ما هو فاحش و غير ادمي في مجتمع اقل ما يقال فيه انه محافظ.
الكاتب اتقن الفكرة الصادمة و الحبكة و السرد السلس المتسارع في نفس الوقت.
-
Hamad Maiman
رواية ذات فكرة ممتازة تشمل ثنائيات: الفقر والغنى والنعيم والجحيم والقوة والضعف يعاب عليها الإطالة والتكرار وغياب التتابع الزمني المنضبط . كذلك بعض الملحقات في نهاية الرواية التي أقحمت دون داع .