"أيتها الفتاة، إن صدق الحياة تحت مظاهرها لا في مظاهرها التي تكذب أكثر منا تصدق؛ فساعدي الطبيعة واحجُبي أخلاقكِ عن الرجل؛ لتعمل هذه الطبيعة فيه بقوتين دافعتين: منها ومنكِ، فيُسرع انقلابه إليكِ وبحثه عنكِ؛ وقد يجد الفاسق فاسقات وبغايا، ولكن الرجل الصحيح الرجولة لن يجد غيركِ"