وَمِنْ خَصَائِصِهَا أَنَّهَا لَا تُعْجِبُ بِشَيْءِ
إِعْجَابِهَا بِدِقَّةِ التَّعْبِيرِ الشِّعْرِيِّ, وَسَأَسْتَوْفِي لَكَ هَذَا فِي رِسَالَةٍ أُخْرَى, ,, إِنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تُجَمِّعَ إِلَى صَفَاءِ وَجْهِهَا وَإِشْرَاقٍ خُدِيهَا وَخِلَابَتُهَا وَسِحْرُهَا; صَفَاءُ اللَّفْظِ وَإِشْرَاقِ المَعْنِيُّ وَحَسَّنَ المَعْرِضَ, وَجَمَالَ العِبَارَةِ, وَهَذَا هُوَ الحُبُّ عِنْدَهَا; تُحِبُّكِ كَمَا تُحِبُّ كَلِمَةً تَكْتُبُهَا أَوْ مَعْنًى تَتَخَيَّلُهُ, فَإِذَا سئمتك لَمْ تَكُنْ عِنْدَهَا إِلَّا الثَّالِثَةَ... إِلَّا صَحِيفَةٍ تُمَزِّقُهَا
رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب > اقتباسات من كتاب رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب > اقتباس
مشاركة من SUMOU
، من كتاب