وفي جانب من جوانب الأزهر زاوية تسمى زاوية العميان ينتسب إليها عميان الأزهر، وقد عرفوا بالجبروت مصداقا لقولهم: كل ذي عاهة جبار.
اقتباسات أحمد أمين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد أمين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
الأحجبة: الأحجبة جمع حجاب وقد اشتهر بين العوام المصريين استعمال الأحجبة، وأشهر من اشتهر بعملها المغاربة من أهالي تونس، والجزائر ومراكش، ويليهم في ذلك السودانيون وبعض الفقهاء. والعادة أن يكتبوها بحبر أحمر وأخضر، ثم تطبق الورقة وتوضع في جلد أحمر ويعلقها في رقبته من أراد، ويكون الحجاب تحت الثياب، وبعض الناس يتعمد أن يكتب الحجاب بنجاسة حفظًا من العفاريت، ويقولون إن الجن أسرع في إنجاز الأغراض من غيرهم.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
والدي ـ اربطوه من ذراعيه. وهاتوا النسوة اللي بيملئوا البلاليص دول، وروحوا خليهم يرشوا الأرض حتى تصير وحلة، واسحبوه فوق الوحل ذهابًا وإيابا ليعرف أولا قيمة الثياب التي يلبسها. ففعلوا ذلك، وأمر بضربه العلقة، حتى سال الدم من رجليه وركبتيه وظهره، وقال له والدي: إن شاء الله ما تنساش. مع أن هذا الفلاح كان غنيًا كبيرًا ولا أحب أن أذكر اسمه.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
والدي ـ لكن كيف يجوز للفلاحين أن يتشبهوا بأسيادهم ويركبوا الذهبيات؟
الفلاح ـ الحمد لله إحنا بنجري ونلعب على حسكم وفي ظلكم وظل أفندينا، والعبد وما ملكت يداه لمولاه فأنا عبدكم وعبد أفندينا. والذهبية ملككم وملك أفندينا.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
أمثالهم المشهورة «آخر خدمة الغز علقة» والغز طائفة من الأتراك. وهو يمثل الإحساس الذي يحسه المصري
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
«زي أبو قدردان هايف ونظيف، لأن أبا قردان لا يهمل نفسه، فإذا ناله شيء من قذر اجتهد في إزالته فيحكه بمنقاره حتى يزيله، فهو دائمًا نظيف. وعدوه «هايفًا» لقلة غنائه.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
فالقروية يعجبها الأحمر القاني أو الأصفر الفاقع، والقروي يعجبه الألوان الزاهية على حين أن الممدن والممدنة تعجبهما الألوان
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ومن أقوالهم المأثورة «الذوق لم يخرج من مصر» ومصر في قولهم هذا يعنون بها القاهرة لا القطر المصري بأجمعه. ويروون في هذا قصة طريفة وهي أن رجلا كان اسمه «حسن الذوق» كان في منتهى الظرف والكياسة واللباقة رقيق الحس والشعور فغاضبه قوم من المصريين فعزم على الرحلة من مصر، فلما وصل إلى «باب الفتوح» وهو أحد أبواب القاهرة مات هناك. وما يزال قبره في هذا المكان إلى الآن، ويعرف ضريحه «بسيدي الذوق»، ومن أجل هذا قالوا إن الذوق لم يخرج من مصر، وكلمة الذوق في هذا المثل تدل على المعنيين معا، فالمراد بها مرة الشعور الرقيق ومرة سيدي حس
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وقد يطلقون على «الحشاش» وحده «ابن شداد» وسبب ذلك أنه يستعمل «الحشيش» في «الجوزة» ثم يشد منها أنفاسه فهو ابن شداد من أجل ذلك.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ابن الزمن: وهي أيضا تستعمل استعمالين: أحدهما أن تطلق على الخبير المجرب الذي رباه الزمان وأفاده حنكة وخبرة. والثاني أن تطلق على الرجل ذي المروءة الذي يدخر عند الحاجة وعند حلول كوارث الزمان.
ابن درزي وتطلق على اللئيم الميال إلى الإضرار بالناس، وهي نسبة إلى الدروز ـ تلك الطائفة التي تبعت الحاكم بأمر الله ولهم عقائد خاصة بهم ـ وعامة المصريين يعتقدون فيهم سوء العقيدة، ولذلك يتخذونهم علمًا للسباب.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ابن الليالي: وهو يطلق على من كان من طائفة تحفظ القصائد الغزلية الصوفية، كقصائد ابن الفارض ينشدونها عند إقامة الأذكار.
ابن كلمة: وهو يطلق بمعنيين، فأولًا يطلق على من كان سريع التصديق لكل ما يقال له ـ وثانيًا ـ لمن كان سريع التأثر بما يقال فكلمة ترضيه وكلمة تغضبه.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ابن فن: لمن مهر في صناعة ما.
ابن روحه: لمن كان عصاميًا ربي نفسه.
ابن فتلة: للمحتال النصاب.
ابن سبعة: أي سبعة أشهر، أي أنه مكث في بطن أمه سبعة أشهر فقط بدل تسعة يعتقدون أن من كان كذلك كان ضيق الخلق غضوبًا، فهم يطلقون هذه الكنية على كل من كان سريع الغضب.
ابن سوق: للبياع المتجول.
ابن غرام: لمن سار على هواه ودار على حل شعره (كما يقولون).
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
فسمت اللص ابن الطريق أو ابن الغبراء؛ وذلك أن اللص يتصل بالطريق اتصال الابن بأبيه، وسمت الليل «ابن الكروان» وهكذا.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
فلو أن ما بي من جـوى وصبابة
على جمل لم يدخل النار كافر
أي لو أن ما به من وجد وهيام وضنى وصبابة نزل بالجمل لهزله وجعله كالفتلة تدخل في إبرة، وإذا دخل الجمل في إبرة دخل الكافر الجنة.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ومن أمثالهم أيضا «الإبرة اللي فيها خيطين ما تخيطش». وهو مثل يضرب لتعدد الرؤساء والخوف من فساد العمل بكثرة الأوامر المتناقضة، فهو شبه بالمثل الآخر: «المركب اللي فيها ريسين تغرق».
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وقد دخلت الإبرة في الأدب المصري الشعبي كما دخلت في الأدب العربى. فهي في الأدب المصري سبة للمرأة، فإذا رأت امرأة امرأة أخرى نحيفة جدا، وكانت جلدا على عظم، عيرتها بأنها «إبرة». وكانت هذه سبة فظيعة يوم كان المثل الأعلى للجمال هو السمن، وكان الخاطب يوصي الخاطبة بأن تكون المخطوبة «بيضاء سمينة غنية وشعرها أصفر». فأما الآن فقد تغير هذا الذوق، وتغلب حب الرشاقة على حب السمن؛ ولذلك
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
في التعابير الشعبية من أنواع البلاغة ما لا يقل شأنا عن بلاغة اللغة الفصحى، وأن هناك من أمثلة المصريين وتعبيراتهم وزجلهم ما يعجب به عالم البلاغة، كما يعجب بامرئ القيس وزهير،
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وقد عودتنا الطبيعة أن الشيء يبدأ ناقصًا فإذا قدر له البقاء كمل على الزمان.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وقد أقدمت عليه وأنا وجل لأنه موضوع جديد أظن أني لم أسبق إليه، والجديد عادة غريب
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
رأيت أن كلمة «دائرة المعارف». كلمة فخمة لا تتناسب وهذا الكتاب فتواضعت وسميته «قاموس العادات والتقاليد المصرية».
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية