كل امرئ ـ يا عمرو ـ حاصد زرعه
والـزرع شـيء لا محالــة يحصـد
اقتباسات أحمد أمين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد أمين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ألفاظ الملق والنفاق: هي كثيرة في اللغة الشعبية، مثل: رب البيت، وسعادتك، وعزتك، وخادمكم المطيع، وعبدكم، ومحسوبكم، يرفع هذا إلى عتبة بابكم، ويقبل الأرض بين أيديكم، ويستجدي من نعمكم، ويدعو لكم بطول العمر والبقاء… إلخ إلخ من مئات الكلمات، وكان من نعم العهد الجديد إلغاء الرتب والنياشين وما يتبعها من ألقاب، ولكن أنى هذا؛ والنفوس مرنت على هذا سنين وسنين. فلا بد من جيل جديد يمرن من جديد على خطاب المساواة.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
أقدام وأعتاب ونواص: يقصدون أن التفاؤل والتشاؤم يكونان في هذه الأمور الثلاثة. الأقدام وهي الدواب، والأعتاب وهي مدخل المساكن، والنواصي وهي الخيل. ويعنون أن هذه الأمور الثلاثة إما مبختة وتكون مصدر سعد، وإما منحوسة وتكون مصدر شقاء.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ومعنى بظرميط أنه ملخبط، فهو أفندي للبسه الطربوش، وابن بلد للبسه الجلباب. وكذلك يسمون الولد يأتي من أبوين أحدهما مصري والآخر سوداني بظرميط.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ويسمون الجسم كله البدن والجتة، ويسمون الجمجمة النافورة، والشعر النابت على أم الرأس شوشة، والأذن الودن، وطبلة الأذن «صرصور الودن»، والصماخ «بت الودن»، وبؤبؤ العين النني، والشارب «الشنب»، والفم «الحنك»، والمريء «الزور»، واللحية «الذقن»، والترقوة «الجوزة»، والثدي «البز»، والبطن «الكرش»، ومفاصل الإصبع «العقد»، والإصبع الكبير «الكبير» والسبابة «الشاهد».
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ومن أسماء النساء وألقابهم: بعرورة، جندية، عساكر، ستهم، ست الكل، ست الدار، ست الأهل، ست أبوها، ست البلد، زعبوطة، بطة، هندية، هانم، هنومة، مكية، سيدة، مسعدة، مسعودة، سيسبان، ست إخواتها، أم الخير، زحلفة، طربوشة، شعلة، شعلانة.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
«أجوع من كلبة حومل» وحومل هذه امرأة من العرب كانت تجيع كلبة تحرسها، فكانت تربطها بالليل لحراستها وتطردها نهارًا وتقول لها التمسي لنفسك لا ملتمس لك، فلما طال ذلك على الكلبة أكلت ذنبها.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وثقيــل قــال صفنــي
أنت في الوصف جليل
قلـت قـولا باختصــار
كــل مــا فيــك ثقيـل
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وأقبـح مـن قـرد وأبخــل بالقـرى
من الكلب أمسى وهو غرثان جائع
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
«أبرد من مية طوبة» يقولونه للسمج الثقيل الروح وإنما اختاروا طوبة لأنه أكثر الشهور بردا وأهل الجزائر يقولون في مثله «أبرد من الثلج»، والعرب الجاهليون يقولون «أبرد من عضرس» والعضرس البرد أو حب الغمام، والمولدون يقولون «أبرد من استعمال النحو في الحساب»، ويقولون أيضًا «أبرد من شيخ يتصابى وصبي يتمشيخ» ويقولون «أبغض من وش التاجر يوم كساد السوق» وأصله مثل عربي وهو «أبغض من وجوه التجار يوم الكساد» وفي مثله يقولون «أبغض من ريح السدب للحيات» والسدب محرفة عن السداب وهو نبت زهره أصفر ورائحته ليست قوية، وهم يدعون أن رائحته تطرد الحيات والثعابيين ولذلك نجد في كثير من البيوت
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وأخشى أن يرجع الأمر إلى ما قاله هيـرودوت عـن المصريين «إن النساء يعملن في الأسواق والرجال يعملون في البيوت».
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ومن عادة الصعايدة إذا أتوا من بلدهم أن يحضروا معهم مؤونة نصف السنة تقريبا من خبز وسمن وجبن وكشك وعدس وبصل وأكثرهم يسكن مع بعض زملائه في غرفة واحدة في الوكالات التي حول الأزهر.وفيهم من يتزوج من بلده ثم يحضر إلى الأزهر ويترك زوجته وأولاده، ثم يذهبون إلى بلادهم في أيام البطالة وغالبهم يباشر أعماله بنفسه من طبخ وغسل ثياب وترقيعها وأكثر أكلهم وخصوصا الفقراء منهم، المدمس والفلافل أو الطعمية والمخلل والكرات والفجل والنابت وكان الزي في زمننا للجميع الجبة والقفطان أو الجلابية والعباية والعمامة وكثيرا ما يستعملون فراء الغنم للجلوس عليه في الدرس وقل أن يتعهدوا بيوتهم بالتنظيف
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وفي جانب من جوانب الأزهر زاوية تسمى زاوية العميان ينتسب إليها عميان الأزهر، وقد عرفوا بالجبروت مصداقا لقولهم: كل ذي عاهة جبار.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
الأحجبة: الأحجبة جمع حجاب وقد اشتهر بين العوام المصريين استعمال الأحجبة، وأشهر من اشتهر بعملها المغاربة من أهالي تونس، والجزائر ومراكش، ويليهم في ذلك السودانيون وبعض الفقهاء. والعادة أن يكتبوها بحبر أحمر وأخضر، ثم تطبق الورقة وتوضع في جلد أحمر ويعلقها في رقبته من أراد، ويكون الحجاب تحت الثياب، وبعض الناس يتعمد أن يكتب الحجاب بنجاسة حفظًا من العفاريت، ويقولون إن الجن أسرع في إنجاز الأغراض من غيرهم.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
والدي ـ اربطوه من ذراعيه. وهاتوا النسوة اللي بيملئوا البلاليص دول، وروحوا خليهم يرشوا الأرض حتى تصير وحلة، واسحبوه فوق الوحل ذهابًا وإيابا ليعرف أولا قيمة الثياب التي يلبسها. ففعلوا ذلك، وأمر بضربه العلقة، حتى سال الدم من رجليه وركبتيه وظهره، وقال له والدي: إن شاء الله ما تنساش. مع أن هذا الفلاح كان غنيًا كبيرًا ولا أحب أن أذكر اسمه.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
والدي ـ لكن كيف يجوز للفلاحين أن يتشبهوا بأسيادهم ويركبوا الذهبيات؟
الفلاح ـ الحمد لله إحنا بنجري ونلعب على حسكم وفي ظلكم وظل أفندينا، والعبد وما ملكت يداه لمولاه فأنا عبدكم وعبد أفندينا. والذهبية ملككم وملك أفندينا.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
أمثالهم المشهورة «آخر خدمة الغز علقة» والغز طائفة من الأتراك. وهو يمثل الإحساس الذي يحسه المصري
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
«زي أبو قدردان هايف ونظيف، لأن أبا قردان لا يهمل نفسه، فإذا ناله شيء من قذر اجتهد في إزالته فيحكه بمنقاره حتى يزيله، فهو دائمًا نظيف. وعدوه «هايفًا» لقلة غنائه.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
فالقروية يعجبها الأحمر القاني أو الأصفر الفاقع، والقروي يعجبه الألوان الزاهية على حين أن الممدن والممدنة تعجبهما الألوان
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
ومن أقوالهم المأثورة «الذوق لم يخرج من مصر» ومصر في قولهم هذا يعنون بها القاهرة لا القطر المصري بأجمعه. ويروون في هذا قصة طريفة وهي أن رجلا كان اسمه «حسن الذوق» كان في منتهى الظرف والكياسة واللباقة رقيق الحس والشعور فغاضبه قوم من المصريين فعزم على الرحلة من مصر، فلما وصل إلى «باب الفتوح» وهو أحد أبواب القاهرة مات هناك. وما يزال قبره في هذا المكان إلى الآن، ويعرف ضريحه «بسيدي الذوق»، ومن أجل هذا قالوا إن الذوق لم يخرج من مصر، وكلمة الذوق في هذا المثل تدل على المعنيين معا، فالمراد بها مرة الشعور الرقيق ومرة سيدي حس
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية