والفرق بينك وبينهم إذًا أنهم إذا حصلوا على الشهادة ناموا وأنت إذا حصلت على الشهادة داومت بحثك وعشت طول عمرك باحثًا منقِّبًا متعلمًا.
اقتباسات أحمد أمين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد أمين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
لقد وُجدت في أوساط كثيرة وعاشرت زملاء كانوا يرضون رؤساءهم أكثر مما يرضون ضمائرهم، ويقولون ما يعجب الناس لا ما يعتقدون أنه الصدق، ويرتكبون الظلم طلبًا للجاه أو العلو في المنصب، ومع هذا فقد ربحوا قليلًا وخسروا كثيرًا.
مشاركة من ahmed saad ، من كتابإلى ولدي
-
«لا أرحام بين الملوك وبين أحد»
مشاركة من Menna ، من كتابهارون الرشيد
-
وربما كانت شهرته أكبر منه، وحظه أكبر من صفاته، ولكنها الدنيا إذا أَقْبَلَت على أحد وَهَبَتْه محاسن غيْره، وإذا أَدْبَرَتْ عنه سَلَبَتْه محاسن نَفْسه،
مشاركة من Menna ، من كتابهارون الرشيد
-
الأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح، فإذا سلبت من تأنس به أحست بالوحشة وتململت من الفراق، إن الناس يعدون الحواس خمسا، ولكني أعتقد أن في كل إنسان حاسة سادسة وهي حاسة الدين 🙏🙏
مشاركة من Mai Mardawi ، من كتابإلى ولدي
-
فإذا قورنت هذه المدنيات بمدنية المسلمين — وخاصة في بغداد — سادت المدنية الإسلامية، وكانت هي موضعَ التقليد للغربيين حتى إنهم كانوا يستمدون في تشريعهم من التشريع الإسلامي، وكان العالم الأوروبي وقتئذ في جهل كبير.
مشاركة من naglaa lotfy ، من كتابهارون الرشيد
-
إن الذي يوقعك في التفكير المحزن هو انطواؤك على نفسك وتقويمك لها قيمة أكبر مما تستحق، وهل أنت إلا ذرة صغيرة على هذه الأرض، ماضيها وحاضرها ومستقبلها؟ وهل الأرض كلها إلا هَنَة من هنات العالم، فلتتسع نفسك وليتسع
مشاركة من ahmad11407 ، من كتابحياتي
-
كما اشتهرت بغداد في تلك الأيام برِقة أهلها وظُرْفهم، كما تشتهر باريس في فرنسا اليوم، وأصبح للظرف عندهم قوانين، وأصيب أهل بغداد بالغرور والإدلال ببلدتهم، حتى قالوا: فلان تبغْدَدَ أي تلطَّف وترقَّق
مشاركة من Ala'a Abu Ghazaleh_Greece ، من كتابهارون الرشيد
-
يعجبني من الدين أن يكون سمحًا لا غلظة فيه، وألا يكون ضيق الأفق فيناهض العلم، بل يؤمن صاحبه أن له مجاله وللعلم مجاله، وأن الدين الصحيح لا يناقض العلم الصحيح، وأن لا بد منهما جميعًا للإنسانية، فالعلم لحياة العقل ❤❤
مشاركة من NoOr Sultan ، من كتابإلى ولدي
-
❞ إن إخراج الأطفال إلى العالم أمر خطير، يتطلب قوة على تحمل المسئولية، وبعدًا عن الأنانية، وعلمًا بقواعد التربية الصحيحة، وخلقًا متينًا، وتضحية عظيمة. ❝
❞ إخراج الأطفال إلى العالم من غير أن يراعي مخرجوهم هل في استطاعتهم تربيتهم تربية صحيحة، وتوفير حياة صالحة لهم، لهو الجهل المطبق، والأنانية المطلقة. ❝
❞ لقد رأينا في الأمم الناهضة كيف استطاع الآباء توفير البيئة الصالحة للتربية الصحيحة والحياة العائلية السعيدة، وكيف استطاع الآباء اتخاذ أبنائهم أصدقاء لهم، يحسون إحساساتهم، ويفكرون فيما يفكرون فيه، يصحبونهم في نزهاتهم ورحلاتهم، ويعوِّدونهم التفكير المستقل، والقول الحر الصادق، فلا يستخدمون سلطتهم في إخضاع الأبناء لهم ولتفكيرهم، ولا يستغلون نفوذهم في إرهاق أبنائهم بما لا يتفق وشبابهم وحيويتهم، ورأينا كيف يسود الحب والألفة بينهم،وكيف نشأت بين الأسرة علاقة روحية جميلة، عمادها التعاون والتضحية والإخاء! ❝
-
جلبت الدنيا هارون الرضا
وأصبح النقفور لهارون ذميا
مشاركة من D8NEA ، من كتابهارون الرشيد
-
فإذا رقى الانسان رقى ضميره حتى قد يدفعه الى بذل نفسه دفاعا عن رأيه أو في سبيل أصلاح قومه
مشاركة من Saeeda Mohamed Dhouib ، من كتابكتاب الأخلاق
-
«إن جهنم مرصوفة بالأماني الطيبة»
مشاركة من سُمَيّه أُسَامَه ، من كتابكتاب الأخلاق
-
أن ليس في الإنسان قوة طبيعية يحكم بها على الأعمال، إنما نحكم عليها بالعقل والإستدلال، فليس في الإنسان حاسة غريزية يدرك بها الخير والشر، ولكن يحكم عليها بمقتضى تجاربه، فالناس عملوا أعمالا، ولاحظوا ما ينتج عنها، فرأوا نتائجها حسنة فحكموا بخيريتها، وعملوا أعمالا رأوا نتائجها سيئة فحكموا عليها بالشر، وليست القوة الأخلاقية التي نعرف بها الخير والشر إلا عقلنا وتجاربنا، واستمرار الأمة في تجاربها يفضي بها إلى تعديل آرائها في الأشياء، والسبب في تغير آراء الأمم والأفراد في الحكم على الأشياء هو اتساع مداركها بكثرة تجاربها وملاحظاتها واستدلالها.
مشاركة من مصطفى باسم ، من كتابكتاب الأخلاق
-
أما زمنك هذا فقلِق مضطرب حائر، كفر بالقديم، ثم لم يجد جديدًا يؤمن به.
مشاركة من ملكه الهدوء ، من كتابإلى ولدي
-
من أجل هذا أكره شيء عنده أن يشترك في عزاء أو هناء أو يدعى إلى وليمة أو يدعو إليها إلا أن يكون مع الخاصة من أصدقائه.. يحب العزلة لا كرها للناس ولكن هروبا بنفسه
مشاركة من Lokmen Haddad ، من كتابحياتي
-
وهذه شجرة الورد تمد جذورها، وتفرز ما يعرض لها، فتختار ما يصلحها وينفعها، وتتقي ما يضرها ويسمها.فليت الناس يسيرون سيرها، ويعلمون أن حولهم غذاءً صالحًا يجب أن ينالوا منه ما وسعهم، وأن حولهم سمومًا يجب أن يتجنبوها ما أمكنهم، وأن أمامهم كئوسًا مختلفة الألوان، مختلفة الطعوم، مختلفة الصلاحية، بعضها شراب صالح وقد يكون مرًّا، وبعضها شراب سام وقد يكون حلوًا، غذاء شجرة الورد سهل يسير، فما عليها إلا أن تحول ما حولها إلى عناصرَ أوليةٍ، فتمتص ما ناسبها وترفض ما خالف طبعها، ولكن غذاء الإنسان في عواطفه وميوله وغرائزه ومشاعره مركب معقد، حتى قد يكون الغذاء داء ودواء معًا، هذا الطموح الحالم يبعث على الجد، وهذا التواضع النبيل يدعو إلى الخمول.
مشاركة من Wafa Bahri ، من كتابفيض الخاطر - الجزء الثالث
-
نعم قد تعرَّض لنقد الحالة الاجتماعية في عصره أبو العلاء المعري، ولكنه لم يحقق غرضنا من ناحيتين: من ناحية أنه فصل في تعديد نواحي الفساد، ولكنه لم يحلل كل ناحية كما ينبغي؛ قال بفساد القضاة وفساد رجال الدين وفساد الأمراء وفساد المرأة، ولكنه لم يحلل تحليلًا تفصيليًّا نواحي هذا الفساد وأسبابه وجنايته على العالم؛ وله بعض العذر في ذلك؛
لأن الشعر لا يفسح المجال لهذا التحليل؛ ولو عالج هذه الموضوعات نثرًا مرسلًا لتأتى له ذلك.
وثاني الأمرين في شعر أبي العلاء أن نزعته لم تكن نزعة إيجابية في الدعوة إلى الثورة وإصلاح الحال، ولكنها دعوة سلبية إلى الزهد وترك الدنيا. ونحن إنما ننشد العمل الإيجابي والإصلاح الإيجابي والانغماس في الحياة لمعالجتها لا الهروب منها.
مشاركة من Wafa Bahri ، من كتابفيض الخاطر - الجزء الثاني