ومن أقوالهم المأثورة «الذوق لم يخرج من مصر» ومصر في قولهم هذا يعنون بها القاهرة لا القطر المصري بأجمعه. ويروون في هذا قصة طريفة وهي أن رجلا كان اسمه «حسن الذوق» كان في منتهى الظرف والكياسة واللباقة رقيق الحس والشعور فغاضبه قوم من المصريين فعزم على الرحلة من مصر، فلما وصل إلى «باب الفتوح» وهو أحد أبواب القاهرة مات هناك. وما يزال قبره في هذا المكان إلى الآن، ويعرف ضريحه «بسيدي الذوق»، ومن أجل هذا قالوا إن الذوق لم يخرج من مصر، وكلمة الذوق في هذا المثل تدل على المعنيين معا، فالمراد بها مرة الشعور الرقيق ومرة سيدي حس
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية > اقتباسات من كتاب قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية > اقتباس
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب