وحين لم تُسعِفْها الكلمات صرختْ.
المؤلفون > عائشة مختار > اقتباسات عائشة مختار
اقتباسات عائشة مختار
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عائشة مختار .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتاب
الريح لا تستثني أحدًا
-
الانتباه لَعْنة.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
كانتْ تحب الكلمات، تتأمّل الحروف وأصواتها،
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
النوم موتٌ أصغر لكل شيء.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
بالنوم ندرك تبدُّلَ الأحوال.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
استطاعتْ على مر السنين مراقبة قلوبهن، فانتبهت إلى تسرب اللحظات، والموسيقا، والكلمات. لاحظتْ أنهن مُعتلّات بالفَقْدِ، يثقب قلوبهن بشكل مفاجئ ثم ينهشها فتتسع الفجوة شيئًا فشيئًا، ويتدفَّق منها إلى كلِّ عضو في أجسادهن فيُجَوِّفه.
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
نظر إلى نخلة صغيرة بجانب البيت الأحمر، سقاها بالكثير مِن الماء، ما زالتْ منتصِبة، سقى بالمقْدَار نفسه نبتةً أُخرى بجانبها فانحنتْ وذَبُلتْ، تساءل بعدها: نالتْ النبتتان المِقْدار نفسه مِن الماء والشمس؛ فلماذا ذَبُلتْ إحداهما بينما انتعشتْ الأخرى؟
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
تقول أحيانًا: «هو لم ير إلّا عينيّ».
وقد بنت هذه القناعة على ما كان يقوله لها دومًا: «عينك تضحك وتبكي وتندهش».
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
- ما يُفهم بالبدِيهة لن يُخبرك به أحد.
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
حاولتْ أنْ تتذكَّر ما كان يربطها بهم، فلم تجدْ إلا الحِياد الذي تركوه لها.
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
يتذكَّرها كل صباح فيشعر بمرارة في فمه لم تتوقف يومًا عن الانسكاب في قلبه.
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
- تُذكّرينَني بالشُّهُب، وحدها المُبهرة في السماء، تأفُل بالسرعة التي بزَغَتْ بها غير أنَّها لا تموت في الذاكرة.
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
كلما أثقلته رائحة الملوحة بحث عن البحار ليغتسل فيها؛ فتستحيل عذوبتها ملحًا غامرًا.
لم يَردَّ أمًّا حزينة قط، كان يستمع إليهن بحزن دائمًا.
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
كلُّ المُحبين يقعون في فخِّ اليقين، والحقيقة ألّا يقين في المستقبل. كلُّ الكلمات الواثقة ستلعنُنا ما إنْ نَنْطِقُها، ستقيّدنا وستصبح الحياة مُتعلِّقة بها، وإذا كثرت الوعود مِن هذا النوع فقد نُصدِّقُها، وحين نصدِّقُها سنمتزج معًا فلا نعود نعرِف أنفسنا.
مشاركة من Rahel KhairZad ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
«المُترادفات كلهن لن تغنيَ عن المعنى البِكر، والكلمات الصادقة تتغذى على دماء قائلها كالعلق، والكلام ما نَفْعُه؟.. وليست القصص سوى إلهاء عن الحقيقة. الوجع لن ينتهي إلّا بالبتر، وكلُّ شيء، كلُّ شيء قابل للبتر».
مشاركة من Rahel KhairZad ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
ما يُفهم بالبدِيهة لن يُخبرك به أحد.
مشاركة من esraa ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
النَّبْتةُ المَغْروسة في قلبها، مُتجذّرة وتنمو، وقلبها ليس كبيرًا كقلب حوت.
مشاركة من Sara Nabil ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
مضتْ حياته ورائحتها تُرافقه في صَباحاته، حتى بدأ بصرُه يَضْعُف، ثم لَحِقتْ به قُدْرتُه على الشمّ، فبقي في سريره على الدوام. في أيامه الأخيرة كان يرى طَيْفَها عند مدخل غرفته في الصباحات، وما إنْ تدخل حتى تتحوَّل الغُرفة إلى حديقة نخل مُزْهر لم ير مِثْلَه.
دون أنْ تنطق تُشير له بعينيها.
يَهْذِي في لحظاته الأخيرة:
- هذه طريقتها لِتدْعُوَني، لقد سئمتُ البُعْد
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
لنْ تفهم زوجتُه عادتَه الغريبة في البقاء في السرير مُغْمِض العينين وهو مُستيقظ، لا يقوم حتى يَشمّ رائحتها. كان يُغلق عينيه بصبرٍ، يَمضي وقت الانتظار خفيفًا حين يتخيَّل ماذا سيَنْحُت، يتخيَّل مَلْمَس الخشب الخَشِن، يَشمّ رائحة نِشارته المُبللة بالماء، يرى كلَّ لون وانحناءة صغيرة في عمله، حين تُقْبل رائحتها يكون العمل قد اكتمل في عقله فيقوم مِن فَوْره لتنفيذه.
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا
-
في طفولته تعوّد النَّجار أنْ يتظاهر بالنوم إلى أنْ تُقبِّل والدتُه، تَسبقها رائحة المِسك المُختلِط بالقرفة، تقبِّله على رأسه، ثم تسأل بصوتِها الناعس: - ألم تستيقظْ بَعْد؟ تعوَّد أنْ يستقبل اليوم بصوتِها المُتكسِّر، وأصبح ذلك الوقت مع الأيام وقتَه المُشتَهَى، لا يتعجَّل القيام مِن السرير حتى لا تفوته قُبْلتُها يعلم أنَّها حنونه، وأنَّ كل نساء القرية يُعِبْنَ هذا الحنان مع ولدٍ يقترب مِن مَشارف الرجولة، لكنّها لا تَفْتأ تردُّ عليهم: - لم يبق لي سواه تأخرتْ صباح أحد أيام الخميس، أشرقتْ الشمس ولم تُقْبِل ، فقام ليوقِظَها، لكنّه لم يستطع كانتْ قد نامتْ نَوْمَتَها الأخيرة
مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتابالريح لا تستثني أحدًا