في يوم غائم خرج الرجل الذي تكلَّم إلى تلاميذه وقال: «المُترادفات كلهن لن تغنيَ عن المعنى البِكر، والكلمات الصادقة تتغذى على دماء قائلها كالعلق، والكلام ما نَفْعُه؟.. وليست القصص سوى إلهاء عن الحقيقة. الوجع لن ينتهي إلّا بالبتر، وكلُّ شيء، كلُّ شيء قابل للبتر».
ثم أعلن بعدها أنَّ زمن الحكايات قد انتهى.