المؤلفون > عائشة مختار > اقتباسات عائشة مختار

اقتباسات عائشة مختار

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عائشة مختار .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عائشة مختار

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ‫ قالتْ له زوجته:

    ‫ - حلمت ببيضة تنكسر، لا صفار فيها، سألتُ المعبِّر فقال لي إنَّ ابننا سيموت.

    ‫ انقبض قلبه ولم يُعقّب، بينما راحتْ هي تلتصق بالصّبي خلال اليومين المقبلَين، حتّى انزعج، فحاول هو التّدخل بطريقته للتّخفيف عنها، قال:

    ‫ - كلنا سنموت، هذه الحقيقة الأولى التي علَّمني إياها الذي رقص مع الذئاب، سيأتي يوم وسيموت ابننا وقد ترين قبره الجاف وقد لا ترينه.

    ‫ ثمّ صمت، محاولًا مُداراة قلقه الذي راح يكبُر، ولم يلبث طويلًا إذ أضاف سائلًا:

    ‫ - هل أخبرك المعبِّر إنْ كان سيموت قريبًا؟

    ‫ ردَّتْ عليه وهي تتنهَّد:

    ‫ - لا.

  • تلوثتْ عيناي بالتراب يا أمي.

    مشاركة من أبجد ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • النوم سفر الرُّوح إلى الغيابة، والنوم أصل يقطعه الصحو.

    ‫ قالت:

    ‫ - لم أفهم، هل يغيِّر النوم أحوالنا؟

    ‫ فأجاب:

    ‫ - بالنوم ندرك تبدُّلَ الأحوال.

    مشاركة من أبجد ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • تقول أحيانًا: «هو لم ير إلّا عينيّ».

    مشاركة من أبجد ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • لا أملك مسحوقًا للحبِّ الآن، لكني سأصل إليه.

    مشاركة من أبجد ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • «كلُّ شيءٍ بالشيء يُستبْدل».

  • لقد أنبتت لا مبالاتهم بها شوكًا صغيرًا في قلبها فأضحى مثل نبتة صبَّار شوكيَّة.

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • عرفتْ ألّا حرية أمام الموت، وألّا شيءَ مستثنَى منه، حتى أكثر المخلوقات حرية.

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • ‫ - كلُّ عينين محبوبتين ستتحوَّلان إلى حُفرتين قبيحتين.

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • لماذا خُلِقتْ بهذا البهاء ثم تموت؟ كلُّ العيون الفارغة الأخرى قد تموت، لكنَّ عينيها لن تموت

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • - نستطيعُ أنْ نقلب الحزنَ دومًا إلى سعادةٍ، وكلُّ حدثٍ حزين - لا شكّ - سيأتي بعده حدثٌ سعيدٌ.

    ‫ ثم تذكَّرتْ حياتها فارتبكتْ أكثر، وبدا أنّها دخلتْ دوامةً لا نهائيّةً، وأنَّه لا بدَّ أنَّ هنالك قاعدةً أو قانونًا تستطيع أنْ تنْقُله لابنتها الصغيرة.

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • خَلَقَت النهايةُ الحالمةُ التي حَكَتْهَا الأمُ بعد تردُّد ابتسامةً واسعةً في وجه الطفلة المُدوَّر، كما خلقتْ عاصفةً مِن القلق في رأس أمِّها، اندفعتْ بعدها بقلق الأمهات وأيقظتْ الطفلة قبل أنْ تغفو تمامًا، حيث أخبرتها أنَّ القصّة لمَّا تنته، فليست كل النهايات سعيدة، وهي بطبيعة الحال لا تريد لابنتها أنْ تكون ساذجةً عندما يتعلَّق الأمر بفَهم الحياة لا بدّ أن تكون ابنتها مُستعِدَّةً كفاية لكلّ الاحتمالات وحيث إنَّ هذا - كما ترى هي - أهمُّ ما تَهبُه الأمهات لأطفالهن، فقد فكّرتْ أنَّ قصةً بنهايةٍ حزينةٍ ستكون الأكثر مُلائمةً لطفلةٍ في السابعة مِن عُمْرِها، حينها فقط لن تتفاجأ ابنتُها بالحزن الذي يبدو

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • مُعتلّات بالفَقْدِ، يثقب قلوبهن بشكل مفاجئ ثم ينهشها فتتسع الفجوة شيئًا فشيئًا، ويتدفَّق منها إلى كلِّ عضو في أجسادهن فيُجَوِّفه.

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • بعد حين، أدركتْ أنّها لا تحْلُم إلّا بما تتمناه حقّا، كانتْ الأحلام تحدث في غفلة مِن الصحو فتقبض على الأمنيات وتسحب الفتاة للعيش فيها كما لو كانت حدثًا آخر في يومها، قبل أنْ تتركها يغالبها الشكّ في حقيقة ما جرى بقية النهار.

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • هي عجينته الخاصة، يضع عليها الملح أكثر مِن المُعتاد، فتمتصّه، ويضع السكر ليخفي آثار الملح فتمتصّه، لن يتذوّقَها غيرُه في النهاية لم تَعجن قبله لتعلم أنّ الملح أكثر مِن المعتاد أو أنّ السُّكر عادة لا يُخفِي الملوحة.

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • ‫ نظر إليها دون أنْ يحرِّك ساكنًا ثم قال:

    ‫ - النوم موتٌ أصغر لكل شيء

    مشاركة من Aliaa Mohamed ، من كتاب

    الريح لا تستثني أحدًا

  • خَلَقَت النهايةُ الحالمةُ التي حَكَتْهَا الأمُ بعد تردُّد ابتسامةً واسعةً في وجه الطفلة المُدوَّر، كما خلقتْ عاصفةً مِن القلق في رأس أمِّها، اندفعتْ بعدها بقلق الأمهات وأيقظتْ الطفلة قبل أنْ تغفو تمامًا، حيث أخبرتها أنَّ القصّة لمَّا تنته، فليست كل النهايات سعيدة، وهي بطبيعة الحال لا تريد لابنتها أنْ تكون ساذجةً عندما يتعلَّق الأمر بفَهم الحياة. لا بدّ أن تكون ابنتها مُستعِدَّةً كفاية لكلّ الاحتمالات. وحيث إنَّ هذا - كما ترى هي - أهمُّ ما تَهبُه الأمهات لأطفالهن، فقد فكّرتْ أنَّ قصةً بنهايةٍ حزينةٍ ستكون الأكثر مُلائمةً لطفلةٍ في السابعة مِن عُمْرِها،

  • شعرتْ أنها ملعونة. ملعونة برغباتها الجامِحة، وأمنياتها المُسافرة إلى الأحلام، فأرادتْ ألّا تحلم.

    ‫ ذهبتْ ذات نهار إلى الرجل الذي سيحبُّ التجوال، وقالتْ له:

    ‫ - أخبرني عن الأحلام؟

    ‫ فأجابها:

    ‫ - الأحلام جسر بين الصحو والمنام وبين المؤقَّت والدائم.

    ‫ طلبتْ منه دواءً يجعلها لا تحلُم، أعطاها إيّاه فشربتْه، ولم تلبث أنْ تساوتْ في حياتها كلُّ الأشياء.

  • ‫ أخذ الطفل الذي سيحبُّ التجوال يرسم على الرمل حرف العين بعصا صغيرة، فيما يراقبه صديقه الطفل الذي سيتكلَّم ثم سيصمت، عَقَدَ حاجبيه وسأله:

    ‫ - هل علَّمك صاحبُك الكتابة أيضًا؟

    ‫ في اليوم التالي وجد صديقه جالسًا بجانب منزل الرجل الذي رقص مع الذئاب وحين دخل تبعه.

    ‫ لم يعترض الرجل الذي رقص مع الذئاب، فقد شعُر بأنّه مرتبطٌ بهذين الطفلين، رأى فيهما صورةَ نفسه، وذكَّره ارتيابه نحوهما بالرفض الذي قابله به أهل القرية منذ أنْ بلغ.

  • شعُر بالاستغراب مِن التهويدة، ومِن الحزن الذي أربك عذوبة صوت والدته، ولكنه كان خائرًا وأضعف مِن أنْ يتكلَّم، فاستمع إلى التهويدة حتى نام. تكوَّرتْ تحت سريره متوسِّدة يديها، تشعر بتقلباته، وتستمع إلى أنفاسه، وفي لحظة ما شعُرتْ به يَرْكَل ويتقلَّب في بطنها كما لو أنَّه عاد جنينًا مِن جديد.