المؤلفون > عصام شاكر > اقتباسات عصام شاكر

اقتباسات عصام شاكر

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عصام شاكر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عصام شاكر

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • إذا نَظَرَ أحَدُكُمْ إلى مَن فُضِّلَ عليه في المالِ والخَلْقِ، فَلْيَنْظُرْ إلى مَن هو أسْفَلَ منه.‏ ‫ الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 6490 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | التخريج: أخرجه البخاري.

  • «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه».

    ‫ قيل: سببُ كون الموت بالطاعون، ونحوه من الموت بالبطن، أو تحت الهدم، أو الغرق، وغيرها ممّا جاء في الروايات.

  • سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَنِي أنَّه عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، وأنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، ليسَ مِن أحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مثل أجر شهيد.

  • عند أبي داود من حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه، أنَّه ﷺ قال: «تداووا؛ فإنَّ الله- عزَّ وجلَّ- لم يضع داء إلا وضعَ له دواء، غير داء واحد: الهرم».

  • ولمسلم من حديث جابر رفعه: «لكلِّ داء دواء، فإذا أصبت دواء الداء برأ بإذن الله». ومفهومُه أنَّ الدواء إذا جاوز الحدَّ في الكيفية أو الكمية، لا ينجع، ولكن إذا أصاب الحد اللازمَ المضبوط للداء برأ بإذن الله.

  • ما أنْزَلَ اللَّهُ داءً إلَّا أنْزَلَ له شِفاءً.‏ ‫ الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 5678 | خلاصة حكم المحدث: صحيح ‫ كلُّ أمور الخلق مقدَّرة بقدر الله، وقد يسَّر الله لعباده الأسباب.

  • «بحسب ابنِ آدم أكلات»، وفي رواية: «لقيمات» جمعُ لقيمة، وهي تصغير لقمة، أي: يكفيه الأخذُ والتناول من الطعام بقدْر لقيمات أو أكيْلات قليلة «يقمن صلبه»، أي: ظهره.

    ‫ والمُراد: أنه يتزوَّد ويأكل بقدر ما يتقوى به،

  • ‫‏ما ملأَ آدميٌّ وعاءً شرًّا مِن بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كانَ لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِهِ وثُلثٌ لشرابِهِ وثُلثٌ لنفَسِه‏

    ‫ الراوي: المقدام بن معدي كرب | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي

  • أَلَا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ، لو أقْسَمَ علَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، ألَا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِر.‏ ‫ الراوي: حارثة بن وهب الخزاعي | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 4918 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

  • «بطر الحق»، أي: رفض الحق والبعد عنه ترفُّعًا وتجبُّرًا.

    ‫ «وغمْطُ الناس»، أي: احتقارهم وازدراؤهم

  • لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ قالَ رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ونَعْلُهُ حَسَنَةً، قالَ: إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، وغَمْطُ النَّاسِ.‏ ‫ الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث:

  • والثّالث: رجلٌ لا يصبح ولا يمسي إلّا وهو يخادعك عن أهلك ومالك، أي: بسببهما.

    ‫ الرّابع: البخل أو الكذب، أي: البخيل والكذاب.

    ‫ والخامس: «والشنظير»: السيّئ الخلق، الفاحش، أي: المُكثر للفحش، والمعنى: أنه مع سوء خلقه فحّاش في كلامه.

  • ثمَّ قال ﷺ: وأهل النار خمسة: ‫ الأوَّل: الضعيف الذي «لا زبر له»، أي: لا رأيَ ولا عقل كاملًا يعقله ويمنعه عن ارتكاب ما لا ينبغي ‫ والثّاني: الخائنُ الذي لا يخفَى له طمع، أي: لا يخفى عليه شيء مما يمكن أن يطمع فيه.

  • ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.‏ ‫ الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 1423 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | التخريج:

  • ‏سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إمَامٌ عَدْلٌ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فَقالَ: إنِّي أَخَافُ الله

  • «الحالقة»، أي: القاطعة والمُنهية التي تأتي على كلِّ شيء وتحلقه وتقطعه من جذوره، سواء من أمور الدين أو الدنيا؛ لأنها تؤدّي إلى التشاحن بين الناس والتهاجر وربما التقاتل، هذا غير ما فيها من الأثر القلبي السيّئ على الإنسان، فيفسد قلبه

  • «إصلاحُ ذات البيْن»، أي: السعيُ في إصلاح العلاقات بين الناس ورفع ما بينهم من خصومات، ودفعهم إلى الألفة والمحبة، وهو الأمرُ الأفضل في المنفعة بين الناس وإقامة المجتمعات، وهو المعاملاتُ والتواصل؛ وذلك لأن إصلاح ذات البين فيه منفعة ظاهرة ومباشرة للجميع.

  • ألَا أخبرُكم بأفضلِ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا: بلى، قال: إصلاحُ ذاتِ البينِ، وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ.‏ ‫ الراوي: أبو الدرداء | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 4919 | خلاصة حكم المحدث:

  • ‫‏مَن كَانَتْ له مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ مِن عِرْضِهِ أَوْ شيءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليَومَ، قَبْلَ أَنْ لا يَكونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إنْ كانَ له عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ منه بقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ، وإنْ لَمْ تَكُنْ له حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عليه.‏

  • أخبرَ النبي ﷺ أن شرارَ عباد الله المشّاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، كما أخرجه أحمد ‫ وقيل: كلُّ هذا المذكور في النميمة إذا لم يكنْ فيها مصلحة شرعية، فإن دعت حاجة إليها فلا مانع منها، وذلك كما إذا أخبرَه بأنَّ إنسانًا يريد أن يفتك به أو بأهله أو بماله.