المؤلفون > عصام شاكر > اقتباسات عصام شاكر

اقتباسات عصام شاكر

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عصام شاكر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عصام شاكر

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • الفجور: الانبعاثُ في المعاصي، وأنَّ الفجور يوصل إلى النار، وأن الرجل يكذب ويتكرَّر ذلك منه حتى يُكتب عند الله كذّابًا، ويحكم له بذلك.

    ‫ وفي الحديث: الترغيبُ في الصدق، والتحذير من الكذب.

  • }إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ { [الانفطار: ١٣]

  • البر هو اسمٌ جامع للخير كله، والصدق يطلق على صدقِ اللسان، وهو نقيضُ الكذب، والصدقُ في النية، وهو الإخلاص، والصدق في العزمِ على خيرٍ نواه، والصدقُ في الأعمال، وأقلُّه استواء سريرته وعلانيته، والصدق في المقامات، كالصدقِ في الخوف والرجاء وغيرهما، فمَن اتصف بهذا كان صديقًا.

  • قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ) التوبة: ١١٩ وفي هذا الحديث يعلِّمنا الرسول ﷺ أن نكون صادقين مُحبّين للصدق.

  • إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا.‏ ‫ الراوي: عبد الله بن مسعود

  • صَلَّيْتُ ورَاءَ النبيِّ ﷺ بالمَدِينَةِ العَصْرَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إلى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِن سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عليهم، فَرَأَى أنَّهُمْ عَجِبُوا مِن سُرْعَتِهِ، فَقالَ: ذَكَرْتُ شيئًا مِن تِبْرٍ عِنْدَنَا، فَكَرِهْتُ أنْ يَحْبِسَنِي، فأمَرْتُ بقِسْمَتِهِ.‏ ‫

  • ‫‏يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى.‏ ‫ الراوي: أبو ذر الغفاري | المحدث: مسلم

  • وقَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : «إنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لا يَسْقُطُ ورَقُها، وإنَّها مَثَلُ المُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي ما هي، فَوَقَعَ النَّاسُ في شَجَرِ البَوادِي قالَ عبدُ اللَّهِ: ووَقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ، فاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قالوا: حَدِّثْنا ما هي يا رَسولَ اللَّهِ ، قال :هي النخلة

  • وفي حديثٍ آخر يقول رَسُولُ اللَّه ﷺ : «إنْ قامَتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكُم فَسيلةً فإنِ استَطاعَ أن لا تَقومَ حتَّى يغرِسَها فلْيغرِسْها» ‫ فَسِيلَةٌ: أي نَبْتَةٌ صَغيرةٌ مِنَ النَّخْلِ، فإنِ اسْتَطاعَ أنْ لا تَقومَ حتى يَغْرِسَها فلْيَغْرِسْها: أي يَزْرَعُها

  • ‫‏ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إلَّا كانَ ما أُكِلَ منه له صَدَقَةً، وما سُرِقَ منه له صَدَقَةٌ، وما أكَلَ السَّبُعُ منه فَهو له صَدَقَةٌ، وما أكَلَتِ الطَّيْرُ فَهو له صَدَقَةٌ، ولا يَرْزَؤُهُ أحَدٌ إلَّا كانَ له صَدَقَةٌ.‏ ‫ الراوي: جابر

  • يقول رَسُولُ اللَّه ﷺ : «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُ مِنْ نَفَقَتِهِ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ بِهَا صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقَهَا المسلم فَعَلَى اللَّهِ خَلَفُهَا والله ضامن، إِلا نَفَقَةً ...

  • الراغب: المعروفُ اسمٌ لكلِّ ما عُرِفَ حُسنُه بالشرع والعقل معًا، كُلُّ معروف على هذا النحو يقدِّمه الإنسان لغيره فهو صدقة وإن ثوابه كثواب الصدقة.

    ‫ أصلُ الصدقة: ما يُخرجه المرءُ من ماله متطوّشعًا

  • كُلُّ مَعروفٍ صَدَقَةٌ.‏

    ‫ الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 6021 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.

  • عن أَبي ذرٍّ قَالَ: قَالَ لي رسولُ الله ﷺ: «لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليق» صَدَقَ رَسُولَ اللَّه- ﷺ.

  • لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الصَّدَقَةِ، كُنَّا نُحَامِلُ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بشيءٍ كَثِيرٍ، فَقالوا: مُرَائِي، وجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بصَاعٍ، فَقالوا: إنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عن صَاعِ هذا، فَنَزَلَتْ: }الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ في الصَّدَقَاتِ والذينَ لا يَجِدُونَ إلَّا جُهْدَهُمْ{ [التوبة: ٧٩] الآيَةَ.‏

  • قالَ سبحانَه وتعالى: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) النحل ١٨ ‫ ففي الحديث: الحثُّ على فعل الطاعات فعلًا مستمرًّا مداومًا عليه ‫ وفيه: بيانُ فضل الله على عباده بأنْ وفَّقهم إلى الأعمال ثمَّ أعطاهم الأجر عليها.

  • معنى سُلامى‏: سلامى جمعُ سلامية؛ وهي الأنملة من أنامل الأصابع، وأصله عظام الأصابع وسائر الكف، ثمَّ استعمل في سائر عظام البدن ومفاصله حيثُ خلق الإنسان على ستّين وثلاث مائة مفصل (٣٦٠)، والمُراد أنَّ على كلِّ عظمةِ من عظام ابن آدم صدقة.

  • ‫‏كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ.‏

    الراوي: أبو هريرة

  • اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا: خاصَّةً أن الذي سخَّره لهذا الدعاء هو الذي سيقبل هذا الدعاء، وهو الذي سيخلف على المُنفِق.

    ‫ وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا: يقول العلماء:---

  • قالَ تعالى: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) سبأ ٣٩ .