❞ أنا أعرف بعض الزيجات الجيدة. هي في الغالب زيجات ثانية. زيجات تجاوز فيها الطرفان هراء أنا طرزان وأنتِ جين ويُحاولان فقط أنْ يُمضيا أيامهما في التعاون فيما بينهما، ومعاملة كل منهما الآخر بالحُسنى، وأداء الأعمال المنزلية في أثناء دون أنْ يقلقا حول توزيعها فيما بينهما. وبعض الرجال يبلغون تلك الحالة المريحة بصورة مُبهجة في سن الأربعين أو بعد حادثتيّ طلاق. لعلّ الزواج هو أفضل حل في منتصف العمر، عندما يتلاشى كل الهراء وتُدركين أنَّه يجب أنْ يحب أحدكما الآخر لأنكما ستموتان على أية حال. ❝
المؤلفون > إريكا يونغ > اقتباسات إريكا يونغ
اقتباسات إريكا يونغ
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إريكا يونغ .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب
الخوف من الطيران
-
❞ إنَّ تخيلاتي كلها تتضمن الزواج. فما إنْ أتخيل نفسي أهرب من رجل حتى أتخيّلني أرتبط بآخر. كنتُ أشبه بقارب مُضطر دائماً إلى اللجوء إلى مرفأ للتزود بالمؤن. ببساطة لم أستطع أنْ أتخيّل نفسي من دون رجل. فمن دونه، كنتُ أشعر بالضياع ككلبٍ تاه عن سيده؛ بلا جذور، بلا وجه، بلا هوية. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
❞ فلم أكن أبداً سعيدة مع قيم الزواج البورجوازية، والثبات وتفضيل العمل على المتعة. كنتُ فضوليّة ومُحبّة للمغامرة إلى درجة عدم تحمّل تلك القيود. لكنني عانيتُ من نوبات الرعب من الوحدة في أثناء الليل. لذلك فإنَّ الأمر ينتهي بي دائماً إلى العيش مع شخص ما أو إلى الزواج. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
❞ كانت الوحشة الناتجة عن الكتابة ترعبني. ورحت أبحث عن أي عذر لأتهرَّب. لم يكن لديّ أدنى إحساس بأنني كاتبة أو بإيمانٍ في مقدرتي على الكتابة. لم أر حينئذ أنني كنتُ أكتبُ حياتي كلها. كنتُ قد بدأتُ أكتب وأُزيِّن بالصور قصصاً قصيرة وأنا في الثامنة من العمر واحتفظتُ بيوميات منذ سن العاشرة. وكنتُ كاتبة رسائل نهمة وساخرة منذ سن الثالثة عشرة، وكنتُ أُقلِّد عن عمد رسائل كيتس وجورج برنارد شو طوال فترة مراهقتي. وفي سن السابعة عشرة، عندما ذهبت إلى اليابان مع والديّ وأخواتي أخذتُ معي آلتي الكاتبة المحمولة وصرتُ أقضي كل مساء أعيد تلخيص ملاحظات النهار في دفترٍ أوراقه رخوة. وبدأتُ أنشر قصائدي في مجلات أدبية صغيرة خلال عامي الأخير في الجامعة (حيث فزتُ بغالبية جوائز الشِعر وحررتُ المجلة الأدبية).
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
❞ كانت أمي طبعاً تتعامل مع ذلك كله بعقلانيّة – عقلانيّة أبويّة، عقلانية عهد الشيخوخة لنساء يصطخبن بالموهبة والطموح ولا يتوقفن عن الحبل.
قالت: «لا يمكن للمرأة أنْ تقوم بالأمرين معاً، عليك أنْ تختاري. إما أنْ تصبحي فنانة أو أنْ تنجبي أطفالاً». ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
❞ لكنَّ احترامي للخيال يزيد عن ذلك. فشخصيتك تتكوَّن من أحلامك؛ من أحلام يقظتك. إنَّ جداول تقنية ماسترز وجونسون وأرقامها وأضواءها الوامضة والقضبان الذكرية البلاستيكية تُخبرنا كل شيء ولا شيء عن الجنس. ذلك أنَّ الجنس كله موجود في الرأس. ولا صِلة لنِسَب النبض والإفراز بالأمر. ولذلك فإنَّ كل كتيبات الجنس الرائجة ليست إلا خداعاً. إنها تعلّم الناس كيف ينكحون بأحواضهم، وليس بأذهانهم. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
آه، الشمعة! تقفُ مُنتصبة. تحترقُ من أجلي.
مشاركة من Asma A asma ، من كتابالخوف من الموت
-
❞ كان أدريان قد سأل: «لِمَ لا تنسين الحب وتكتفين بعيش حياتك الخاصة؟». وجادلته. ولكنْ لعلّه كان على حق أصلاً. ماذا منحني الحب غير الإحباط؟ أو لعلي بحثتُ عن الأشياء الخاطئة في الحب. لقد أردتُ أنْ أذوب في رجل، أنْ أُلغي نفسي، أنْ أنتقل إلى الجنة على متن جناحَين مُستعارَين. كان ينبغي أنْ أدعو نفسي إيزادورا إيكاروس. والجناحان المُستعاران لم يثبتا في مكانهما عندما احتجت إليهما. ربما كنتُ في الحقيقة في حاجة إلى تنمية جناحين خاصين بي. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
إنَّ الناس لا يُكمِّلوننا؛ نحن نكمِّل أنفسنا. فإنْ لم تكن لدينا القُدرة على إكمال أنفسنا، فإنَّ البحث عن الحب يتحوّل إلى بحثٍ عن تدمير الذات؛ وحينئذ نحاول أنْ نُقنع أنفسنا بأنَّ تدمير الذات هو حب.
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
ليس على المرء أنْ يعتذر على رغبته في امتلاك روحه الخاصة. إنَّ الروح تخصّ صاحبها – في السـرّاء والضرّاء. وفي نهاية المطاف، لا يتبقّى له غيرها.
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
❞ إنَّ أغرب شيء في البكاء (لعلَّ هذه سِمةٌ حملتُها من عهد الطفولة) هو أننا لا نستطيع أبداً أنْ نبكي بحُرقة من دون مُستمع يُصغي إلينا – أو على الأقلّ مُستمع مُحتَمَل. إننا لا نستسلم إلى البكاء استسلاماً يائساً كما نشاء. لعلنا نخشى أنْ نغرق تحت سطح الدموع خوفاً من ألّا نجد من يُنقذنا. أو لعلّ الدموع هي شكل من التواصُل – ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
إنَّ مشاكل الحب كلها هي مشاكل سوء توزيع، اللعنة عليه. هناك وفرة تكفي الجميع، لكنها دائماً تكون من نصيب الأشخاص غير المناسبين، في الأوقات غير المناسبة، وفي الأماكن غير المناسبة.
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
لقد لاحظتُ أنه ما لم يكن الرجل عبقرياً أصيلاً، تصبح ثقافة هارفرد عائقاً دائماً. ليس بسبب ما تعلمه هناك، بل بسبب ما يفترض نفسه على الدوام – عبء كونه خريج جامعة هارفرد: الهالة، الجو، مشاكل النُّطق، الذكريات الرقيقة عن نهر تشارلز.
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
غريبٌ كيف نمنح دائماً الرجل التالي كل ما فاض عن الرجل السابق. إنها التفسير النفسي للـ «اللحظات السيئة».
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
❞ لهذا السبب، جزئياً، أكتب. كيف لي أنْ أعرف فيما أفكّر إلا إذا رأيتُ ما أكتب؟ إنَّ كتابتي هي الغواصة أو سفينة الفضاء التي ستحملني إلى العوالم المجهولة داخل رأسي. والمغامرة لا نهاية لها ولا تنضب. إذا تعلّمتُ كيف أبني وسيلة النقل المناسبة، أستطيع أنْ أكتشف مزيداً من المناطق. وكل قصيدة جديدة هي وسيلة نقل جديدة، صُمِّمَتْ لتنفذ أعمق قليلاً (أو تطير أعلى قليلاً) من التي قبلها. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
أحياناً من المريح بصورة غريبة أنْ تعلم مدى عجزك.
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
وإعطاء اسم للشيء جعله أقلّ إثارة للخوف.
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
أنْ تكوني امرأة يعني أنْ تكوني متزوجة، ومُحبَطة، وغاضبة دائماً. كان يعني أنْ تنقسمي إلى قسمَين لدودَين.
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
لا شيء أشدّ شراسة من فنان فاشل. إنَّ الطاقة تبقى، ولكن، لأنها لا تجد منفذاً، تنفجر داخلياً على هيئة نوبة ضخمة سوداء من الغضب تلوث نوافذ الروح الداخلية كل
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران
-
أرني امرأة لا تشعر بالذنب أُريكَ رجلاً».
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابالخوف من الطيران