تمرُّ الأيام وتتلاشى السنون، ونمشي بلا بصر بين المعجزات. اِملأْ عيونَنا بالبصر يا ربّ واِملأْ عقولَنا بالمعرفة؛ فلتمرّ بنا لحظات يُضيء حضورُك خلالها، البرق، الظلامَ الذي نمشي فيه. أعِنّا على أنْ نرى، مهما كان ما ننظر إليه، إنَّ الدغلَ يحترق ولا يفنى. وسوف نمدُّ أيادينا، نحن الطين الذي لمسه الله، نحو القداسة، ونهتف متعجّبين: «ما أشدّ مهابة هذا المكان ولم نكن نعلم ذلك!». ❝
الخوف من الموت
نبذة عن الرواية
«إنَّ الخوف من الموت تُثبت مكانة إريكا يونغ الراسخة». - ذا غلوب أند ميل(كندا) «لقد اكتسبت [يونغ] إعجابي بصدقها، وحسّها الفكه، وشغفها...إنها ككاتبة ما زال لديها الكثير لتقوله». - ذا غارديان(بريطانيا) «إنَّ يونغ تومض، تتحرك برشاقة وهي مُضحكة جداً بالإضافة إلى كونها ذكيّة وحكيمة... لقد ابتكرتْ صوتاً في السرد حميماً ومباشراً بصورة خارقة، حتى يكاد المرء ينسى أنَّ هذا الأداء البارع والواثق هو عمل أدبيّ. إنَّ يونغ منارة تضيء لأجيال عديدة من القرّاء، وروايتها الأولى بعد مرور أكثر من عقد من الزمان سوف تعِدُ بالكثير من الإثارة». - بوكْليستْ(مراجعة تحمل نجوماً) «منذ البداية اندفعتْ يونغ إلى المقدِّمة، قائدة جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى حيث يخشى أنْ يطأ... حتى وهي في سبعينيات عمرها، تبقى يونغ المُغامِرة المتهوِّرة، الشهوانيّة، التي يمكن لجبناء العالم أنْ يتبوّلوا عليها، لكنها لا تنوي أنْ تدع هذا يوقفها ». - ذا أتلانتيك «إنَّ كتاب إريكا يونغ الخوف من الموت يتحدّى أفول الجنس». - ذا نيويورك تايمز «إنَّ أسلوب يونغ في الكتابة مُراوغ وجذّاب، تَكَدُّسُ المواضيع المُعقَّدة في قصةٍ سوف تجعل القرّاء يضحكون ويفكّرون» . RT - لمراجعة الكتب(أربع نجوم) «إنَّ رواية الخوف من الموت تدعم رواية يونغ الكلاسيكيّة الخوف من الطيران. في هذه الرواية الجذلة، المُثيرة جنسياً والحكيمة بخفّتها، تستكشف يونغ بعض الحقائق العميقة عن التقدُّم في السن، والعائلة، والحب، والزواج بعد سن الستين. هذه الرواية هي مزيج رائع، ممتع في قراءته من التسلية الحِكمة. لقد أحببتُها! ». - سوزان تشيفر، صاحبة الكتاب الرائج «العودة إلى المنزل قبل حلول الظلام .»التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9782843091391
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الخوف من الموت
مشاركة من Susan Mohamed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sana El bied
نصف العلامة
امرأة سعيدة مع زوجها، تقضي حياتها في تأمل عميق حول مسائل الحياة، ومنها الموت. هذا الآخير الذي لم ينفك يدور في محيطها، بدءا بوالدها فالكلب وأمها. اعتقدت أنني أمام حالة من الوسواس القهري من الموت، حيث ستقضي البطلة حياتها في خوف من هذه المحطة المؤكدة في حياة البشر. ترفض التبضع لكي لا تزلق أثناء تنظيف الماركت، ترفض السياقة لكي لا تجد نفسها ميتة جراء حالة سير. لكني كنت فقط أمام رواية تبحث في بعض مفاهيم الوجود، وتبرهن على سيكولوجية المرأة، بعد الخمسين، وتذمر هذه الفئة من الحالة الراهنة كالتجاعيد والترهلات التي تحاربها بعمليات التجميل.
❞ إنْ كانت الحياة ليست أكثر من نكتة تافهة، فلِمَ أزعجتُ نفسي بإجراء عمليّة شدّ وجه؟ ❝
❞ كم أكره، أكره، أكره أنْ أُصبح عجوزاً. إنني على استعداد لبيع روحي للشيطان مقابل أنْ أبقى شابّة. ثم بدأتْ فكرة تتكوَّن في خاطري – لكتابة مسرحيّة. ❝
❞ لا فائدة من الخوف من الموت لأنَّ الموت يمحو الخوف من الموت ❝
❞ إنَّ الموتى يعيشون داخلنا. ونحن نُبقيهم أحياء. إنهم لا يموتون أبداً. ❝