المؤلفون > بشرى خلفان > اقتباسات بشرى خلفان

اقتباسات بشرى خلفان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بشرى خلفان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

بشرى خلفان

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • لم أكن أعرف أن العالم خلق محمولًا على أكتاف الآباء، وأن السماء تسقط متى ما رحلوا، وأن الحياة، كل الحياة تصبح خالية إن خلا منهم المكان، وأن نظرة العتاب في عيونهم، ما هي إلا دروس قصيرة، تمرر بين القلب والعين

  • «الجهل أشد الضعف» يقول أبي، ينخر الأمم من داخلها كجيش من الرمة، ثم يجعلها تتهاوى عند أبسط لمسة من العدو. «السور لا يحمي أحدًا» كان يقول محاججًا الكبار في المأتم: «العلم وحده يفعل ذلك».

  • ❞ ورغم أني لم أشهد أيًّا من تلك الحروب القديمة، ولم أعرفها، فإني أعرف الجوع، وأتذكره جيدًا، فمن عرف الجوع يعرف أنه يبقى في الدم، مثل مرض، ولا يمكن لأي شبع بعده أن يشفيك منه ❝

    #دلشاد_سيرة_الجوع_والشبع

    مقولة من أروع وأصدق ما قرأت

    وقد رأيت بأم عيني أناسا جوعهم بين أعينهم رغم يسرهم المادي، عانوا جوعا في الماضي لم يستطيعوا نسيانه، و رغم تغير الأحوال والشبع الحاضر إلا أنهم لم يشفوا منه أبدا.

  • خمس سنوات، رأيتها تكبر وتنضج أنوثتها أمام عيني، وتزداد صمتًا وشرودًا، خمس سنوات لم تخاطبني فيها مرة واحدة، ولم تنطق فيها باسمي ولا مرة واحدة، وكأنها وضعت بين عينيها وحضوري حجابًا، أو ربما بادلت صمتي صمتًا، فمن أنا كي أعتب أو حتى أسأل؟ ألست أنا مساعد الأستاذ الذي يقف صامتًا إلى جانب المعلم حتى يطلب لأمر، ثم وما إن يرحل التلاميذ حتى يعود إلى دراسته وكتبه، وكل أحلامه أن يجد سبيلًا فيتجنب العمل في التجارة والسفر لأجلها ويجد طريقة لإقناع الكبار لإرساله لاستكمال تعليمه في حوزة النجف، ثم يعود إلى مطرح وقد حاز العلوم كلها، فيلزم المسجد ويقيم ليالي المأتم؟

  • عندما عدت إلى مسقط، كانت لهفتي عليها أكثر من لهفتي على البيت، وبالتأكيد كانت أكثر من لهفتي على أختي، وعندما وجدت أن البنت التي كانت قد بدأت بترك طفولتها قبل أن أغادر، قد تبدلت وطالت، ولمعت بشرتها واحمرَّت وجنتاها، واستدارت ثمارها خفق لها قلبي بشدة، وعندما قبَّلت كفي وهي تسلم علي، اجتاحتني شهوة جاهدت كي لا تظهر علاماتها عليَّ ‫ كنت أراقب حركاتها، وضحكاتها، وبريق الذكاء في عينيها، وشفتيها الواعدتين بالسكر، فعرفت أني أريدها كما لم أُرِد أحدًا من النساء،

  • أسموه دلشاد ليوثقوا ضحكات الجوع والقهر.

    مشاركة من ElDoNz ، من كتاب

    دلشاد: سيرة الدم والذهب

  • ❞ أنظر إليه ولا أعرف كيف يمكن لثياب أن تعري بؤس صاحبها أكثر من ستره ❝

  • وتساءلت، هل يفرح الموتى بالمطر كما يفعل الأحياء؟ هل يرغبون بأن يخرجوا قليلًا ويطلوا على الوادي، كما يفعل الأحياء؟

  • الغربة في القلوب ما في المكان.

    مشاركة من - ، من كتاب

    الباغ

  • من تشغله الحياة لا ينشغل بالموت، الموت لا يشغل خدناء الأرض، الموت لا يشغل إلا الخائفين.

    مشاركة من - ، من كتاب

    الباغ

  • واقعًا في مكر الزمان والتاريخ، هل للتاريخ من صديق فيؤتمن؟

    مشاركة من - ، من كتاب

    الباغ

  • ودعوت عليهما بموت عاجل وشنيع، ودعوت على أبي الذي تركني ولم يعد للسؤال عني، ودعوت على ما مويزي وعلى سنجور جمعة وكل شخص صادفته في طريقي إلى بيت لوماه في داخلي كنت أشتم بالبلوشية والعربية، بكل الشتائم التي علَّمتني إياها

  • لأجل البلد والشعب والتحرير ترفع البنادق والرايات وتقدم التضحيات، هكذا كان زاهر يرى من الضفة التي يقف عليها، وهكذا كان راشد يرى من ضفته أيضًا.

    مشاركة من ElDoNz ، من كتاب

    الباغ

  • أن البحر هوًى، من ركبه لا يرجع عنه، ومن يدخله لا يشفى منه، ومن يسافر فيه تندر عودته.

    مشاركة من Reyam_falah ، من كتاب

    الباغ

  • الغربة التي ليست من نصيب من يرحل فقط بل ومن يُتْرَكُ أيضًا، المتروك ليكون غريبًا في مكانه، وحيدًا رغم الكثرة وألفة ما حوله، لكنه لا يجد ما يعبِّئ به تلك الفجوات التي يتركها الغياب، تلك الحفر العميقة المجوفة في القلب

    مشاركة من ElDoNz ، من كتاب

    الباغ

  • وكأن الوجع لا يغادر القلب إلا ليفسح مكانًا لوجع آخر يحل محله.

  • ‫ عندما عرفنا كما يعرف الجميع، أن هذه الدنيا كلبة، تغرز أنيابها في قلبك إذا أحببتها، وتنهش ظهرك إن صددت عنها.

  • بدأت أفهم أن التعود سيكون هو طريقي لتجاوز أي شيء وكل شيء.

  • ‫ أهي لعنة نتوارثها؟ دلشاد تخلت عنه أمه وتخلى هو عني فتخليت أنا عن ابنتي؟ لكن هل تخليت حقا عن فريدة أم أن الدنيا هكذا؟ تكبر الواحدة منا فتفارق بيت أهلها، تتزوج وتصبح أمًّا ويكون لها بيت وولد.

  • هدأت الريح فكنستُ وفريدة الرمل عن السطح وفرشنا عليه الحصر، وجلسنا متكئات على الروشن. تشاغلت أصابعي بفتل خيوط البريسم وقد عزمت أن أصنع لناصر كمة، بينما تشاغلت فريدة بتقليب صفحات الكتب التي جلبها معه. حكيت لفريدة نتفًا مما حكاه لي ناصر، لكنها ما كانت تصغي إليَّ بل لم ترفع عينيها عمَّا بين يديها، فشعرت أني أكلم نفسي

1 2 3 4 5 6 7