تنتصب دون تردد أو التواء مثل حرف الألف في الكتابة، ممشوقة ولا نهائية المعنى، تمامًا كالحرف الأول الذي يعطي للبدايات معانيها، ألف الألفة، ألف الأحزان، ألف الأشواق، ألف الأفعال والأسماء كلها.
المؤلفون > بشرى خلفان > اقتباسات بشرى خلفان
اقتباسات بشرى خلفان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بشرى خلفان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من lena alghamdi ، من كتاب
دلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
ترى هل هذا ما يحدثه الغنى والشبع في النفوس؟ أن يتحول خيط الدم إلى صرة مال، ويصير الحليب مجرد قروش تعد؟
مشاركة من MuHammad El-WaKeel ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
ربما ظننت أنه نسي الأمر وتجاوزه، وربما أردت ذلك، فلا شيء أثقل من الأمور العالقة بين صديقين، مضطرين إلى العمل معًا طوال الوقت.
مشاركة من MuHammad El-WaKeel ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
وكرهنا الدنيا معًا، ثم عدنا إلى حبها معًا.
عندما عرفنا كما يعرف الجميع، أن هذه الدنيا كلبة، تغرز أنيابها في قلبك إذا أحببتها، وتنهش ظهرك إن صددت عنها.
مشاركة من MuHammad El-WaKeel ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
❞ تعرف أسماء حارات مسقط، تحفظ دروبها من كثرة ترددها فيها، بيوتها الفقيرة وبيوتها العالية. تعرف في أي بيت كانوا يسمعون عبد الناصر وفي أيها كانت تغني أم كلثوم. ❝
مشاركة من Said Al SIYABI ، من كتابالباغ
-
للجوع أنيابًا حادة
مشاركة من Mufarreh ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
أعجبني اسم «دلشاد»، فصرت أناديه به، وصار عيسى وحسين ونورية ينادونه به أيضًا، ثم تعلمه الصغار في الحارة فأشاعوه، وصارت كل الحارة تناديه به، أما أمه فلم أسمعها تناديه قط، بل تركته مثل هوامِ الأرض يمضي بلا اسم.
مشاركة من Mufarreh ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
لم أكن أحتاج إلى حمل همِّ غيري، فعندي ما يكفي منه وزيادة،
مشاركة من Mufarreh ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
لم أستطع مجاراة عيسى في حزنه أو تركه ليذوي خلفهم، فوضعت حصاة على قلبي، وقلت لا يموت حي وراء ميت، وقمت.
مشاركة من Mufarreh ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
كان يختفي ليومين ثم يعود، تمامًا مثل القطط، ومثل القطط، كان له عدة أرواح. فنجا من الحزن ومن الكوليرا
مشاركة من Mufarreh ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
وأمارس كل الأعمال الصغيرة والكبيرة التي أُستأجر لها، فقط كي أضمن الخرق التي نلبسها على أجسادنا، واللقم القليلة التي تمنع عنا الموت
مشاركة من Mufarreh ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
ولأني أخاف ما حليمة، لم أكن أتكلم عن الجوع، بل كنت أعتبر قرصة بطني شيئًا طبيعيًّا، مثل الظلام ودبيب القمل ورائحة المزابل، وكنت أعتبر الدُّوَار الذي يعتريني أحيانًا عندما يمضي اليوم كله دون أن أجد ما آكله، شيئًا ممتعًا، مثل
مشاركة من Mufarreh ، من كتابدلشاد : سيرة الجوع والشبع
-
❞ يا ريّا البلاد ما جبل وحصى ونخل وفلج. ❝
يتكسر صوته لكنه يكمل:
- البلاد ناس، ناس تحبك، وتفقدك، وتترجاك، وتحامي عنك، وما تهون عليها.
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان ، من كتابالباغ
-
صرخ في حبسه: «هذه بلاد لا تقبل الضعيف، ولا تحترم المحتاج، هذه بلاد ظُلام يا أبي، الجبابرة لا يأتونكم من الخارج، أنتم تلدون الجبابرة، من أرحام هذه الأرض يخرجون
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان ، من كتابالباغ
-
لماذا تعمدت إذلالي بالجهل يا أبي؟ هل كنت خائفًا مني كما يقولون؟ هل كان صدقًا ما يقولون أنني لو حزت العلم مع القوة لأشقيتك في البلاد؟».
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان ، من كتابالباغ
-
ذخِّر، سدِّد، أطلق النار، وتأكد من إصابتك الهدف.
ذخَّر وسدد وأطلق، هذا كل ما في الأمر، هذا كل ما تطلبه المعركة، وربما كل ما تطلبه منه الحياة أيضًا.
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان ، من كتابالباغ
-
هكذا بدأ في تعلم الشحرية، فصار يعرف أن البندقية «منديق»، والقتل «لوتغ»، والكهف «رقب»، والسلام «عوفيت»، والموت
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان ، من كتابالباغ
-
بدها ترجع إلا لو اتوحد العرب، آه، لو صاروا كلهم يد وحدة وقوة وحدة، أكيد بيخاف منهم الصهاينة والعالم كله، بس ما دام فشلت الوحدة بين مصر وسوريا كيف بيتوحدوا؟ هاه خبرني، أقلك، بينه أن فلسطين ما بيحررها غير أهلها
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان ، من كتابالباغ
-
القدس كلها وتحتل سيناء والضفة الغربية والجولان؟ أين كانت الجيوش العربية؟ أين شعارات الوحدة والقومية؟ أين الرجال؟
في المدرسة لم يقبل زاهر استسلام الأستاذ أحمد ويأسه التام من رجوع حيفا والقدس
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان ، من كتابالباغ
-
الحل الأخير بيد عبد الناصر، وهي عبد الناصر ضيعنا».
هل تلاشت فلسطين حقًّا؟ ولن يعود الأستاذ أحمد إلى بيتهم في حيفا؟ هل ضيعهم عبد الناصر حقًّا؟
كان زاهر يمتلئ بالأسئلة، وأسئلته تفضي
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان ، من كتابالباغ