اقتباسات بشرى خلفان

‫ إلى كل الجوعى:

‫ ما الشبع إلَّا وهم.

❞ أهذا ما يفعله الزمن والفراق بنا؟ ينضجنا في البعد، نتغير، نتحول غرباء، هل صرنا غرباء يا ناصر؟ ❝

ورغم أني لم أشهد أيًّا من تلك الحروب القديمة، ولم أعرفها، فإني أعرف الجوع، وأتذكره جيدًا، فمن عرف الجوع يعرف أنه يبقى في الدم، مثل مرض، ولا يمكن لأي شبع بعده أن يشفيك منه.

وعندما طلبت من ما حليمة خطبتها لي ترددت، قالت لي إني ولد عرب وإن نورجيهان بلوشية وإن البلوش لا يزوجون العرب. لم أفهم ذلك، فلقد كنا نتشابه، أنا ونورجيهان وعيسى، في النحول واليتم والجوع وقلة الحيلة.

لكن الموتى لا يعودون، هم يعرفون ذلك، وأنا أيضًا أعرف.

فنحن قدامى جوعى مسقط، نعرف الجوع جيدًا ونفهمه، ولكن لا أظن أننا سنفهم الشبع أبدًا.

أعرف أنها تخاف عليَّ، ولكن هذا الخوف ثقل وصار مع الأيام مثل قيد في رجلي.

‫ هل أحببت ناصر طوال عمري أم أنني أطمئن إليه؟ هل الحب ما أبحث عنه حقًّا أم الطمأنينة؟

ربما سهوت للحظة فخُيِّل إليَّ أنه هو، ربما تمنيت عودته فحضر طيفه ليشاكسني، ربما كان قرينه، يقال إن لكل شخص قرينًا، ما مويزي حكت لي، لكن ما بال قرينه غاب مع غيابه وما ظهر إلا الآن!

‫ إلى كل الجوعى:

‫ ما الشبع إلَّا وهم.

❞ الغربة في القلوب ما في المكان. ❝

❞ البلاد ناس، ناس تحبك، وتفقدك، وتترجاك، وتحامي عنك، وما تهون عليها. ❝

❞ من تشغله الحياة لا ينشغل بالموت، الموت لا يشغل خدناء الأرض، الموت لا يشغل إلا الخائفين. ❝

❞ «هذه بلاد لا تقبل الضعيف، ولا تحترم المحتاج، هذه بلاد ظُلام يا أبي، الجبابرة لا يأتونكم من الخارج، أنتم تلدون الجبابرة، من أرحام هذه الأرض يخرجون وينسلون ويفسدون». ❝

❞ الجبابرة لا يأتونكم من الخارج، أنتم تلدون الجبابرة، من أرحام هذه الأرض يخرجون وينسلون ويفسدون». ❝

❞ يلتقط الفقراء الفرح أينما وجدوه ويسيرون فيه حتى أقصاه. ❝

"كانت أول مره اسمع عن هذا المرض الذي يسمى العشق"

سنوات طويلة بقي في خدمتي، لم يراجعني أو يعاتبني، أظهرت له أني لم أسمعه، وأظهر لي أنه لم يقل.

اااااا

المرحلة الأولى من الكتاب جد ممتازة تختلف فيه الشخصيات رغم وجودها تحت نفس الضروف وماأعجبني هو شرح كل شخصية على حِدا 👈عمل ممتاز❤️🇩🇿