عندما عدت إلى مسقط، كانت لهفتي عليها أكثر من لهفتي على البيت، وبالتأكيد كانت أكثر من لهفتي على أختي، وعندما وجدت أن البنت التي كانت قد بدأت بترك طفولتها قبل أن أغادر، قد تبدلت وطالت، ولمعت بشرتها واحمرَّت وجنتاها، واستدارت ثمارها خفق لها قلبي بشدة، وعندما قبَّلت كفي وهي تسلم علي، اجتاحتني شهوة جاهدت كي لا تظهر علاماتها عليَّ كنت أراقب حركاتها، وضحكاتها، وبريق الذكاء في عينيها، وشفتيها الواعدتين بالسكر، فعرفت أني أريدها كما لم أُرِد أحدًا من النساء،
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب