المؤلفون > بشرى خلفان > اقتباسات بشرى خلفان

اقتباسات بشرى خلفان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بشرى خلفان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

بشرى خلفان

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • لم أكن أعرف أن العالم خلق محمولًا على أكتاف الآباء، وأن السماء تسقط متى ما رحلوا، وأن الحياة، كل الحياة تصبح خالية إن خلا منهم المكان، وأن نظرة العتاب في عيونهم، ما هي إلا دروس قصيرة، تمرر بين القلب والعين.

  • «الناس ما فيهم رحمة، نجي الدنيا يضربونا، أول أمك وأبوك يضربوك، وبعدين أولاد الحارة يركضوا وراك ويضربوك، وبعدين الدنيا كلها تضربك، أنا حتى فاطمة لولاه تضربني، بعدين يجي الموت ويضربنا كلنا.. كلنا.. كلنا».

  • هل الناس من حولكم مجرد خدام لرغباتكم، لا بشر تحسون بهم ويحسون بكم؟ ألا تغزل مع طول العشرة بينكم وبينهم، خيوط من الرحمة؟

  • فهل يرى الفقراء شيئًا لا يراه الأغنياء أم هو العكس؟ فيستكين الفقراء لفقرهم، ويتكئون على بعضهم بعضًا ولا يطلبون ما هو أكثر، بينما يطلب من ذاق المال أكثر، فيتحول جوعه نهمًا ‫ هل الناس من حولكم مجرد خدام لرغباتكم،

  • رأيتها واقفة عند الباب تستأذن بأدب الدخول إلى البيت، كانت منتصبة هناك مثل آهة عظيمة تشق صدري، شعرت بوجيب هائل، وكأن قلبي سيفر من بين أضلعي ليتعلق بطرف ثوبها، ولأول مرة يدخلني شك في ما أريد فعله في هذه الحياة

    مشاركة من ElDoNz ، من كتاب

    دلشاد : سيرة الجوع والشبع

  • كنت أراه واقفًا بين دفَّتَي الباب، يوشك على الدخول، وكنت أشعر ببؤسه موجعًا بشكل مضاعف، أنظر إليه ولا أعرف كيف يمكن لثياب أن تعري بؤس صاحبها أكثر من ستره.

    مشاركة من ElDoNz ، من كتاب

    دلشاد : سيرة الجوع والشبع

  • انتهوا منها، عقدوا حبال سراويلهم، وألقوا بالجثة العارية في مجرى التصريف، وحملوا سواطيرهم وذهبوا، رأيت

    كل ذلك من مكاني، لكني لم أتحرك، مرت لحظات لم أقدر فيها حتى على التنفس، كان العرق يغطي عيني بطبقة مالحة، لكني لم أجرؤ على رفع كفي ومسحه، كنت عالقًا في خوفي، وكنت أشمه، أشم خوفي، له رائحة ضبع، ولي رائحة جيفة نتنه

    مشاركة من ElDoNz ، من كتاب

    دلشاد : سيرة الجوع والشبع

  • في مشهد يذيب القلب و تدمع له العين

    تحنو مريم دلشاد علي حسن .... و تعطيه اسم فاذا به يرفع رأسه بعد ان تعود الناس بمناداته .... حسن الغبن (ولد الحرام)

    و كأن اكثر الكائنات وحشيه علي الارض هي الانسان و سلاحها اللسان .... و احيانا اكثرهم رقة و حنان بنفس ذات اللسان

    دلشاد .... سيرة الجوع و الشبع بكل اصنافهم.... سيرة القسوة و الحب بكل انواعهم

    بشرى خلفان ..... بكيت لهذا المشهد من قلبي حقيقي 🌹

    مشاركة من ElDoNz ، من كتاب

    دلشاد : سيرة الجوع والشبع

  • ❞ ورغم أني لم أشهد أيًّا من تلك الحروب القديمة، ولم أعرفها، فإني أعرف الجوع، وأتذكره جيدًا، فمن عرف الجوع يعرف أنه يبقى في الدم، مثل مرض، ولا يمكن لأي شبع بعده أن يشفيك منه ❝

    #دلشاد_سيرة_الجوع_والشبع

    مقولة من أروع وأصدق ما قرأت

    وقد رأيت بأم عيني أناسا جوعهم بين أعينهم رغم يسرهم المادي، عانوا جوعا في الماضي لم يستطيعوا نسيانه، و رغم تغير الأحوال والشبع الحاضر إلا أنهم لم يشفوا منه أبدا.

  • كانت أول مرة أسمع عن هذا المرض الذي يسمى العشق، في تلك اللحظة ظننته لعنة، لكنها قالت إنه يصيب الفتيات المحظوظات فقط، والمحظوظات أكثر يُصَبن به مرتين.

  • "وأنا بدأت أفهم أن التعود سيكون هو طريقي لتجاوز أي شيء وكل شيء”.

    مشاركة من Ruaa 2811 ، من كتاب

    دلشاد : سيرة الجوع والشبع

  • كيف لمن لم يخبر من الحياة إلا وفرتها وطمأنينتها أن يفهم أن حاجته إلى الآخر تحتم عليه أن يصنع لنفسه مكانًا في قلوب الناس؟ ونحن النساء لا نقدر على ذلك إلا باستدرار عطف النساء الأخريات.

  • ‫ قبلني عبد اللطيف فلم أفهم، ثم قبلني مرة أخرى فما عدت أريد أن أفهم، بل أردت منه أكثر. كانت رائحته حلوة، رائحة هيل وقرفة وقرنفل وزعفران، وأردت أن أستنشقه كله، وأن أسحب رائحته كلها إلى داخلي، فتمتلئ رئتاي بها.

  • قاسٍ هو الجوع… قاسٍ وقبيح، ومثلي يقف عاريًا بلا أب.

  • ‫ كنت يتيمًا، ووحدهم اليتامى يعرفون معنى العري، وكيف يكون البرد في عظامك من لحظة الميلاد حتى الموت.

  • لم أكن أعرف أن العالم خلق محمولًا على أكتاف الآباء، وأن السماء تسقط متى ما رحلوا، وأن الحياة، كل الحياة تصبح خالية إن خلا منهم المكان، وأن نظرة العتاب في عيونهم، ما هي إلا دروس قصيرة، تمرر بين القلب والعين ولم أكن أعرف أن الساعة التي فصلت بين تقبيلي كف أبي ذلك الصباح وغرق السفينة، هي آخر ساعات الهناء، وأن ما بعدها من عمر سيكون شقاء. كله شقاء ‫ والآن صرت أعرف، وصرت أجرجر قدمين ثقيلتين في هذا العالم،

  • هل هذا كل ما يعنيه أن يكون للواحد منا بيت وأهل؟ كان عندي بيت صغير في الحارة، خيمة لا تكاد تتسع لي ولأبي، لكن الحارة كلها كانت بيتي، وكل أهلها كانوا أهلي، فهل يرى الفقراء شيئًا لا يراه الأغنياء أم هو العكس؟ فيستكين الفقراء لفقرهم، ويتكئون على بعضهم بعضًا ولا يطلبون ما هو أكثر، بينما يطلب من ذاق المال أكثر، فيتحول جوعه نهمًا ‫ هل الناس من حولكم مجرد خدام لرغباتكم، لا بشر تحسون بهم ويحسون بكم؟ ألا تغزل بينكم وبينهم خيوط الرحمة؟

  • ترى هل هذا ما يحدثه الغنى والشبع في النفوس؟ أن يتحول خيط الدم إلى صرة مال، ويصير الحليب مجرد قروش تعد؟

  • في مطبخ فرشوه عرفتُ لساني وفمي وأسناني، وتبدلت الأدخنة الصفراء التي كانت تتطاير من معدتي إلى دماغي فيغيم نظري وعقلي، إلى أدخنة مطيبة بالروائح والنكهات المختلفة تسيل دموعي لها أحيانًا من اللذة والفرح

    ‫ في بيت لوماه يأكلون ثلاث مرات، أما في حارتنا فكنا نأكل مرة واحدة إذا توفرت، أكلةٌ قوامها القليل من التمر والسمك والبصل، وما كنت أعرف هناك من التوابل إلا الملح كنا نأكل عندما نجد ما نأكله كي لا يقتلنا الجوع، أما الطعوم والروائح واللذة فلم نكن نعرفها أبدا

  • كنت يتيمًا، ووحدهم اليتامى يعرفون معنى العري، وكيف يكون البرد في عظامك من لحظة الميلاد حتى الموت.

    مشاركة من Mk ، من كتاب

    دلشاد : سيرة الجوع والشبع