من يتجمد في النرجسية يتحول إلى أناني أو إلى شخص لحوح متعلق بإفراط في العلاقات، ومن يتجمد في الآخرية مع المحو التام للنرجسية يتحول إلى إرضائي (اعتمادي عاطفي).
أما من يتجمد في المرحلة المعبرية فذلك هو المدمن!
المؤلفون > عماد رشاد عثمان > اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عماد رشاد عثمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Marwa ، من كتاب
ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
ليس في الاختلاف لمحض الاختلاف أي بطولة، وليس في الصراع لمجرد المصارعة أية كرامة كالتي نتوهمها فنخلق معنى وقضية من لا شيء
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
إن من يرفض السير في طريق ما، فقط لأن أحدهم قد أشار عليه به هو أسير لرغبة الآخر بالقدر نفسه لذاك الذي يسير في الطريق فقط لأن الآخر قد وجهه نحوه!
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
❞ 1. يمكنني أن أشاهد هذا المقطع فقط، لن يسبب ضررًا.
2. سأذهب فقط لأشاهد المحلات، لن أشتري شيئًا.
3. سأدخل فقط لأتحرى ماذا يفعل في حياته، لن أعود إليه.
4. فقط جرعة بسيطة، سيجارة واحدة، أو دفقة عابرة لن تؤذيَني.
أن نتوهم أن بإمكاننا أن نبدأ دون أن ننتهي، أو نظن أن بإمكاننا أن نحوم حول المساحات الخطرة دون أن ننزلق وننجرف ونسقط!
ألّا نحترم عجزنا بفعل الإنكار والغرور المتوهم فينا فنتعرض للمثيرات، والمحفزات ونظن أن بإمكاننا أن نحافظ على رصانتنا وامتناعنا وتعافينا! وهذا هو السبب الذي يجعل اعترافنا بالهزيمة يحررنا، لأن من يعترف بالهزيمة يحترم خصمه، ويقيم له اعتبارًا، ولا يدَّعي قدرته على التحكم به والتعرض له بغطرسة واهية تنكسر أمام أول اختبار أما المعترف بالعجز، فيحترم عجزه ومحدوديته، ويقيم بينه وبين ما يهزمه كل مرة أسوارًا وأسوارًا ولا يسمح لنفسه بمراقصة من يغلبه ويسكره دومًا.
• مفهوم الكأس الأولى:
❞ تلك الكأس الأولى هي الخديعة، هي الثمالة الحقيقية، هي الدمار المرتقب. ❝
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
❞ الأمنيات التي نسوقها لأنفسنا ولمن حولنا «سنتوقف إن شئنا»، «سأمتنع إن أردت»، «سأتوقف ابتداءً من الغد» كلها محض أوهام بالية أثبتت تجاربنا أنها خارجة عن نطاق تحكمنا ركعات التوبة تشهد على ذلك، واعترافات الكنائس تهمس بتلك الحقيقة التي نتحاشى الاستماع لها، وكل مرات الحمية الغذائية وعبوات الشاي الأخضر لتصدح بحقيقة عجزنا وفقداننا للسيطرة.
تلك الحقيقة التي يعلمها كل أحد، سوانا. إننا نتوهم أن الاعتراف بفقدان السيطرة يعني الاستسلام للمرض، والانهزام أمام الإدمان، ولا ندري أن ما ظنناه خسارتنا وهزيمتنا هو أساس انتصارنا وتعافينا، وأن تلك الحقيقة التي طالما أنكرناها وأبينا مواجهتها هي ما ستحررنا إن آمنا بها، وتلبسناها وتشربتها قلوبنا!
❞ نعم، إننا بلا قوة أمام الإدمان، لا حول لنا حياله، لا قرار يمكنه أن ينتشلنا، ولا خطة ذاتية يمكنها أن تنتزعنا من براثنه، إننا مغلوبون، مهزومون، مكاسيح، وعجزة أمام الإدمان.
❞ الاعتراف بحقيقة عجزنا أمام الإدمان.. يحررنا ❝
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
ليست مشكلتنا أبدًا في أننا لا نرغب في التوقف، فإننا نرغب بشدة، بل إننا نتوقف بقدر ما نتناول! نتوقف في كل مرة، وتلو كل مرة.. بل نتوقف أكثر مما نتعاطى!
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
ولكن هل نحتاج إلى اللذة حقًّا؟ إن الأمر لا يتعلق باللذة قدر تعلقه بالألم، بمحاولة تخدير وتسكين لحظي لألم عميق؛ ألم شديد أحيانًا لا نعيه، شرخٍ نفسي عميق التجذر في بِنيتنا ولطول ما عهدناه وألفناه نسيناه ولم نعد نعيه.
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
أكثر، ثم أكثر. هل نبتغي الحصول على لذة أكبر؟ لا، تلك رفاهية لم تعد متوافرة بالنسبة لنا، بل إن اللذة تتناقص، وتتهرب من أيدينا كلما نلناها، فنحتاج ملاحقتها بزيادة الجرعة.
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
نخبر أنفسنا بأنها المرة الأخيرة!
وعد «المرة الأخيرة» هو الخدعة التي تنطلي علينا كل مرة.
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
هو ليس حباً على الإطلاق.. هو فقط نوع مغاير من الإدمان الذي قد تحتاج مساعدة للفرار منه.. وتحتاج قوة أعظم من إرادتك (التي تخونك كل مرة) لتتمكن من الرحيل
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابأحببت وغدًا
-
وأغيب عني، ويغيب عني المعنى والقيمة، ولكن الفارق أن ثمالة الخمر ساعة أما ثمالة الهوى فقد تستمر لسنوات ذاهلًا عما سواها، ناسيًا أن بالجوار حياة تنتظر أن تُعاش.. حياتي!
مشاركة من Slli . ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
لا واعيًا تعفينا حالة الشفقة على الذات من المسؤولية وتجعلنا نظهر أمام أنفسنا في مظهر العاجز قليل الحيلة الذي ليس لديه شيئًا ليفعله، أي أنها تحاول أن تكفَّ صوت الجلد الذاتي الذي يطالبنا بفعل شيء ما للتغيير.
مشاركة من روان ، من كتابأبي الذي أكره
-
قصتي كانت أربعة عشر عامًا من الجنون المركز، ولكنه كان جنونًا يحمل عذر الجهالة وتسويغات الإنكار، وسفه الحماقة، وغرور الأمل..
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
كأن كل ممارسة إدمانية هي احتفالية فقد، وكأنها مرثية استعادة لذكرى مشفرة للألم، حِدادٌ على كل تلك الاحتياجات التي لم تلبَّ!
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
علاقاتنا الأولى تشكِّلنا وتشكِّل عالمنا وتحمل نقوشها على جدران نفوسنا وأحافيرها في أعمق بقعة من أرواحنا.
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
- إن إدماننا يحمل تأريخًا لخيباتنا وإحباطاتنا الأولى، تلك التي لم تسعفنا الذاكرة لتسجلها، ولا اللغة لتصيغها، تاريخ الحرمان والاحتياجات غير المسددة التي حفرت ندوبها في نفوسنا الغضة وبنائنا الليّن كنقوش من لغة مغايرة، لغة سلوكية؛ لغة القهر والاستحواذ… لغة التكرار!
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
توهة باعثة على اللذة تنزعني من توهة مُزهقة للنفس، فتوهة التسوق كَرَبْتة اعتناء تخرجني من توهة الوجود التي هي إكسير عناء.
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
الريح ليست في الخارج، بل الريح تصفر داخلي.
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
ولا أحد يفطن لكل تلك الصحراوات التي تحتلني. مقفرةٌ أنا من الداخل. مهجورةٌ كبقعة خربة، كأطلال لم يؤنس وحشتَها عبورٌ!
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
❞ يقول الفيزيائيون: إن الطبيعة لا تقبل الفراغ، فتسعى لملئه بأي شيء وكل شيء، فلو فرغت علبة بلاستيكية من الهواء، فلم يعد يشغلها سوى الفراغ المحض لانكفأت جدرانها، وانهار بنيانها، وتكورت على نفسها. وهكذا الطبيعة لا تقبل الفراغ! وبروحي فراغ سحيق وساحق، تكاد ضلوعي تنكفئ على نفسها سعيًا قهريًّا لامتلاء لا يُنال!
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية