يقول الفيزيائيون: إن الطبيعة لا تقبل الفراغ، فتسعى لملئه بأي شيء وكل شيء، فلو فرغت علبة بلاستيكية من الهواء، فلم يعد يشغلها سوى الفراغ المحض لانكفأت جدرانها، وانهار بنيانها، وتكورت على نفسها. وهكذا الطبيعة لا تقبل الفراغ!
المؤلفون > عماد رشاد عثمان > اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عماد رشاد عثمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من anne ، من كتاب
ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
الإدمان صرخة تم إجهاضها بالعجز، الإدمان ثغرة في اللغة، صرخة أُجهِضت أمام الحرمان والعوز دفعتنا إلى لغة بديلة نعبر بها عن ذلك (اللا-مُعبر-عنه)، وكانت تلك اللغة هي الممارسات الإدمانية نفسها، لغة رمزية تعبر عن الصدمة(15)، فإن نادانا المجتمع لترك الإدمان
مشاركة من Ahmed Elhagry ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
«كان أصعب شعور بالنسبة لي هو الفراغ، شعور ثقيل بأن شيئًا ما ناقص هنا، لا أستطيع تحديده، هو شعور غير محتمل، يدفعني دومًا لنوبة نهم، أو محادثة رجل كنت أعرفه زمنًا وآذتني علاقته طويلًا، أو أتخذ أي قرار متهور فقط
مشاركة من Ahmed Elhagry ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
«إننا نحتاج إلى أن نعامل أنفسنا وأحبتنا كما يعاملنا برنامج تحديد المواقع على هواتفنا GPS ، Google Maps ، فحين نخطئ في اتخاذ منعطف أو نصعد «كوبري» لم يكن من الصواب أن نصعده، هو لا ينهرنا أو يسبنا أو يغلق
مشاركة من Ahmed Elhagry ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
حماقتنا أننا لانعرف مفهوم (وضع الحدود) داخل العلاقات، ونتغافل عن مفهوم (الضمانات)، ولا نفطن لحقيقة أن (الأعتناء بالذات ليس أنانيه)
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابأحببت وغدًا
-
«إن الذين يأتون للعيادات النفسية هم الأعضاء الأكثر حساسية والأكثر موهبة في المجتمع، والذين يفشلون في تبرير صراعاتهم وهو ما ينجح فيه غيرهم من المتكيفين الذين يتمكنون لوقتٍ طويل من تغطية صراعاتهم الداخلية»
رولو ماي
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
فقدان الشعور بالأمان ليس أكثر أنواع الفقد مأساوية،
وإنما فقدان القدرة على تخيل أن الوضع الحالي من الممكن أن يتغير هو الأكثر مأساوية على الإطلاق.
إرنست بلوخ
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
لا تيأس.. فما يؤلمك اليوم، قد يكون هو ذاته سببًا في قوتك غدًا
جورج سانتايانا
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
إن الحياة لم تنوِ يومًا أن تجعلنا كاملين
وكل ما هو كامل لا ينتمي إلا إلى المتحف!
إريك ماريا ريماركِ
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
من قاع الخسارات ينبت الأمل، ومن عمق الخيبة تنبثق إرادة مغايرة للإرادة المعطوبة ويبدأ طريق التعافي.
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
إن الاستمرار في عيش حياتك على أساس أنك ضحية للظروف، والتركيز فقط على كل شيء سيئ، لن يحقق لك أبدًا الحياة المرجوة، ولن يؤدي إلا إلى شيء واحد: زيادة تعاستك.
لين غرابهورن
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
يظل العيش على المعابر يرهقنا ويمزقنا بين عالمين حتى ندلف نحو التعافي فنتعلم كيف نحسن المزاوجة، وكيف نتمكن من الموازنة، وكيف نخرج من استدامة العبور المرهق نحو الاتساق والانسجام.
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
من يتجمد في النرجسية يتحول إلى أناني أو إلى شخص لحوح متعلق بإفراط في العلاقات، ومن يتجمد في الآخرية مع المحو التام للنرجسية يتحول إلى إرضائي (اعتمادي عاطفي).
أما من يتجمد في المرحلة المعبرية فذلك هو المدمن!
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
ليس في الاختلاف لمحض الاختلاف أي بطولة، وليس في الصراع لمجرد المصارعة أية كرامة كالتي نتوهمها فنخلق معنى وقضية من لا شيء
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
إن من يرفض السير في طريق ما، فقط لأن أحدهم قد أشار عليه به هو أسير لرغبة الآخر بالقدر نفسه لذاك الذي يسير في الطريق فقط لأن الآخر قد وجهه نحوه!
مشاركة من Marwa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
❞ 1. يمكنني أن أشاهد هذا المقطع فقط، لن يسبب ضررًا.
2. سأذهب فقط لأشاهد المحلات، لن أشتري شيئًا.
3. سأدخل فقط لأتحرى ماذا يفعل في حياته، لن أعود إليه.
4. فقط جرعة بسيطة، سيجارة واحدة، أو دفقة عابرة لن تؤذيَني.
أن نتوهم أن بإمكاننا أن نبدأ دون أن ننتهي، أو نظن أن بإمكاننا أن نحوم حول المساحات الخطرة دون أن ننزلق وننجرف ونسقط!
ألّا نحترم عجزنا بفعل الإنكار والغرور المتوهم فينا فنتعرض للمثيرات، والمحفزات ونظن أن بإمكاننا أن نحافظ على رصانتنا وامتناعنا وتعافينا! وهذا هو السبب الذي يجعل اعترافنا بالهزيمة يحررنا، لأن من يعترف بالهزيمة يحترم خصمه، ويقيم له اعتبارًا، ولا يدَّعي قدرته على التحكم به والتعرض له بغطرسة واهية تنكسر أمام أول اختبار أما المعترف بالعجز، فيحترم عجزه ومحدوديته، ويقيم بينه وبين ما يهزمه كل مرة أسوارًا وأسوارًا ولا يسمح لنفسه بمراقصة من يغلبه ويسكره دومًا.
• مفهوم الكأس الأولى:
❞ تلك الكأس الأولى هي الخديعة، هي الثمالة الحقيقية، هي الدمار المرتقب. ❝
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
❞ الأمنيات التي نسوقها لأنفسنا ولمن حولنا «سنتوقف إن شئنا»، «سأمتنع إن أردت»، «سأتوقف ابتداءً من الغد» كلها محض أوهام بالية أثبتت تجاربنا أنها خارجة عن نطاق تحكمنا ركعات التوبة تشهد على ذلك، واعترافات الكنائس تهمس بتلك الحقيقة التي نتحاشى الاستماع لها، وكل مرات الحمية الغذائية وعبوات الشاي الأخضر لتصدح بحقيقة عجزنا وفقداننا للسيطرة.
تلك الحقيقة التي يعلمها كل أحد، سوانا. إننا نتوهم أن الاعتراف بفقدان السيطرة يعني الاستسلام للمرض، والانهزام أمام الإدمان، ولا ندري أن ما ظنناه خسارتنا وهزيمتنا هو أساس انتصارنا وتعافينا، وأن تلك الحقيقة التي طالما أنكرناها وأبينا مواجهتها هي ما ستحررنا إن آمنا بها، وتلبسناها وتشربتها قلوبنا!
❞ نعم، إننا بلا قوة أمام الإدمان، لا حول لنا حياله، لا قرار يمكنه أن ينتشلنا، ولا خطة ذاتية يمكنها أن تنتزعنا من براثنه، إننا مغلوبون، مهزومون، مكاسيح، وعجزة أمام الإدمان.
❞ الاعتراف بحقيقة عجزنا أمام الإدمان.. يحررنا ❝
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
ليست مشكلتنا أبدًا في أننا لا نرغب في التوقف، فإننا نرغب بشدة، بل إننا نتوقف بقدر ما نتناول! نتوقف في كل مرة، وتلو كل مرة.. بل نتوقف أكثر مما نتعاطى!
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
ولكن هل نحتاج إلى اللذة حقًّا؟ إن الأمر لا يتعلق باللذة قدر تعلقه بالألم، بمحاولة تخدير وتسكين لحظي لألم عميق؛ ألم شديد أحيانًا لا نعيه، شرخٍ نفسي عميق التجذر في بِنيتنا ولطول ما عهدناه وألفناه نسيناه ولم نعد نعيه.
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
أكثر، ثم أكثر. هل نبتغي الحصول على لذة أكبر؟ لا، تلك رفاهية لم تعد متوافرة بالنسبة لنا، بل إن اللذة تتناقص، وتتهرب من أيدينا كلما نلناها، فنحتاج ملاحقتها بزيادة الجرعة.
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية