اقتباسات نشوى صلاح

، أريد أن أوضح لك نقطة أخيرة لكنها بالغة الأهمية: (المهنة للجيب والهواية للقلب)

ما أرغب في وضعه نصب عينيك هو أن شغفك هو هوايتك، وأمرها يختلف كثيرًا عن مهنتك وعملك، فالأولى تحتاج منك أن تُنفِق عليها، والثانية تحتاجها لتُنفٍق منها. وبتعبيرٍ آخر: أحِب مهنتك، فإنها تعطيك ما تنفقه على شغفك.

‫ يمكنني تعريف الشغف بأنه أقصى درجات الحب وأقواها. فهو ولعك بالشيء، هو الشيء السحري الذي يشعل فيك القدرة على الإبداع، ويحيطك بالدهشةِ وحب المغامرة ويدفعك للحماس، لأنه قادر على أن يلهمك جنون الفكرة، ويمنحك بهجة الحياة.

السعادة أمر شخصي للغاية، فما يجعل أحدهم في قمة سعادته قد لا يُمثل للآخر شيئًا على الإطلاق، فانشد سعادتك دون مقارنة بالآخرين، فهو (كتالوجك الخاص جدًّا) أيها العزيز.

إن الأمور التي تُسعدك لن تُسعدك للأبد، والأمور التي تُحزنك لن تُحزنك للأبد.

‫ قتل المرض كل مخاوفي:

‫ لقد صرت أكثر قوة، ولم أعد أخاف شيئًا على الإطلاق، فبعد مواجهة المرض والموت، صار كل شيءٍ هينًّا، متوقَّعًا، وتغيرت نظرتي للحياة، بل وللموت أيضًا.

‫ عرفت القيمة الحقيقية للعطاء:

إن الإيقاع السريع للحياة يجعلنا لا نملك الوقت ولا الشجاعة للحفر داخل ذواتنا، ومكاشفتها بكثيرٍ من الحقائق.

الثقة بالنفس تزيد وتنقص حسب البيئة التي تُحيط بالإنسان، ووفقًا لنشأته، والأسلوب الذي تم اتباعه في تربيته، والإنجازات التي حققها.

#

ترفَّع وتغافل وتجاوز عن الصغائر.. وستعبُر.

في طريقك نحو هدفك ستواجه حواجز في شكل آلام؛ ألم الصبر، ألم الانتظار، ألم الاختيار، ألم الكفاح، ألم بذل الجهد المضني. لكن ثق أنك بمجرد عبورك لهذه الآلام ستُفتح لك أبواب النجاح

إن علاقة الإنسان بربه هي التي تمنحه القوة، وهي التي تشعره بالسند الحقيقي،

لا أحد لم يُنجز شيئًا في حياته، لكن يوجد الكثيرون ممن يُحقِّرون من شأن أنفسهم، ومن شأن إنجازاتهم؛ ربما لأنهم لا يرونها.

رحلة السعي لتحقيق الهدف تكاد تكون هي المكسب الحقيقي؟

أن الأمور التي تُسعدك لن تُسعدك للأبد، والأمور التي تُحزنك لن تُحزنك للأبد.

يقول جلال الدين الرومي: «من جمال الحياة أن الله يبعث في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظننت نفسك لوقتٍ طويل مستيقظًا».