اقتباسات إيلينا فيرّانتي

لم أكن أحقد عليهما، بل على نفسي بالأحرى، أشمئزُّ من نفسي.

لكنَّني لم أكن سوى طيفٍ مقهورٍ تتقاذفه أهواء الآخرين.

كنت أعيش فيهم ومن خلالهم. وكنت أحبّ كليهما، ولهذا السبب لم أستطع أن أحبّ نفسي

كانت ليلا تفتّت بها كينونتها، وتطلب من الآخرين أن يفعلوها أيضًا؛ حققت ليلا ما قد يُعرَّف بالتدمير الذاتي

وماذا نفعل إزاء ضراوة الشخص الظالم الذي يستولي على ما للآخرين جميعًا، ما التصرُّف الذي ينبغي اتِّخاذه؟ هل نلتجئ إلى القانون؟ ماذا لو كان القانون يحابي الظلم؟ ماذا لو كان القانون هو الظلم بعينه؟!

❞ كان رجلًا يحبّ أن يولِّد انطباعًا حسنًا عند أولئك الذين لا يعرفهم بعد، لكنَّه لا يتردَّد في إيذاء أولئك الذين كسب مودَّتهم! ❝

لا شيء، إنَّما أراد أن يوحي إليَّ أنَّه يشتاق لي، وأنَّه يتألَّم لعدم وجودي في حياته. الأمر الذي كان يمثِّله خير تمثيل، لدرجة أن أنسى ألَّا أصدِّقه، لم أَعُد أحتمل أن أنظر إليه رجلًا موثوقًا يستحقّ المودَّة!

ما الذي كان يحدث في عالم البالغين، في رؤوس الأشخاص العقلاء، وفي أجسادهم المشحونة بالمعرفة؟ ما الذي كان يحيلهم إلى حيواناتٍ لا يُمكن الوثوق بها، وأخطر من التماسيح؟

تفادي أن تتشبَّهي بالنساء المهمَّشات في كتابٍ شهيرٍ قرأتِه في مراهقتك.

نظِّمي دفاعَك، وحافظي على تماسكك، لا تدعي نفسك تنكسرين كآنية، لستِ تحفة، لا يمكن لأيِّ امرأة أن تكون مجرَّد تحفة.

نحن نحمل في رأسنا حتى الممات الأحياءَ والموتى.

كم أخطأتُ عندما ظننت أنَّني لا أستطيع العيش من دونه، على الرَّغم من أنَّني لم أعد واثقةً منذ زمنٍ بعيد أنَّني حيَّة معه.

لا نعرف شيئًا عن الأشخاص، حتى أولئك الذين نتشارك معهم كلّ شيء!

«الحبّ خيرٌ يسمو على الانقطاعات الطويلة، ويصمد في وجه كلِّ شيء».

أيام الكتابك

"قالت لي مرارًا أنها تريد أن تختفي دون أن تترك أثرًا.

لم يخطُر في بالها أن تهرب أبدًا، ولا أن تُغيِّر هويتها، ولم تحلُم أن تبدأ حياة جديدة في مكان آخر،ولم تُفكِّر في الانتحار إطلاقًا.

كانت تريد أن تتبخر، وأن تتلاشى كل خلاياها حتى يستحيل أن يعثر أحد على أي شئ يخصها!"

_صديقتي المذهلة

_إيلينا فيرانتي 🤍

داخل شيء صغير ثمّة ما هو أصغر يحاول أن يتدفق خارجا، و خارج ذلك الشيء الكبير ثمّة ما هو أكبر منه يريد أن يبقيه سجينا...

#حكاية_الاسم_الجديد

ثمة بؤس من حولنا يجعلنا اشرارا جميعا

- اين تعلمت كل هذه الأشياء؟

- يكفي أن نقرأ

الجميع بلا تمييز كانوا في عينيها مذنبين حتى النخاع بارتكاب خطايا مبهمة ، جميعهم قتلة مجرمون او خونة متواطئون ، جميعهم يُباعون ويُشترون بأبخس الاثمان

لا اشارات او كلمات او آهات تستوعب كل ما ارتكب - ويرتكب - الجنس البشري من جرائم

كانوا يعتقدون أن ما حدث في السابق مضى وانقضى ، وينبغي ان ندفنه لنعيش بسلام ؛ لطنهم كانوا ما يزالون في قلب تلك الأحداث ، ويحجزوننا فيها نحن أيضا ؛ وهكذا ، على غفلة منهم ، كان الماضي يبقى على قيد الحياة