واليومَ، أعتقد أنَّني بفضل ذلك الهَذْر المُوسْوِس تمكَّنتُ بمشقَّةٍ من الابتعاد عن عذابات والديَّ، والاقتناع بأنَّني لا أُعنى نهائيًّا باتِّهامهما، أو التوسُّل إليهما، أو احتقارهما لكنَّ الأمر تطلَّبَ أشهرًا ففي الفترة الأولى، كنتُ ألهثُ كأنَّني أغرق وأبحث عن شيءٍ اتشبث به مذعورة.
مشاركة من Esraa Hussien
، من كتاب