اقتباسات حنان لاشين

المجنون حقًا هو من يغيب عقله بقصد منه، فيرتكب الرذيلة ويبدو وكأنه قد تحول إلى كائن آخر حيواني شهواني.. يزني، ويسرق، ويخون، ويسب ويلعن، ويقتل، هذا هو عين الجنون.

حنان لاشين, 

الغضب أسر، والخوف أسر، والحزن أسر، وانشغال الفكر أسر، والشهوات أسر، والرّغبة في الانتقام أسر، حتّام سيظلّ البشر أسرى! ومتى سيتخلّصون من تلك الأغلال؟

أُحبّ أن أُجرّب كلّ شيء، حتّى لو اضطررت للقفز في ظُلمة حالكة سأقفز!

- أتدري يا «أنس»، أنا لا أستحقها، «أشريا» نقيّة…أما أنا…

⁠‫- توقف عن ازدراء نفسك

⁠‫- أنت لا تعرفني يا «أنس»…أنا لا شيء لولا ستر ربي

⁠‫- كلنا كذلك

مجرّد الحضور في موقف ما قد يعني الكثير لآخرين دون أن ندرك هذا، لكنهم يدركون

❞ زهدك في راغب فيك نقصان عقل، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس.” . ❝

نظلّ نصرخ في دواخلنا بلا صوت حتّى تحترق صدورنا من صمت حناجرنا المُطبق، وخضوعنا المهين. حتّى متى سنظلّ نصرخ من الدّاخل؟ من الدّاخل فقط!

الحب ليس مجرد نظرة واشتهاء! بل هو أعظم “

..

الحياة بحر متقلب ، ستلتقين بغرباء سيكتسبون قوتهم من ضعفك إن ضعفت ، وسيتعملقون متى تقزمتِ ، فكوني دائماً قوية أيتها المحاربة “

زُهدك في راغبٍ فيك نقصان عقل، ورغبتُك في زاهد فيك ذلُّ نفس(1).

أشرقت الشمس تكنس بقايا الليل، تنزع أدراناً علقت بثوب الصُبح، فتنفّس تائباً منيباً، وأنار كلّ شيء بنور اللّه، صفحة من ليلٍ بهيم ولّت تطوي ذنوباً غسلتها دموع التائبين، نسمات الهواء تهمس شكراً للّه على ستره للخاطئين، فهو لم يفضحهم ولم ينزع الغطاء عنهم لأنه أراد أن يمهلهم ليتوبوا.

ولتبحث كل واحدة منكن عن صحبة خير تعينها على الخير وطاعة الله ، صحبة كحبات اللؤلؤ البيضاء النقية تجتمع تجتمع دائماً معاً لتكون عقداً ثميناً لايباع ولايشترى ، لكنه بلا شك لن ينفرط ابداً

لولا العبرات النقية والأنات الخفيه لهلكت الانفاس

إحساس رائع أن أعلم أن موعد الفرح إذا تأخر لا يعني أنه لن يأتي فكل أمنياتي قيد الإنتظار ،وعند الله لا تضيع أمنياتي

".. سأحافظ على قلبي الذي عاهدت نفسي أن أغلقه أمام أية شائبة أو فتنة تعكر صفوه و ألاأفتحه أبدا إلا لزوجي ليكون لحبي الحلال مذاقه الخاص عندمايدق دقة الحب الذي انتظرها.."

سبحانك سبحانك... أُجبر فؤاداً متعباً ليس له إلا بابك..

سبحانك سبحانك...يا من وسع ملكه إرحم من ضاق صدره!

نهرب بتلك الامنية المستحيلة الى أحباب عرفناهم من بين سطور السيرة العطرة ،

فاحببنا فيهم عدل عمر ، ورفق الصديق ، وحكمة عليّ ، والنور الذي حظي به عثمان ،والصوت الندي الذي رزق به بلال .

❞ الموتُ حقٌ يجري على حيواتنا فنقف عاجزين أمامه، نسترجع ونسلم أحبابنا للتراب، ونحن على يقين أننا سنكون مكانهم يوما ما، ❝

❞ قد يكون الابتلاء مفتاحًا لرحمة واسعة، وبابا لخيرٍ أعظم. ❝

❞ بعض القرارات الّتي نتّخذها تُشبه جريمة القتل، فنحن نقتل شيئًا في أنفسنا، ليحيا شيءٌ آخر فيها، ويظلّ الضّدان يتقلّبان، ويتلجلج السّؤال، هل نحن قتلة وسفّاحون؟ أم نحن أبطال شُجعان ❝

❞ يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق، وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ لنا! يضمنا بكلمة، ويحتوينا بنظرة، ويربت على أكتافنا بابتسامة حانية، ويدفعنا للأمام بهمسة ودعاء ❝