أن أثق بقدرة الله في شفاء المرضى بالدواء الذي أعطيه لهم، فما الدواء إلّا وسيله، والقدرة بيد الله وحده! «اليقين» يا بنيّ!
المؤلفون > حنان لاشين > اقتباسات حنان لاشين
اقتباسات حنان لاشين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حنان لاشين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
كنت أقضي الكثير من الوقت في الخربشة على الورق، تلك النصوص تمثلني، تحكيني كقصة بائسة، ربما أنا بطلتها الوحيدة.
مشاركة من VIP-Sarra🌸✨️ ، من كتابأمانوس
-
كوني ياسمينة حُلوة على غصنٍ أخضرَ، تشبَّهي بأشجار الياسمين، واثبُتي.
مشاركة من ENI Hanane ، من كتابكوني صحابية
-
وأيًّا كان ابتلاؤكِ فاصبري مثلها، ولا تحرمي مَن حولَكِ من هذا (الحنان الدافئ) الذي يظل باقيًا أثرُه حتى وإن غبتِ أنتِ، اصبري حبيبتي..
وكوني مثلَها..
كوني صحابيّة.
مشاركة من ENI Hanane ، من كتابكوني صحابية
-
لأن قلبك يُخبت عند الذكر. لأنك تشتاق إلى رؤية وجه الله. لأنك تحب أن تُحشَر في صحبة الصادق الأمين. لأن وجهك يُنير بنور الله الرباني. لأنك تحب الصالحين، وتصادق المتقين. استشعر وأنت جالس الآن تقرأ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
نعم أنت يا من تقرأ الآن كلماتي، أنت حديث الملائكة! إنهم يَعرفون صوتك؛ فقد سمعوك وأنت تُناجيه في ليلة ظلماء في سجدة طويلة، ودموعُك تشهد، ويعرفون ملامحك الجميلة، التي شكلتها ابتساماتُ السحرِ وأنت تستغفر، وهمسات السجود وأنت تدعوه،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
واحتضن النبي ﷺ، وجعل من ظهره ترسًا لرسول الله ﷺ يحميه بجسده وظهره وكتفيه، ويتحمل الطعنات، ويكتم الأنَّات! غيرَ مبالٍ بدمائه التي أغرقت ظهره الذي أصبح كظهر القنفذ، وقد ملأته السهام، وهو منحنٍ يحمي بدنه الشريف ببدنه، وروحه فداء لنبي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
حضن بقلب أحب النبي وأحبه النبي ﷺ. "حضن شهيد" ووصلت أخبار استشهاده للنبي ﷺ، فأسرع لبيته باحثًا عن أبناء جعفر رضي الله عنه، واحتضنهم، وضمهم إليه، وقبَّلهم وهو يبكي. "حضن رحيم" غزوة أحد، إنه أبو دُجانة، الفارس الشجاع،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ (العلق: 1) فنزلت أول آية بعد حضن كريم من مَلَك عظيم لأشرف خلق الله- ﷺ-، الذي أحبه جبريل؛ لأن الله يحبه "حضن عظيم". وينتهي ذلك الموقف، ويختفي جبريل، فيسرع النبي ﷺ .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
من يشتاق إلى حضن الحبيب ﷺ ثمة سكينةٌ ورحمة في غار حراء، بعيدًا عن الناس، حيث كان الجبل يحتضن هذا الغار بوجل وإشفاق، والغار يحن فيحتضن حبيبنا ﷺ، فيحتويه وهو يتأمل، ويتعبد، ويتفكر في ملكوت الخالق سبحانه!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
أسماء للمرة الثانية زوجًا لأمير المؤمنين رابعِ الخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم أجمعين..ويا له من شرف.
ثبتت حبيبتنا وتجلَّدت واستعانت بالصبر والصلاة على ما ألَمَّ بها فبقيت رمزًا تتعلم منه كل امرأة فقدت زوجها..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
نعم..أطاعته حتى بعد وفاته ودعت بماء وشربت، وأفطرت وفاءً له!
وقالت:والله لا أتبعه اليوم حنثًا.
ولزمت بيتها ترعى أولادها من جعفر ومن أبي بكر الصديق- رضي الله عنهما- تضمهم إلى صدرها وتمنحهم حنانًا وحبًّا .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
ويأتي النبي ﷺ مرة أخرى ويسلّم على ابنها: - "السلام عليك يا ابن ذي الجَناحين" تُدرِك أسماء- رضي الله عنها- معنى قول الرسول ﷺ لولدها، فقد أبدله الله عن يدَيْه المقطوعتين- وهو يحاول أن يحتضن راية التوحيد بأي قطعة من جسده حتى لا تهان و تسقط على الأرض بجناحين يطير بهما حيث شاء.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
وما أهل الجنّة إلا أهل ابتلاء وصبر وإحسان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
"أشبهتَ خَلْقي وخُلُقي".
يا حبيبي يا رسول الله!
ازداد شوقه للقاء النبي-ﷺ- فكلما أطلّت عيناه على ولده اشتاق له، وكلما تطلعت "أسماء"بعينيها بين زوجها وولدها تذكرت النبي ﷺ؛ فاشتاقت لشرف جواره وصحبته،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
9
الياسمينة الحلوة
لم تكن تعلم أنها ستحبه هكذا!..فكل لحظة تمرّ وهو أمامها بوجهه الطيب تزيدها عشقًا وحبًّا له!
حتى وهما ما زالا في أول أيام زواجهما هي تشعر أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
وهكذا ستحلُّ السعادة والبركة عليكِ إن رحمتِ يومًا يتيمًا في بيتك، تطعمينه مما يُطعَم صغارك، وتلبسينه مما يلبسون، وتضحكينه كما يضحكون.
أو ربَّما أنتِ من هؤلاء اللاتي لم يكتب الله لهنَّ-برحمته- الإنجاب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
أشرق وجهُ الحبيبِ- ﷺ- عليهما، تأملا نور وجهه الشريف وهو يطالعهما ببراءة، وعلى شفتيه الطاهرتين ابتسامة حانية، مال زوجُها عليها وهمس بحبٍ قائلًا: - أتدرين يا "حليمة" أنّك ظفرتِ بطفلٍ مبارك؟" فقالت- وما زالت مقلتاها لا تفارق وجه الحبيب
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
أليس جميلا؟ - بلى، هو جميل - انظر ابتسامته؟ - ما أحلاها!، هل شمَمْت رائحته؟ - نعم..كالمسك مسحت بكفّها على وجهه ويا له من شرف!، ووضعت أصبعها في كفِّه الصغيرة فقبض عليها بحنان، قرّبت وجهها من وجهه
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية
-
فحالمة و"حليمة"، سبقتها خطواتهن، وغلبتها مهارتهن، وبقيت تحتضن رضيعها، وترتجفُ، وتتلفت يمينًا ويسارًا، تقبض على ثيابه وهي حائرة، تتساءل في نفسها وهي تراقبهن..لماذا لست مثلهن؟!
أوشكا على الرحيل فحانت الْـتفاتـة من زوجها الذي كانتتسير بحياء خلفه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابكوني صحابية