من السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة: ابدأ حكايتك من (ثانيا)! نعم. هذا ما فعله رابين بكل بساطه. لقد أهمل الحديث عما جرى (أولا).
ويكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى ينقلب العالم.
يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى تصبح سهام الهنود الحمر هى المجرمة الأصيلة، وبنادق البيض هى الضحية الكاملة!
يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى يصبح غضب السود على الرجل الأبيض هو الفعل الوحشي!
يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى يصبح غاندي هو المسؤل عن مآسي البريطانيين! يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى يصبح الفيتنامي المحروق هو الذي أساء إلى إنسانية النابالم!
وتصبح أغاني (فكتور هارا) هى العار وليس رصاص (بينوشيت) الذي حصد الآلاف فى استاد سنتياغو!
يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى تصبح ستي أم عطا هى المجرمة و اريئيل شارون هو ضحيتها !

امينة
عضوٌ منذ 5/6/2015 - من الجزائر
أبجديّات

انشر
لا يوجد أبجديات في هذا الحساب. كن أول من يكتب أبجدية.
-
امينة
يتفق مع اقتباسة -
امينة
أضاف اقتباسة-انظر في عينيها لدقيقة واطلب منها أن تنظر إليك وهي تحدثك
-سألنلي بتهكم "أهذا هو الحب!"
قلت وأنا أتوجع:
"لا..تلك هي البداية فقط
ستشعر بدقة قلب قوبة ووجع خفيف غير مؤلم لحد المرض يتوسط صدرك وكأنك على وشك السقوط من مكان مرتفع وجع خفيف لكنك ستحبه..
-
امينة
أضاف اقتباسةأحبك..هي الكلمة الجميلة الوحيدة التي يتحرك بها الانسان،و يفضل فيها امراة بالذات، يطلبها بالاسم، و يعلن ارتياحه لوجوده معها، و يحضر معها بوجوده كله، بجسمه، و طبيعته، و عاطفته، و عقله، و ثقافته، و يستمتع معها بهذا الحضور الكامل بلا كراهية، بلا انانية ، بال غيرة..
أظهر المزيد من الأبجديّات