اقتباسات حنان لاشين

لن ألقي بنفسي في النار وأزعم أنني لن أحترق! هذا جنون!

كرامة الفرس الأصيل ركوبها.

- أتتمنى أن تنسى كلّ شيء وتعيش غريبًا ووحيدًا في عالم لا يعرفك فيه أحد؟

‫ - نعم؛ وأُجرّب كلّ شيء.. فالحياة تجارب!

هناك شعرة تفصل بين الإقدام والتّهور، لا بدّ أن تتروّى قليلًا في المرّات القادمة، فالقفز في أتون المجهول قد يؤدي لهلاكك يا بنيّ.

بعض الأمان يكمن في التفاصيل الصغيرة 🤍

في اللحظات الأكثر قتامة التي نمرّ بها، ينكسر فينا شيء، يَجبره حنوّ الآخرين علينا وإن لم يفعلوا غير التربيت على ظهورنا، وتقبيل جباهنا، والتقاط عبراتنا بأطراف أكمامهم، وهذا ما يدفعنا للوقوف مرّة أخرى، وتكرار المُحاولة، مهما بلغت قوّتنا فنحن نحتاج للآخرين، نحتاج لمن نستند عليه ليثبتنا

تلك هي البداية فقط، ستشعر بدقة قلب قوية ووجع خفيف غير مؤلم حد المرض يتوسط صدرك وكأنك على وشك السقوط من مكان مرتفع، وجع خفيف لكنك ستحبه.

الحبُّ؛ أن تسمع زوجتك في صمتها وهي تسمعك، وتراها عندما تغيب عنك بقلبك وهي وتراك، وترحمها وإن لم تشتكِ إليك، وهي ترحمك وتشعر بآﻻمها وتبكيك أوجاعها وهي تشعر بك، الحب لا يحتاج إلى وسامة ولا رشاقة ولا مال ليستمر، الحب

هناك آلام أعمق، جراح غائرة في صدورنا، تطفو على السطح عندما نضعف، هشاشة في نفوسنا يطرق عليها أي عارض نمرّ به بقسوة، حتى ولو كانت شوكة، فننهار ونضعف وقد نبكي بحرقة لسبب تافه

أنت عزيز في نفسك طالما لم تذلها إلّا لخالقك، طاهر طالما لم تنجّسها بذنوبك!

تتشابهُ الليالي وتتطابقُ الأمسياتُ، إلّا تلك التي يكون لنا فيها ذكرى حلوةٌ،

‫ ضحكةٌ مع شقيقتِك ورأساكما متلاصقتان،

‫ همسةٌ منها بمزحةٍ خفيفةٍ وأنتما ترتبانِ المنزلَ،

‫ حنانٌ يتدفقُ ربما بمِسحةٍ على رأسِك من كفِّها الطيبِ وأنت حزينةٌ

الإنسان يقع في حبّ من يراه بعيني قلبه، ومن يجعله يُحبّ نفسه، وهي جعلتني أحبّ نفسي، وجعلتني أُحبّها، وأُحبّ أهلي وقريتي وعشيرتي أكثر

الجمال شيء يُحس ويُستلذ به، فهو يقع في النفس كالغيث، هناك أشياء لا ترى ولكنّها تُحسّ بالقلب

سيظلمك الآخرون، تارة عندما يُعاملونك بطريقة مختلفة لأنّك مُميّز، وتارة عندما يُطالبونك بما هو فوق قُدراتك لأنّك مميّز، وعندما يطالبونك بالمثالية المُطلقة لأنّك مُميّز، وقد يكرهك البعض لنفس السبب

انطلق القطار وجلس «أنس» يراقب الحقول الخضراء التي انبسطت أمام عينيه. لوحة ربّانية تموج بالكثير من المعاني التي لا يترجمها إلّا عاشق للطبيعة الخرساء!

مزّق البرق صفحة السماء، أحبّ صوت قطرات المطر الذي استحال سماعه بعد لحظات وهي ترشق زجاج النافذة بجواره فشرد مسحورًا بالصور المتتابعة مصحوبة بتلك الألحان التي تعزفها قطرات المطر.

أن أثق بقدرة الله في شفاء المرضى بالدواء الذي أعطيه لهم، فما الدواء إلّا وسيله، والقدرة بيد الله وحده! «اليقين» يا بنيّ!

كنت أقضي الكثير من الوقت في الخربشة على الورق، تلك النصوص تمثلني، تحكيني كقصة بائسة، ربما أنا بطلتها الوحيدة.

كوني ياسمينة حُلوة على غصنٍ أخضرَ، تشبَّهي بأشجار الياسمين، واثبُتي.

وأيًّا كان ابتلاؤكِ فاصبري مثلها، ولا تحرمي مَن حولَكِ من هذا (الحنان الدافئ) الذي يظل باقيًا أثرُه حتى وإن غبتِ أنتِ، اصبري حبيبتي..

‫ وكوني مثلَها..

‫ كوني صحابيّة.