هكذا كلُّ شيءٍ يمضي، السعادةُ والحزنُ، فلا شيءَ في هذه الدنيا يبقى على حالِه، وتُطوَى صفَحاتُ الأعمارِ، وتنتهي الضحكاتُ، ومَن كانَ يملأُ الدنيا ضجيجًا، يرحلُ ليحلَّ محلَّه غيرُه.
المؤلفون > علاء عبد الحميد > اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء عبد الحميد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
فخُذْها منِّي نصيحةَ العُمُرِ: لا تُقَدِّمْ على رضا اللهِ أمرًا، ولا تُؤثِرْ على لقائِه لقاءً، فإن كنتَ فعلتَ وعُوقِبْتَ بالحرمانِ؛ فادخلْ عليه من بابِ الذلةِ والانكسارِ، لعلَّ العزيزَ يجودُ بكرمِه، ولا يَقْنَطُ مِن رحمةِ اللهِ إلا جاحِدٌ.
-
نعم، إرادتُه خَفِيَتْ في أفعالِه، وأفعالُه عسُرَ على الفهمِ الوقوفُ على سرِّ مرادِه، إلا أنَّه أظهرَ لكَ ما أرادَه منك في شرعِه، وطوَى عنك ما أرادَه بك في قضائِه وقدَرِه، فإن امتثلتَ بما أرادَه منك فقد سلَّمتَ ما عليك، وإن
-
فالتنبُّهُ ألمٌ، ولكنّ طولَ الصياحِ لا يَشفي مرضًا، ولا يُزيحُ علةً، فكُفَّ عن ذهولِكَ وحرِّكْ يدَكَ، ولا تحاولْ استيعابَ الكمالِ من أوَّلِ حالٍ، فطلَبُ الكمالِ مانعٌ، بل الكمالُ يُطلَبُ ليُسارَ إليه، فتعتدلُ الوجهةُ وترتسمُ الغايةُ، ومَنْ سَارَ خُطْوةً، سِيرَ بهِ
-
شيء من التصالح مع خطواتنا الاولى في السير إلى الله يكفي أن يعطينا عزما لمواصلة السير والتقدم..
مشاركة من إيمان الحجر ، من كتابحديث نفس
-
ولكن الحقائق لا تؤخذ من الألفاظ، والصواب والخطأ لا يتحدد من سلطة الخصم وقدرته على تحويل خصمه إلى متهم.
مشاركة من Yousra R. Sheded ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
وَآفَةُ النَّفْسِ الْكُبْرَى أَنَّهَا لَا تَقْنَعُ بِالْيَسِيرِ الصَّادِقِ، أَمَا تَرَى الكَثِيرَ مِنَ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم كَانُوا يَتَفَاجَؤُونَ عِنْدَمَا يُخْبِرُهُمُ الرَّسُولُ ﷺ بِأَنَّ فُلَانًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يَجِدُونَ عَمَلَهُ يَسِيرًا!
وَذَلِكَ أَنَّ النَّفْسَ اعْتَادَتْ أَنَّ الثِّمَارَ الْعَظِيمَةَ - كَالْجَنَّةِ - لَا تُنَالُ إِلَّا بِبَذْلٍ عَظِيمٍ، وَهَذَا صِدْقٌ، وَلَكِنْ، مَا أَكْثَرَ مَا يَقْبَلُ الْكَرِيمُ - سُبْحَانَهُ - قَلِيلَ الْعَمَلِ الصَّادِقِ، وَيَعْلُو بِهِ عَلَى آلَافِ الْأَعْمَالِ الْعَظِيمَةِ.
مشاركة من Mahmoud Harb ، من كتابحديث نفس
-
١٠. أنْ تتأمَّلَ الخَلْقَ وتتفرَّسَ في
مشاركة من Fatma El Desoky ، من كتابحديث نفس
-
غَيْرِكَ، وتَبْحَثَ عَنْهُ في نَفْسِكَ ٤ أنْ تَسْتَبْصِرَ بِعَيْنِ غَيْرِكَ، ولَوْ عَدُوَّكَ ٥ أن تَقْسِمَ عُمرَكَ لِقِسْمَيْنِ، فتُقارَنَ مَا كانَ بالأَمْسِ بِمَا تَجِدُهُ اليَوْمَ ٦ أنْ تكْسِرَ عادَاتِكَ وتَخرُجَ مِنْ أَنمَاطِكَ ٧ أنْ تُخالِطَ مَنْ يَحْسُنُ مِنْكَ في خَصْلةٍ ٨
مشاركة من Fatma El Desoky ، من كتابحديث نفس
-
فمِنْ طُرُقِ مَعْرِفَةِ النَّفْسِ:
١. أنْ تُدْرِكَ الصِّفَاتِ المشترَكَةَ للنَفْسِ الإنسانيَّةِ.
٢. أنْ تَنْظُرَ إلى نَفْسِكَ في تقلُّبَاتِ الموَاقِفِ وتَضاعِيفِ التَّجَارِبِ.
٣. أنْ تَنْظُرَ فيما تكرَهُهُ وتُحِبُّهُ في
مشاركة من Fatma El Desoky ، من كتابحديث نفس
-
فَالْقَلْبُ الْمُتَّزِنُ تَأْخُذُ فِيهِ الْأَشْيَاءُ قِيمَتَهَا الْحَقِيقِيَّةَ بِلَا زِيادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ، وَتُسَمَّى فِيهِ الْأَشْيَاءُ بِأَسْمَائِهَا الْحَقِيقِيَّةِ، بِلَا تَضْخِيمٍ، وَلَا تَهْوِيلٍ فَقَطْ فَرَاغُ الرُّوحِ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُ نِسَبَ الْأَشْيَاءِ تَخْتَلُّ، وَتَأْخُذُ الْأَشْيَاءُ أَسْمَاءَ غَيْرِها، فَنَحْيَا فِي عَالَمِ الْوَهْمِ، وَالْوَهْمُ يَتْبَعُهُ
-
أننا كما نرفض محاكمة الشريعة إلى عاداتنا، كذلك نرفض محاكمتها إلى عادات العرب الأوائل إلا ما أقره الشرع منها؛ فالشريعة تعلو على العادات وتحكمها لا العكس.
مشاركة من Marwa ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
دوائر المعرفة الإنسانية؛ فهي إما مستمدة من العقل؛ ونعني به القضايا التي تستند على مبدأ عدم التناقض، وإما من العادة والتجربة الإنسانية؛ وهذه معظم معارفنا اليومية، وإما من الشرع؛ وهذه الدائرة المجهولة لمعظمنا الآن
مشاركة من Marwa ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
دائرة الشرع مختلفة تمام الاختلاف عن دائرة الحسِّ والتصورات العادية عن الحياة والأعراف والتقاليد، ومعرفتها تُطلب من علم الفقه.
مشاركة من Marwa ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟