فَالْقَلْبُ الْمُتَّزِنُ تَأْخُذُ فِيهِ الْأَشْيَاءُ قِيمَتَهَا الْحَقِيقِيَّةَ بِلَا زِيادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ، وَتُسَمَّى فِيهِ الْأَشْيَاءُ بِأَسْمَائِهَا الْحَقِيقِيَّةِ، بِلَا تَضْخِيمٍ، وَلَا تَهْوِيلٍ فَقَطْ فَرَاغُ الرُّوحِ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُ نِسَبَ الْأَشْيَاءِ تَخْتَلُّ، وَتَأْخُذُ الْأَشْيَاءُ أَسْمَاءَ غَيْرِها، فَنَحْيَا فِي عَالَمِ الْوَهْمِ، وَالْوَهْمُ يَتْبَعُهُ